• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زوج الام.. جنة له ونار لأولادها

مروة حسن الجبوري / الخميس 09 شباط 2017 / حقوق / 8707
شارك الموضوع :

كان عمري تسع سنوات، حينما تزوجت أمي بزوج ثاني، رجل ظالم يضربني ويهينني، ويناديني بأقبح الاسماء، ويعنفني، رفض ابي ان يستقبلني بعدما تزوجت ا

كان عمري تسع سنوات،  حينما تزوجت أمي بزوج ثاني، رجل ظالم  يضربني ويهينني، ويناديني بأقبح الاسماء، ويعنفني، رفض ابي ان يستقبلني بعدما تزوجت امي، زوج امي ينزعج بوجودي في البيت وكثيرا ما يطلب من امي ان تعيديني الى ابي، فهو ليس من حقه ان يصرف على بنت غيره، بدأ يضربني ضرباً مبرحاً ،حتى يزرق جسدي ويحمر، حاولت امي ان تقف امامه وتمنعه فكانت هي الاخرى تُضرب، اذناي يشدهما من شدة إمساكه تتلونا، يعاقبني على الصغيرة قبل الكبيرة، كرهت العيش مع زوج امي، من مرارة العيش، أستقبل الصدمات، أين أذهب، لمن ألجأ، ليس لدي أحد،  أمي لن تتخلى عنه من أجلي، وانا لم اعد اتحمل اكثر من هذا..

 تركت المدرسة لأجل ان اساعد امي في تربية اولاده، الفرق بيني وبين اولاده كان ظاهرا، يرتدون اغلى الثياب، وانا انتظر متى يرمونها ليكتسي بها جسدي الملون، ينامون على السرير المرتب، وانا افترش ارضية الصالة، كجارية عنده لا يعاملني مثلما يعامل اولاده، كم اتمناه ان يموت ليرتاح جسدي من تعذيبه.  

(م .. ج) تقص علينا جزء من قصتها مع زوج امها بدمعة حارقة وحسرة  قاضية، بعد وفاة ابي بخمس سنوات تزوجت امي من رجل كبير في العمر، انتقلت معها لداره، في بداية الزواج كان رحيما معي ويتعاطف معي، كنت اعتقد انه رجل طيب، حتى مساء ذلك اليوم عندما دخلت امي المشفى مع جارتنا، وبقيت في الدار وهو معي، مضطربا لا يعرف ماذا يفعل يقترب من حجرتي، دخل غرفتي ورمى جسده على السرير، صوتي كان مذبوحا، صرخت وصرخت، انقذني الله من يده، وعلمت امي بفعلته فكان الانفصال هو الحل الوحيد.  

هناك الكثير من هذه القصص التي تترجم معاناة الزواج الثاني، والأمثلة والاحصاءات عن هذا الموضوع كثيرة ، كما اغلب الحالات كان فيها الاعتداء الجنسي على البنات من قبل زوج الام، ولا يتردد الناس في جعل الام التي تقدم على الزواج بعد  انفصالها عن زوجها  انها لا ترعى مشاعر أبنائها، تضاربت الإجابات فى مختلف القصص في هذا التحقيق، قصص من البيوت

من المذنب الزوج ام الابناء؟ 

زوج الأم العدو الأول للأولاد، أم أن الأبناء يأخذون موقفا اتجاه الزوج البديل؟ ام ان الام والاب هم من كانوا مذنبين في حق ابنائهم لدخول الرجل الغريب بينهم، اسئلة كثيرة طرحتها لمعرفة الاسباب التي جعلت من زوج الام غول مخيف في المجتمع الشرقي.   

عاملتهم بالطيب فكانوا اولادي..

ابراهيم تزوج من سيدة مطلقة ولها ثلاث بنات ويرعى بناتها فكانوا بناته، عاملهم بالطيب فحصد مودتهم.

ويبقى السؤال الأكثر تأثيرًا فى القصص على اختلافها أين دور الأم أو الأب الأصليين اتجاه هذه الحالات.

أزواج الأب والأم ليسوا أشرارا دائما..

الأسباب متعددة والظروف مختلفة التي ادت الى الزواج الثاني، فقد لجأت لهذا الزواج لسوء وضعها المادي ولحاجتها لرجل يقف معها بعد خيبة امل ولتتخلص من نظرات المجتمع القاسية لها كمطلقة، لعل الزوج الثاني يكون صالحا وغير شرير فليس كل الازواج شريرين. 

 رحلة في علم النفس..

الدكتورة ألاء حسن أخصائية تشارك بشرى حياة و تقول:  في الزواج الثاني إن الأبناء هم من يدفعون الثمن، سواء كان الاب جيد ام سيء، مجرد الانفصال بين الام والاب الحقيقي يدمر نفسية الابناء، ويولد عندهم صراعات، فكيف بدخول رجل اجنبي في حياتهم، مرحلة صعبة ويجب على الام ان يكون اختيارها جيد لتسطتيع ان تتخلص من هذه المرحلة بخسائر اقل، اما اذا كان الاختيار سيء والابناء غير راضين ستكون خسائر كبيرة وقد لا تعوض، اختاري الوقت المناسب للزواج من الرجل  المناسب، والتمهيد للأبناء قبل الدخول في الزواج، واجعليهم يشاركون اختيارك، الزواج السعيد عندما يكون الأطفال فى سن صغير هو الأفضل للأم والابتعاد عن الزواج فى سن مراهقة الأبناء، فقد تصيبهم "عقدة او نفور او غيرة " على أمهاتهم وتجعلهم  يتذمرون من الزوج، تقرب المسافات بينهم وتعريف الزوج باهتمامات الأبناء واستمالة كل طرف للآخر وتوضيح مميزاته، الاهتمام الزائد بزوج يجعل في نفوسهم الكره والحقد اعتدلي في تعاملاك، إذا كان لديك بنات كوني حذرة جدا، والابتعاد عن المغريات وضع حدود لتعاملهن مع الزوج، كي لا تقعي في الخطر، الاستماع الى الابناء و باستمرار، رسالة اوجهها الى زوج الام تقبل فكرة الرفض من أبناء الزوجة، تحمل العبء وثقل هذه المرحلة، تجنب الصراخ والضرب، والمشاعر السيئة، الاهتمام بمواهب الأبناء، لا تتشك من تصرفاتهم ولا تطلب منهم ان يعاملوك كأبيهم، لانهم يرفضون فكرة الاب الثاني، تجنب الحديث عن أم الأولاد بالسوء أمام ابنائها، حتى لا تسمع منهم ما يجرحك، لا تفرق في المعاملة بين أبنائك وأبناء الزوجة، اجعل لهم يوما خاصا للخروج والتنزه لخلق جو من المودة والتقرب منهم، تهادوا تحابوا؛ قدّم لهم الهدايا في المناسبات والكلمات الرقيقة للأبناء فهي رسائل تدعو إلى الحب والعلاقة الطيبة، كل هذه النقاط تختصر نقطة واحدة هي: اجعل اولاد زوجتك اولادك لتعيش سعيدا.

 ويبقى السؤال الأكثر تأثيرًا فى الموضوع  من جعل من زوج الام الغول الوحشي.؟  

ان الدراما العربية هي من شاركت في زرع الخوف في قلوب الابناء من زوج الام فاغلب المسلسلات عرضت زوج الام بصورة خاطئة وغير منصفة، فقد يكون صالحا وابا جيدا، يراعي الله فيهم ويتجنب وقوع الحرام في معاملته، ويحتسب اجره عند الله، وقد يكون غير ذلك ويبقى الاختيار بيد الام.  

الأم
الطفل
الاب والام
الأسرة
الزواج
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإنتحار بين معاناة الشرق وتبطر الغرب

    النشر : الأربعاء 01 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تدرب الأطفال على الإسعافات الأولية؟

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل نشهد بأن محمداً رسول الله؟

    النشر : السبت 21 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف ارتفعت أسهم ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في الصين؟

    النشر : الثلاثاء 09 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    النشر : الأحد 31 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 627 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 420 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1437 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 12 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 12 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 12 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة