• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف أتخلص من الخوف؟

اخلاص داود / الأثنين 22 تموز 2019 / ثقافة / 1682
شارك الموضوع :

الخوف كالمطرقة الهائلة تهدم قصورا من الأحلام وأكداسٍ من الأمنيات، وللخوف مهارة غزل خيوط التردد فترتبك الخطى وتتوه بدايات الدروب المنشودة،

الخوف كالمطرقة الهائلة تهدم قصورا من الأحلام وأكداسٍ من الأمنيات، وللخوف مهارة غزل خيوط التردد فترتبك الخطى وتتوه بدايات الدروب المنشودة، فيميت همم الروح المتقدة تحت غطاء التأجيل، وتبقى الأفكار حبيسة في قفص الانتظار لتنتصر وفي الغالب تموت!.

لا أحاول خوفا من الفشل، خوفا من الرفض، خوفا من الخسارة، خوفا من الندم، أو من تكرار تجربة حُسم أمرها في الماضي، إحساس ينتاب الكثير في مخاض الفكرة أو حين  يضع  حجر الأساس لهدف ما.

يقول علماء النفس  إن ما يقارب 50% أو أكثر، من الخوف هو مجرد وهم، فلماذا نخاف من الوهم وهو عكس الحقيقة، وكيف يؤثر علينا؟.

الوهم يولد الوسوسة والشك ويتمسك الذهن به، فيطرد الفرص قبل بلوغها ويعدم الإبداع، بتصورات وتخيلات لا وجود لأدلة عليها.

في كتاب قوة التركيز للدكتور إبراهيم الفقه يشرح سبل تكوين الهدف قبل الشروع فيه، تتكون  اللبنة الأولى (الفكرة)،  لتترجمها الكلمات وكل ما كانت الكلمات واضحة ودقيقة أعطت حافزا كبيرا ليتبناها الفعل ويعمل عليها، ومن تشبث بأفعاله ولاقت له نتائجها تحولت إلى عادات والعادات الصحيحة هي من تحدد ملامح الإنسان وتكون شخصيته وتثبت خطواته نحو التقدم وتحدد نسب النجاح، إذا فالفكرة ستحدد المصير. 

وإن رفع الخوف مطرقته بوجه الفكرة حين ولادتها تهشمت لشذرات منسية على الوسادة، وإذا بلغت الكلمات لتجسدها تشوهت وتبخرت من لسان قائلها، والخوف يجعل الأفعال مرتبكة مترددة متذبذبة.

من أمثالنا الشعبية التحفيزية مثالا يقول: (فاز باللذات من كان جسورا)، الجسور هو الشجاع المقدام وهو الجريء الذي يمضي وينفذ، والملذات هي متع الحياة أو ما يثير الإنسان من أحاسيس المتعة بعد العمل.

ورب الأرباب يقول (إِذَا عزمْتَ فتوَكّل عَلَى اللَّهِ إِن اللَّه يُحبُ الْمتوكلِين) وهو تشجيع للفكرة الناضجة الصالحة ليكون الإنسان جسورا ويمضي، ويقول سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم (أنا عند حسن ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء) كي تظن ظنا حسنا بربٍ سميعٍ قادرٍ معين كريم يعطي ويبارك ويزيد لعباده المتوكلين.

فلماذا نترك اليقين والدليل الواضح والدعامة الصلدة التي وعد الله بها ووعده حق، وبثها في روح مخلوقه لتقوي غشاء القلب وتلقح خاطره من الأوهام وتثبت قدمه على جرف الحقيقة الآمنة، ونبحر صوب الشك والوسوسة والنفس المترددة؟، لما لا نتهيب للفرص ونكن جسورين ونتحاشى فخ تحريض النفس على الخوف، ويقطن الإيمان أعماقنا بقول رب يرشدنا لنحسن الظن به ونتوكل عليه وهو يحب المتوكلين؟.

الانسان
السلوك
صحة نفسية
الايمان
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    \" ما لاتعرفونه عن لعبة \"سبينر

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    تحدّي البقع

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كفٌ على جدارٍ سوري

    النشر : السبت 06 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    نصائح لاستخدام زيت القلي بطريقة صحيحة

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    أنقذوا البصرة إنها تحتضر

    النشر : السبت 08 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 798 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 543 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 338 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 337 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 334 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 334 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1019 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 976 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 944 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 798 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 796 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 766 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 2 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 2 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 2 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة