• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضحايا الاحتراق الوظيفي: التكلفة العالية للإنجازات العالية

زينب علي / الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023 / حقوق / 1712
شارك الموضوع :

عندما نضع قائمة المهام الخاصة بنا قبل احتياجاتنا، فمن السهل الانزلاق إلى الإرهاق والاحتراق الوظيفي

يصف المحلل النفسي الأمريكي هربرت جيه فرودنبرجر أول من أدخل مصطلح الاحتراق الوظيفي الأكاديمي عام 1974م في كتابه الإحتراق الوظيفي بأنه (التكلفة العالية للإنجازات العالية)، وعرف بأنه "انقراض الدافع أو الحافز، خاصة عندما يفشل تفاني المرء في قضية أو علاقة في تحقيق النتائج المرجوة، ومن المؤكد أن هذا التعريف يلخص نتيجة الاحتراق الوظيفي والذي كان آخر ضحاياه رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، والتي تنحت عن منصبها مؤخرًا وسط ذهول الكثير من قادة العالم.

رئيسة وزراء ماهرة بشهادة الجميع

حسب موقع usatoday.com كانت رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، هذه السيدة الماهرة بشهادة الجميع، والتي عشقها شعبها لمواقفها البطولية والجادة في كثير من المواقف خاصة أثناء جائحة كورونا وكذلك مع مجزرة كرايست تشيرش، كيف دعمت علاقة دولتها مع الصين، كذلك لم يخفت أبدا دعمها ومناصرتها لقضايا المرأة والأقليات، ولا ينسى العالم موقفها عندما كانت أول زعيمة عالمية تجلب طفلاً رضيعًا إلى اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك، حيث جلست خلال قمة نيلسون مانديلا للسلام مع طفلتهما "نيف"، والذي أعطى بارقة وضاءة تبرز مدى اهتمامها كامرأة بعائلتها.

وقد ذهل العالم مؤخرًا عقب قرار رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن بالاستقالة بعد توليها المنصب في عام 2017   .

الاحتراق الوظيفي ثلاثة أنواع

1- عدم وجود حافز.

2- قلة المتعة في عملك.

3- عدم الإيمان بقدرتك على إنجاز المهام (شعور بعدم الكفاءة).

فإذا وجدت نفسك تكافح من أجل أبسط المهام، وتحبط بسهولة مع زملائك في العمل أو أحبائك، وتشعر أنك لا تستطيع فعل أي شيء بشكل جيد، فقد تكون تعاني من الاحتراق الوظيفي.

طرق العلاج والتعامل مع الاحتراق الوظيفي

- انتبه لمشاعرك، الإرهاق شعور لا يمكن إنكاره.

- افحص حدودك، في كثير من الأحيان، يكون عبء العمل شديد نتيجة لقول "نعم" لا بد من العمل وفق سياق واضح ومحدد في الوقت والمهام والطاقة.

- تنمية الاهتمامات خارج العمل، فلا بد من التوازن بين العمل والحياة.

- مارس اليقظة الذهنية، عندما نضع قائمة المهام الخاصة بنا قبل احتياجاتنا، فمن السهل الانزلاق إلى الإرهاق والاحتراق الوظيفي. لذلك لا بد من الانتباه لهذه النقطة.

ومن الأسباب المحتملة للاحتراق النفسي:

-التداخل بين أوقات العمل وأوقات الراحة.

-شعور الموظف بأنه لا يستطيع الانتهاء من مهام عمله.

-شعور الموظف بأنه لا يمكنه التعامل مع ضغط الوقت.

-عدم أخذ فترة راحة في أوقات العمل.

نصائح للوقاية من الاحتراق النفسي:

-يمكن للموظف عند شعوره بأعراض الاحتراق النفسي أن يعيد تنظيم أوقات يومه.

_الإكثار من ممارسة الرياضة، إذ يعمل ذلك على الحد من شعورهم بالضغط العصبي.

-يمكن للموظف أن يحاول اكتشاف الأشياء التي تتسبب له في الشعور بالضغط العصبي في العمل من الأساس.

-يجب على الموظف ألا يكون متاحا لمديره وزملائه في العمل طوال الوقت بعد انتهاء الدوام أو في العطلات والإجازات، وذلك كي يتسنى له الحصول على قدر من الراحة يساعده على تصفية ذهنه وتجديد نشاطه.

-ينصح الموظف بضرورة الاتفاق بوضوح مع المدير وزملاء العمل على أوقات محددة للاتصال، كأن يقول لهم مثلا "يمكن الوصول إلي عبر الهاتف في الفترة الزمنية المحددة فقط، ولن أرد على أي مكالمات في الفترات الزمنية الأخرى.

-ملء أوقات فراغ عطلات الموظف بالأنشطة الفعالة، فبدلا من أن يستلقي على الأريكة في حالة من الإنهاك في فترات المساء، يفضل أن يمارس الرياضة المفضلة له.

-يوصى بأخذ فترة راحة خلال العمل لا تقل عن نصف ساعة، مع ضرورة مغادرة مكان العمل خلال هذه المدة لما يساعد على صرف ذهن الموظف عن أعباء العمل.

-ينصح بأخذ الموظف فترة الراحة في الموعد نفسه يوميا، باعتبار أن المواعيد المحددة تساعد على تذكير الموظف بفترة الراحة بانتظام في خضم ضغوط وأعباء العمل.

-العمل على إحداث توازن بين الحياة العملية والشخصية.

-من الأفضل أن يتوجه الموظف إلى اختصاصي في علم النفس، إذا ما شعر بالإنهاك والتعب بسبب العمل، إذ يمكن للاختصاصي النفسي تقديم إرشادات فعالة للموظف بشأن سبل مواجهة الاحتراق النفسي.

العمل
الانسانية
صحة نفسية
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الأفكار وتأثيرها على الرباط المقدس؟

    النشر : الأثنين 28 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لتهيئة مسارك الوظيفي: بادر واغتنم الفرصة

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    دَوامةٌ جُغرافيّة

    النشر : السبت 16 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماذا يحدث لجسمك حين تفرط باستهلاك السكر؟

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    المرأة السعودية تحتفل بيومها التاريخي وجلوسها خلف مقود السيارة لأول مرة

    النشر : الأربعاء 27 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ماهي أهم المعوقات التي تقف في وجه تفوق المرأة ونجاحها؟

    النشر : الخميس 22 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3308 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 337 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 305 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3308 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1190 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 15 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 15 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 15 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة