• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام العسكري وتمهيد الدولة العظمى

فهيمة رضا / الأثنين 26 تشرين الاول 2020 / حقوق / 2578
شارك الموضوع :

مضت مئات السنين و البشرية لا زالت تخطئ و تغدر و تكذب ولازلنا بعيدين عن مولانا و مخلصنا

من أشد اللحظات ألما على الانسان حين يبتلى بابتلاء و لا يعرف كيف يتصرف ولا يعلم لمن يلجأ.

فألم الابتلاء على جانب و ألم الحيرة في جانب آخر حيث يفقد الانسان الثبات و يشعر انه يتحرك يمينا و شمالا مع كل ريح  لذلك  هذه المرحلة هي من اشد المراحل و أقساها على قلب الانسان  و حياته.

وهذه الحالة تمثل حياة الشيعة في زمن الانتظار

حيث انهم  يشعرون بالتيه و يصابون بالأذى و في كل يوم يسقط مئات الأشخاص في هذا الامتحان و يصبح الأمر أصعب و أصعب من ذي قبل.

 لذلك عندما نشاهد حياة اهل البيت عليهم السلام نجد انهم كانوا يبينون أهمية التمسك  بالعقائد الحقة و التشبث بهذه الشجرة المباركة كي ينجو الانسان و يرتقي.

 من النقاط المهمة و التي يجب أن يسلط الضوء عليها في حياة مولانا الامام العسكري عليه السلام تمهيده  لهذه القضية المباركة (الدولة العالمية) للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف في تلك البرهة الملتهبة.

فهذه القضية كانت محط اهتمام جميع المعصومين عليهم السلام فقد نرى  نبينا الاعظم صلى الله عليه وآله في يوم الغدير و مواقف أخرى يتكلم عن المنقذ الذي  يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

و كذلك جميع المعصومين أكدوا على ضرورة الاهتمام بهذا الامر ولكن الامام العسكري بين ذلك بصورة دقيقة و حساسة.

فقد نشاهد امامنا العسكري عليه السلام بين طريقة الارتباط و ضرورة التمسك بالامام المهدي عليه السلام  من خلال اقواله و افعاله، حيث عرّف الامام من بعده هو ابنه المهدي  عجل الله فرجه الشريف و ضرورة التمسك به و كيفية التواصل معه  و الصبر و الانتظار لأجل الوصول الى هذه الغاية العظمى  وما يؤكد على ذلك الرسالة التي أرسلها الإمام إلى علي بن الحسين بن بابويه القمي: التي جاء فيها:

‎(عليك بالصبر وانتظار الفرج).

بعد أن بين عن طريق الاحاديث و الأدلة ان الامام صاحب العصر والزمان هو المنقذ. بين صعوبة الأمر و صعوبة التمسك بهذه القضية و قال عليه السلام :

‎“إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط شوك القتاد بيده"

ويحذر الناس من الشك و الشبهة في هذا الأمر  ولكن الناس أمام أمر عظيم ففي كل يوم بل و في كل لحظة يسقط عدد هائل من الناس في هذا الامتحان و يصبح الأمر مؤلما أكثر فأكثر .

التمهيد للغيبة

الامام العسكري عليه السلام من خلال مواصلاته مع وكلائه درّبهم على تبليغ أحكامه إلى شيعته وكان الارتباط مع الشيعة من خلال المراسلات و المكاتبات و هذا يعتبر تمهيداً للغيبة الصغرى كي يتعرف الناس كيف يتعاملون مع الفقد، و كيف يترابطون مع امام زمانهم و ينجون من الهلكات و يصلون إلى مايريدون ولكن الأمة اعتادت أمر الغيبة و ابتعدت كل البعد عن تلك الفكرة العظيمة و التمهيد لتلك الدولة العالمية.

 قد مضت مئات السنين والبشرية لا زالت تخطئ وتغدر و تكذب ولازلنا بعيدين عن  مولانا و مخلصنا وهذا بسبب الابتعاد عن تلك الكلمات النورانية و الارشادات التي تغير حياتنا رأسا على عقب، عن الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف): وأنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا)).

الدين
مفاهيم
القيم
المجتمع
الامام الحسن العسكري
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    كل محاولاتك إيجابية

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    أعظم معارك التاريخ

    يمكن تناولها مع الحمص.. ما أبرز فوائد هذه الخيوط الحلزونية؟

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    الامام الحسين.. أول دروسهم والمجلس أول مدرسة

    آخر القراءات

    التجربة.. آلة الرئاسة والقيادة

    النشر : السبت 14 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل تزيد واقيات الشمس خطر الإصابة بسرطان الجلد؟

    النشر : الأربعاء 23 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف تكشف زيف الصور؟ خدمة جديدة من غوغل

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    غباء القلوب..

    النشر : السبت 15 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    فراغ

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الماء مفتاح الصحة في فصل الصيف: ترطيب، طاقة، ووقاية

    النشر : الأربعاء 04 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 987 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 608 مشاهدات

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    • 605 مشاهدات

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    • 499 مشاهدات

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    • 479 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 445 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 987 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 934 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 798 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 695 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 676 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    كل محاولاتك إيجابية
    • الخميس 24 تموز 2025
    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر
    • الخميس 24 تموز 2025
    أعظم معارك التاريخ
    • الخميس 24 تموز 2025
    يمكن تناولها مع الحمص.. ما أبرز فوائد هذه الخيوط الحلزونية؟
    • الخميس 24 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة