• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضحكاتُ الأطفال.. أمل يشرق في سماء الحياة

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 18 حزيران 2019 / تربية / 4185
شارك الموضوع :

ابتسمت لي ورمقتني بنظرة حب تفطر القلب فرحا, بعد أن عدت من عملي منهكة, ابتسامتها حفرت في أخاديد الروح شرخا عميقا ملأني غبطة أزال عني تعب اليوم

ابتسمت لي ورمقتني بنظرة حب تفطر القلب فرحا, بعد أن عدت من عملي منهكة, ابتسامتها حفرت في أخاديد الروح شرخا عميقا ملأني غبطة أزال عني تعب اليوم ومطباته! ابنتي هي وردة منزلي, وأمل يشرق في سماء حياتي.

قال الله تعالى في كتابه الكريم: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ولأنهم زينتها فالسعادة تولد مع ضحكاتهم وبراءتهم فهم النعمة التي منَّ الله بها علينا لإدامة الحياة جيل بعد جيل..

بهذا الجانب شاركت (بشرى حياة) الآباء والأمهات الحديث عما يحملونه من مشاعر مرهفة بما يجدوه بابتسامات أطفالهم..

عانقني بحب

(كلما عدت من عملي يعانقني بكل حب) بهذه الجملة استهلت أم مؤمل حديثها ثم واصلته قائلة: "كلما طرقت جرس البيت سمعت خطوات ابني مؤمل يهرول بها نحو الباب ليهم بفتحه لي, ليكون أول شخص تراه عيني بعد غياب دام ثماني ساعات خارج البيت في مشقة العمل, يغمرني وإن كنت متعبة وهو يردد لي ببراءة: (ماما عناق)، أضمه لصدري لأنسى ما بذلته من جهد وكيف كان يومي منهكا ومتعبا, ابتسامته لي وفرحته بعودتي للبيت تريحني لدرجة أشعر بأني من كنت بحاجة لعناقه الطفولي ذاك لأشعر بالطمأنينة".

فيما حدثتنا أم حسين ربة بيت قائلة: "أجد سعادتي مع أسرتي رغم اعادة الروتين اليومي غير أن دغدغة ابني حسين ومشاغبة زين العابدين يجعلانني أطير كالفراشة من فرط السعادة وأجد أن هذا الروتين المكرر هما أجمل شيء فيه إذ أراهما يكبران أمامي يوما بعد يوم".

آخر العنقود

وتشاطرها الرأي أم رفل أم لأربعة أطفال حيث قالت: "هم حياتي وأملي الكبير الذي سيشرق به مستقبلي القادم, حينما كبرت طفلتي رفل واصبحت ترتاد المرحلة المتوسطة في تعليمها شعرت أني أملك الدنيا لربما لتحقق غايتي المنشودة حينما كنت في سنها وهو اكمال مشواري التعليمي, أنا أرى بها نفسي وهذا بحد ذاته فرحة لا تقاس".

وأضافت: "ما زلت أذكر كيف اعترض زوجي على حملي حينما ولدت طفلتي الصغيرة (آخر العنقود) غير أنه اليوم حينما يعود من عمله يحتضها وكأنه يحتضن روحه التي فارقها في الصباح فضحكاتها له وفرحتها بعودته وهي تعدو إليه تعد بالنسبة له اوكسجين ليستمر في الحياة".

وترى أم ليان: "إن تعب النهار الذي قضته في عملها يزول لمجرد رؤية ابنتها تضحك وتمرح وتداعبها".

وتضيف: "إنه لشعور جميل أن نرى الضحكات على وجوه أفراد الأسرة بشكل عام وليس على الأطفال فقط, فهذا الأمر يجعلني أشعر بالارتياح وارتخاء للأعصاب جراء ضغوط  العمل وتحديات الحياة, كما أني أسعى دائما لإدامة الفرحة والابتسامة على محيا عائلتي لتسودها الألفة والمحبة والترابط".

دعوة للضحك

دعا علماء النفس دعوة عامة للضحك إذ أثبتت دراساتهم أن الانسان حينما يضحك تتحرك

(17) عضلة من عضلات الوجه وعند الغضب تتحرك (43) عضلة.

فضلا على أن الضحك أفضل علاج للاضطرابات والضغوطات النفسية، وهو علاج فعال للإجهاد, وحالات الصداع, وآلام الظهر, وسوء الهضم, واضطراب ضربات القلب, فضلاً عن تحفيز خلايا الجسم الخاملة, كما يعد الضحك بديلا ناجحا لبعض العقاقير الطبية.

لنبتسم من القلب

وفي ختام جولتنا وعن مدى تأثير ضحكات الأطفال على الآباء والأمهات شاركتنا أستاذة علم النفس نور مكي الحسناوي قائلة: "أطفال أم كبار شيوخ أم شباب كلنا بحاجة إلى أن نبتسم ابتسامة من القلب لتدخل قلوب الآخرين, لدفع الملل والتشاؤم والاكتئاب.

تلك الابتسامة وإن كانت شاحبة لما نصارعها في حياتنا اليومية هي نفسها ستكون رصيد من الأمل لقادمات الأيام.

كما أن لضحكات الأطفال البريئة طابع خاص فهي تبعث بحالة نفسية مستقرة، وراحة للبال وتعزيز الثقة بالنفس، وحينما تنبعث الضحكات من الأطفال الصغار تعطي طاقة إيجابية أكثر لمواصلة الحياة".

الطفل
الاب والام
الابتسامة
السعادة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    لا تسمع.. اكتشف: رسالة التعايش السلمي في كربلاء إلى العالم

    النشر : السبت 02 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فيروس صيني جديد.. هل علينا الخوف من فيروس نيباه؟

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تحدي أزمة البطالة والرجوع إلى عملية التوظيف

    النشر : الأحد 21 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    من وحي زيارة الأمين.. لمَ الرحيل؟

    النشر : الأربعاء 13 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما يمكن أن تستنكره بضغطة زر

    النشر : الثلاثاء 02 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    أسباب نجاة الأمم وتقدمها

    النشر : الأثنين 10 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3722 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3722 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 18 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 18 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 18 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة