• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضحكاتُ الأطفال.. أمل يشرق في سماء الحياة

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 18 حزيران 2019 / تربية / 4508
شارك الموضوع :

ابتسمت لي ورمقتني بنظرة حب تفطر القلب فرحا, بعد أن عدت من عملي منهكة, ابتسامتها حفرت في أخاديد الروح شرخا عميقا ملأني غبطة أزال عني تعب اليوم

ابتسمت لي ورمقتني بنظرة حب تفطر القلب فرحا, بعد أن عدت من عملي منهكة, ابتسامتها حفرت في أخاديد الروح شرخا عميقا ملأني غبطة أزال عني تعب اليوم ومطباته! ابنتي هي وردة منزلي, وأمل يشرق في سماء حياتي.

قال الله تعالى في كتابه الكريم: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ولأنهم زينتها فالسعادة تولد مع ضحكاتهم وبراءتهم فهم النعمة التي منَّ الله بها علينا لإدامة الحياة جيل بعد جيل..

بهذا الجانب شاركت (بشرى حياة) الآباء والأمهات الحديث عما يحملونه من مشاعر مرهفة بما يجدوه بابتسامات أطفالهم..

عانقني بحب

(كلما عدت من عملي يعانقني بكل حب) بهذه الجملة استهلت أم مؤمل حديثها ثم واصلته قائلة: "كلما طرقت جرس البيت سمعت خطوات ابني مؤمل يهرول بها نحو الباب ليهم بفتحه لي, ليكون أول شخص تراه عيني بعد غياب دام ثماني ساعات خارج البيت في مشقة العمل, يغمرني وإن كنت متعبة وهو يردد لي ببراءة: (ماما عناق)، أضمه لصدري لأنسى ما بذلته من جهد وكيف كان يومي منهكا ومتعبا, ابتسامته لي وفرحته بعودتي للبيت تريحني لدرجة أشعر بأني من كنت بحاجة لعناقه الطفولي ذاك لأشعر بالطمأنينة".

فيما حدثتنا أم حسين ربة بيت قائلة: "أجد سعادتي مع أسرتي رغم اعادة الروتين اليومي غير أن دغدغة ابني حسين ومشاغبة زين العابدين يجعلانني أطير كالفراشة من فرط السعادة وأجد أن هذا الروتين المكرر هما أجمل شيء فيه إذ أراهما يكبران أمامي يوما بعد يوم".

آخر العنقود

وتشاطرها الرأي أم رفل أم لأربعة أطفال حيث قالت: "هم حياتي وأملي الكبير الذي سيشرق به مستقبلي القادم, حينما كبرت طفلتي رفل واصبحت ترتاد المرحلة المتوسطة في تعليمها شعرت أني أملك الدنيا لربما لتحقق غايتي المنشودة حينما كنت في سنها وهو اكمال مشواري التعليمي, أنا أرى بها نفسي وهذا بحد ذاته فرحة لا تقاس".

وأضافت: "ما زلت أذكر كيف اعترض زوجي على حملي حينما ولدت طفلتي الصغيرة (آخر العنقود) غير أنه اليوم حينما يعود من عمله يحتضها وكأنه يحتضن روحه التي فارقها في الصباح فضحكاتها له وفرحتها بعودته وهي تعدو إليه تعد بالنسبة له اوكسجين ليستمر في الحياة".

وترى أم ليان: "إن تعب النهار الذي قضته في عملها يزول لمجرد رؤية ابنتها تضحك وتمرح وتداعبها".

وتضيف: "إنه لشعور جميل أن نرى الضحكات على وجوه أفراد الأسرة بشكل عام وليس على الأطفال فقط, فهذا الأمر يجعلني أشعر بالارتياح وارتخاء للأعصاب جراء ضغوط  العمل وتحديات الحياة, كما أني أسعى دائما لإدامة الفرحة والابتسامة على محيا عائلتي لتسودها الألفة والمحبة والترابط".

دعوة للضحك

دعا علماء النفس دعوة عامة للضحك إذ أثبتت دراساتهم أن الانسان حينما يضحك تتحرك

(17) عضلة من عضلات الوجه وعند الغضب تتحرك (43) عضلة.

فضلا على أن الضحك أفضل علاج للاضطرابات والضغوطات النفسية، وهو علاج فعال للإجهاد, وحالات الصداع, وآلام الظهر, وسوء الهضم, واضطراب ضربات القلب, فضلاً عن تحفيز خلايا الجسم الخاملة, كما يعد الضحك بديلا ناجحا لبعض العقاقير الطبية.

لنبتسم من القلب

وفي ختام جولتنا وعن مدى تأثير ضحكات الأطفال على الآباء والأمهات شاركتنا أستاذة علم النفس نور مكي الحسناوي قائلة: "أطفال أم كبار شيوخ أم شباب كلنا بحاجة إلى أن نبتسم ابتسامة من القلب لتدخل قلوب الآخرين, لدفع الملل والتشاؤم والاكتئاب.

تلك الابتسامة وإن كانت شاحبة لما نصارعها في حياتنا اليومية هي نفسها ستكون رصيد من الأمل لقادمات الأيام.

كما أن لضحكات الأطفال البريئة طابع خاص فهي تبعث بحالة نفسية مستقرة، وراحة للبال وتعزيز الثقة بالنفس، وحينما تنبعث الضحكات من الأطفال الصغار تعطي طاقة إيجابية أكثر لمواصلة الحياة".

الطفل
الاب والام
الابتسامة
السعادة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    هكذا تؤثر الهرمونات في تفاوت الاضطرابات النفسية بين الجنسين!

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    آخر القراءات

    جمعية المودة والازدهار تشارك الأيتام بفرحة ذكرى المولد النبوي المبارك

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : منذ 5 ساعة
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كيف تتخلص من الوزن الزائد بحمية غذائية سهلة؟

    النشر : الأحد 09 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    نساء في الاسلام.. نسيبة الانصارية

    النشر : الثلاثاء 18 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الطريق الى الفردوس.. حبيب بن مظاهر

    النشر : الثلاثاء 25 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 936 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 700 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 634 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 380 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 360 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 356 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1451 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1407 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1074 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1061 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 936 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ما بعد الرحيل
    • منذ 5 ساعة
    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة
    • منذ 5 ساعة
    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء
    • منذ 5 ساعة
    هكذا تؤثر الهرمونات في تفاوت الاضطرابات النفسية بين الجنسين!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة