• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انسبوني إلى حضرته

ربى العبيدي / السبت 20 حزيران 2020 / منوعات / 1732
شارك الموضوع :

تخللت حياة الامام الصادق العديد من الدروس والمواعظ حيث اتسعت الحركة الفكرية في أيامه

أن يُخلق الناس على هذه الأرض ليس عبثاً ولا حتى أن يكونوا لا شيء عليها, حيث قال تعالى في محكم كتابه: (افحسبتم أنما خلقناكم عبثاً) (115 المؤمنون).

قد جُعل في كل روحٍ من أرواحِ الناس أمرٌ معين لا يعلم به لا الله سبحانه وتعالى, ومن اختارهم الله من الصالحين, ولكن يستطيع الانسان أن يغير مجرى ذلك بيديه, بأعماله عندما يقرر أن يرفع نفسه ويصلها بالسماء ويرتبط معها بعلاقة خاصة علاقة العبد بمحبوبه, هنا تكمن الأمور والتوفيقات الالهية بحد ذاتها.

ضمن البشرية خلق الله من أفاضل طينته أفراداً جعل العصمة في سلالتهم, وكان من بينهم الامام الصادق (ع) المؤسس لمدرسة الدين الاسلامي القويم, ركز دعائمها على التشريع الرباني والنبوي الذي توارثه من أجداده الماضين عن النبي الأكرم محمد (ص), وميز بين العدو المتخفي بين صفوف الناس, وبين الفقير اللائذ بقلبه أسفل خيمة العناية الالهية, مكتفياً عن ملذات الحياة لقرب ما قد وصل إليه من علاقة وثيقة بالله سبحانه وتعالى.

ميزهم الامام الصادق (ع) في أحد الحوادث التي كانت إحدى الدلائل عن عصمته وهو موقفه مع أحد الزائرين إليه وطلب منه الامام سلام ربي عليه أن يدخل التنور بعدما اسجر فيه النار فتردد بذلك, حتى جاء عليهم أحد أصحابه وكان يحمل نعله بين يديه وطلب الامام منه أن يدخل في التنور فدخل بها ورآه الزائر وهو متربعٌ في داخل التنور وخرج ولم يصبه خدشٌ واحد.

هكذا نحن اليوم نجد النار أمامنا ولا ندخل فيها ونحن نعلم بأنها تنجينا في العديد من البلايا, وقد تكون هي الواسطة التي تربطنا بسبيل السماء, إنما قد تعلقنا بتلك الملذات الدنيوية تاركين مدرسةً قد أسسها لنا صادق أهل البيت (ع) محتويةً على كتبٍ تجعلنا في أعلى عليين.

تخللت حياة الامام الصادق العديد من الدروس والمواعظ حيث اتسعت الحركة الفكرية في أيامه عندما تزعم الحركة الفكرية والعلمية مع ما لاقاه من الأذى ومع ما كان عليه ظلم الدولة الأموية على سائر العلويين آنذاك وحقدهم الدفين على أهل البيت (عليهم السلام) الذي توارثوه عبر الأجيال, لا يسع الحديث لحصر حياة الامام الصادق في أسطر إنما نحن الآن في تحديات تميز بها بين من قد يدخل التنور امتثالاً وحفظاً لسنة الرسول (ص) وما جاء به أهل البيت عليهم السلام اكمالاً لمسيرته, وبين من يفضل أن ينقضي عمره في اللاشيء متنعماً بزينة الحياة الدنيا.

فسلامٌ على بذرة الشيعة ومؤسسها ما بقي دهرٌ, وعلى تلك القلوب التي ثُلمت بفقده وانكسر بها ركن مدرسة الإله.

فانسبوني إلى حيث ذلك المعصوم, إلى حيث الذي استمر عليه الظلم بهدم قبابه الزكية في البقيع, ودعوا العمر يمضي كالرماد تذروه الرياح على تراب قبره الطاهر لتتلمس روحي عبق الطهارة والاباء, فما العمر وماجدواه ن لم نحظّ بتلك النظرة المباركة من جنابهم.

الامام الصادق
الشيعة
قصة
القيم
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    المرأة بين مطرقة الاضطهاد الأسري وسندان العنف المجتمعي

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي الأمراض خارج الرئة؟

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الباقر.. حياة حافلة وعطاء غَر

    النشر : الخميس 30 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لربما هو استعذاب فقط

    النشر : السبت 02 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فتى في الثامنة يؤلف كتاباً بعد أن قرأ 50 كتابا خلال الإغلاق

    النشر : الخميس 07 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الوقت.. جوهر الحياة الذي لا يقدر

    النشر : الأثنين 28 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1543 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة