• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى يزهر البنفسج؟

رقية تاج / السبت 03 ايلول 2016 / اسلاميات / 2200
شارك الموضوع :

روي عن رسول الله (ص) أنّه قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن تمسك بنا اتخذ الى ربه سبيلا. ولمّا سئل أبا عبد الله (ع) عن هذه

روي عن رسول الله (ص) أنّه قال: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن تمسك بنا اتخذ الى ربه سبيلا. ولمّا سئل أبا عبد الله (ع) عن هذه الشجرة (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)، فقال: رسول الله أصلها، وأمير المؤمنين فرعها، والأئمة من ذريتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها..

إن أهل البيت (ع) آيات الله في كل شيئ، فهم المثل الأعلى ومصابيح الدجى، وإن تخبّط الانسان في ظلمات الفتن التي هي كقطع الليل المظلم في زمننا هذا فمالهُ إلا أن يتمسّك بغصن من أغصان هذه الشجرة المباركة.

وكل أغصان هذه الشجرة مُنجية وترفع اللائذ بها الى خير الدنيا والاخرة، إلّا أن لكل غصن ولكل إمام ميزة اختصّها الله به، قد تكون لصفة غلبت عليه كالكرم وكظم الغيظ والرضا..... وقد تكون كرامةً من الله له تعويضاً عما قاساه في حياته، فكان كل واحد منهم باباً أراد الله منّا أن نسلكه عندما يقع أحدنا في ظرف عاشه قبلاً أحد الائمة الكرام ونجحوا في ذلك الابتلاء، وعلى سبيل المثال من المستحبات أن نذكر الامام الرضا في الاسفار وهو الامام الذي سافر عن وطنه ودفن في الغربة، وكذلك أن نتوسل بالامام زين العابدين لشفاء كل مريض وهو عليل كربلاء وهكذا مع كل إمام وولي صالح.         

 ولأنّ الامام محمد الجواد قد استشهد وهو لم يناهز الخامسة والعشرين بعد فقد كان بحق عَلَماً يهتدي به كل من كان في نضارة العمر و ريعان الشباب.

جواد الأئمة.. نبراس الشباب

يقول سقراط: لا شيئ صعب بالنسبة للشباب!. ويقول أرسطو أيضا: يسهل خداع الشباب لأنهم يستعجلون الامل.

وهذه المقولات حقائق علمية وواقعية أكثر مما هي حِكم أتتنا من فلاسفة اليونان، فالشباب ثروة وطاقة ومستقبل كل أمة يتوقف عليهم سلبا أو ايجابا..

ونتيجة ذلك فإننا نلاحظ أنّ كل ثورة علميّة أو اجتماعية أو حتى سياسية قد أشعلها الشباب، وبتعبير أدق كان حطبها الشباب فهم في كثير من المواقع باتوا عود كبريت بيد دول ومؤسسات كبرى استغلّت فورة وحماس واندفاع هذه الفئة العمرية في كل شيئ.

  وفي ذات الوقت نرى من جانب آخر أن الكثير من شباب اليوم بلا شوكة وبلا عمل وبلا بصمة،

وباتوا هنا ناراً لكنها تحرق الكبد!!

فتحوّلوا الى قطيع من (البهم) يسهل ركوبه وقيادته الى أي غاية، وهو تعبير قاسي لكنه واقعي كما صوّره أمير المؤمنين: "كالبهيمة المربوطة، همّها علفها..".

وبين الصورتين المتطرفتين يضيع الشباب وتضيع الاجيال من بعدهم، فأولاد اليوم هم آباء الغد وبنات اليوم هنّ أمهات الغد..

تلك أمراض ابتلي بها شباب اليوم وعلاجها لا يخفى على أحد، بالايمان والعمل وبرفع المستوى الفكري والذهني وزيادة الشعور بالمسؤولية وبغربلة تلك الوجبات الثقافية السريعة الاتية من الغرب نستطيع أن ننفض تراب الجهل والكسل عن شبابنا.

ولكن كل ذلك يحتاج الى بوصلة أولاً ومن ثم الى خريطة عمل للعودة الى جادة الصواب، ولأنّ مادتنا هنا الشباب فسوف تكون كلمات "شباب الائمة" إحدى العلاجات لهذه الامراض، فيقول (ع): المؤمن يحتاج الى ثلاثة أمور: توفيق من الله، وواعظ من نفسه، والقبول ممن ينصحه.

كلمات قد يراها البعض بسيطة، لكنها وسيلة لتحقيق كل هدف و دواء ناجع لكل مرض، فيبيّن الامام أن احتياجاتنا تتحقق على ثلاثة محاور وهي: ارادة وتوفيق من الله أولا، فحري بنا قبل كل شيئ أن ندعوا الله ونطلب منه المعونة بإخلاص فالنية اهم شيئ، ويعضد ذلك حديث الامام الجواد (ع): القصد الى الله تعالى بالقلوب أبلغ من اتعاب الجوارح بالأعمال.

ومن ثم يأتي المحور الثاني وهو ذات الانسان ونفسه "فداؤك منك ودواؤك فيك"، وأخيرا الاستعانة بتجارب وخبرات الاخرين وقبول نصائحهم.

وكل ذلك يسهل على الشاب فلا شيئ صعب بالنسبة اليه كما ذكرنا، وقد تركنا الامام الجواد وهو لم يزل غصناً يانعاً على شجرة صلبة امتدت جذورها عميقا الى الارض وكل ذلك يعتبر مقومات قوية لتزهر الاوراق من بعدهم وتكون بنفسجاً فوّاحاً!.

الامام الجواد
الشباب
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    وكان الامل شغفها

    النشر : الثلاثاء 14 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ضحايا الاحتراق الوظيفي: التكلفة العالية للإنجازات العالية

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حفلة عيون

    النشر : الخميس 06 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مهرجان الحسيني الصغير.. اشراقة جديدة لعالم الطفولة

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تحذريات طبية من تناول \"السناك\" أثناء مشاهدة التلفاز

    النشر : الأحد 05 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    علاج إشعاعي مبتكر يقلص ورما دماغيا إلى النصف

    النشر : الأثنين 11 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 885 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 332 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 2 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 2 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 2 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة