ضمن فعالياتها الثقافية والاجتماعية في المناسبات والايام العالمية ومنها ايام ميلاد المعصومين، نظمت جمعية المودة والازدهار النسوية حفلا بهيجا بمدرسة الامام جعفر الصادق الابتدائية للأيتام، وشاركت بمجموعة نشاطات بمناسبة ذكرى مولد النبي (صلى الله عليه وآله) وحفيده الامام جعفر الصادق (عليه السلام) وذلك في يوم الخميس 15/12/2016.
هذا وقد شارك كادر الجمعية بالعديد من الفعاليات والنشاطات والتي كانت تحت شعار: أخلاقي محمدية، وكان ضمن هذه الفقرات:
_ قراءة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تلتها مجموعة من طالبات المدرسة.
_ أناشيد ولائية تحتفي بذكرى مولد البشرية وحفيده الامام جعفر الصادق بحناجر مجموعة من الطلبة والطالبات.
_ قصة بعنوان: كيف كان نبينا محمد (ص) في الصغر؟
ألقتها على مسامع المدرسة احدى فتيات الجمعية وتضمنت القصة نبذة عن حياة و أخلاقيات الرسول (ص) في طفولته ومنها كيف كان يتعامل مع الناس بتواضع وحب واحترام ومع التجار بصدق وامانة ومع الحيوان بالرفق والرحمة، فكان بحق مدرسة لمكارم الاخلاق تقف على الضد منها مدرسة الجاهلية وفيها الكذب والتكبر والغش...
_ فقرة الاسئلة والاجوبة: وتمّ تشكيل فريقين من الطلبة والطالبات وطرح مجموعة من الاسئلة عن الرسول (ص) والامام الصادق (ع)، وقد تمّ توزيع الهدايا لكلا الفريقين.
_ فقرة الصفات: والتي كانت بعنوان: أخلاقي محمدية، وتمّ فيها أولاً توزيع قصاصات ورقية ملونة على كل الطلبة والطالبات، وطُلب منهم كتابة صفة ايجابية يتصفون بها وفي المقابل صفة سلبية يعانون منها، وتمّ جمع القصاصات ووضع الصفات الحسنة (المحمدية) ضمن قلب رُسم على لوح، ورمي الصفات السيئة في سلة للمهلات وهي تمثل صفات مدرسة الجاهلية.
_ تخلل الحفل عدة مشاركات من الطلبة والطالبات ومنها القاء الشعر وقراءة الاناشيد الولائية والوطنية.
_ وفي مسك الختام كتب الطلبة والطالبات رسائل للإمام المهدي (عج) وامانيهم في هذه الحياة وتضمنت احدى الرسائل والتي كانت من احدى الطالبات:
رحم الله أبي وغفر لأمي.. إظهر يامولاي يا صاحب الزمان وخلّصنا من هذه الحياة الصعبة القاسية فلقد تعبنا!...
وقد تمّ توزيع الهدايا على كل الطلبة والطالبات، وعلّقت احدى فتيات الجمعية عن مشاركتها في هذا النشاط: هي محاولة بسيطة لتقديم لمسة دفء و ادخال فرحة في قلوب أيتام لطالما أوصى رسول الرحمة والانسانية بهم، والاهم من ذلك البرنامج الثقافي المرافق للترفيهي وفيه تعريف للاطفال بأخلاق الرسول (ص) والذي كان بعمرهم يتيما ايضا وتقديمه بذلك قدوة ومثال اعلى لهم يحذون حذوه، نشكر كل من أتاح لنا فرصة هذه التجربة ونتمنى ان نعيد ذكرى ميلاد الرسول (ص) في السنة القادمة والطلبة والطالبات بأحسن حال.
اضافةتعليق
التعليقات