• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تتنوع العقائد والمُصلح واحد

هدى الشمري / الثلاثاء 01 آيار 2018 / حقوق / 3284
شارك الموضوع :

نعيش اليوم في مجتمعٍ يرقب شعلة النّور المنبلجة من خلف غمائم الظّلام. ومن بين قحطٍ وجفاف، نرقب زهرةً تنبئنا بالحياة لينبض القلب بها من جديد،

نعيش اليوم في مجتمعٍ يرقب شعلة النّور المنبلجة من خلف غمائم الظّلام. ومن بين قحطٍ وجفاف، نرقب زهرةً تنبئنا بالحياة لينبض القلب بها من جديد، وتنهض من سباتها العميق.

ظلمٌ وظلام، وجورٌ من الحكّام. نعيش اليوم عصر ظلمات الجهل والإنحراف، الفقر والحرمان، الجور والضّلالة، في غابةٍ يخاف فيها الفقير من الغنيّ، والضّعيف من القويّ، في غابةٍ تفقد الأمن والأمان، تحكمها قوانين جائرة هي أصل كلّ الفساد.

عينٌ على الأفق ترتقب بصمت، وقلبٌ مجرّدٌ من كلّ صوت، وأنينٌ يعلو؛ ضاقت بنا الصّدور، فمتى اللّقاء يابن البدور. كلّ العيون شاخصة نحو شذرة الأمل تلك، بل نحو أمنية كلّ مؤمنٍ بالخلاص واحتضان الأب الحنون. هو ليس بعيد، بل ملاصقٌ لكلّ ما يدور، يتألّم لما يحلّ بنا، ويدعو الله لأجل خلاصنا.

وارتفعت يد المحبّ نحو السّماء لتقول: ربّاه ضاقت بنا الصّدور، فمتى يسطع عصره أفضل العصور، ومتى يزهر عصر العلم والنّور، متى تطمئنّ الأمّة، ومتى يرحل الفقر عنّا، متى يزول الحرمان، متى تنقلب الأحزان أفراحاً، وجحيم الحياة نعيماً، متى يتبدّل الذّبول المستولي على الوجوه إلى نضارة، متى يرتفع الخوف ويسود الأمان، متى تخيّم العدالة، متى يتبخّر الظّلم ولا نرى ظالماً ولا مظلوماً، متى تتحقّق أمنية المسلمين باليوم الموعود، متى يعمّ السّلام وينتشر الإسلام، متى يُحَقّ الحَقّ ويحقّق وتُطبّق ثمرة الإسلام وأحكامه الإلهيّة، متى تُملأ الأرض عدلاً فقد والله ملئت ظلماً وجوراً... فنحن التّائقون لدولة العدل المهدويّة، الّتي فيها إصلاح البشريّة، وموطن الحريّة. وهو الأب الحنون الرّؤوف العطوف، هو من المجتمع، وللمجتمع، ولأجل المجتمع. هو ليس نسياً منسيّاً، بل هو نداء الملايين، ومهوى أفئدة الأجيال، ومحطّ أنظار الأمم، ومعتقد آمال الشّعوب، ومحقّق حلم الأنبياء. هو منقذ البشريّة".

إن فكرة المنقذ تكاد تكون القاسم المشترك بين جميع الشعوب والأمم والحضارات فقد أكدت الدراسات والبحوث والاستقراء لجميع الأديان والعقائد، انه لا يكاد شعب من الشعوب أو أمة من الأمم تخلو من هذه الفكرة، وهي ضاربة في عمق التاريخ البشري منذ نشوء الخليقة، فكل شعب وكل أمة تنتظر المنقذ الذي يخلصها من الشرور والظلم ويحقق لها الحياة الحرة الكريمة حيث يسود العدل والأمان والاطمئنان.

حتى لنرى أن هذه الفكرة قد استغلت بشكل واضح وكبير من قبل بعض الأفراد ذوي النفوس المريضة من أجل الوصول إلى السلطة، من خلال إيهام شعوبهم بأنهم هم المنتظرون لإنقاذ الأمة، حتى إذا ما استمكنوا من السلطة بطشوا بالشعب وأصبح حكمهم ملكاً عضوضاً يتوارثه الأبناء عن الآباء.

إذاً فأصل الفكرة مشتركة بين جميع الأديان والشعوب، ولكن الاختلاف يقع في نفس مصداق المصطلح، ومن هو؟

إذن فالمنقذ هو (عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله على الرغم من تنوع عقائدهم إلى الغيب، إن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل).

الامام المهدي
المجتمع
القيم
الدين
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    الحُسين: تعريف الانسان ومعنى الانسانية

    النشر : الأربعاء 31 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أرواح مشوهة

    النشر : الأربعاء 19 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نداء يُجلجِلُ في سَمعِ الأنامِ

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    أخي النائم

    النشر : الأحد 27 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    حضارة الهاتف.. إلى أين؟

    النشر : الأثنين 30 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 21 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 21 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة