• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: لماذا يتحول الاختلاف إلى خلاف؟

منار قاسم / السبت 25 نيسان 2020 / حقوق / 3167
شارك الموضوع :

لكل منا رأي، لا تحاولوا مصادرة ذلك، ناقشوا بأدب، لأننا أولا وأخيرا انتماءنا للعراق فقط

حتى وإن اختلفنا تجمعنا الإنسانية، إن أسوء العقول هي من تحول الاختلاف إلى خلاف حيث إن في الآونة الأخيرة دائما ما يتحول هذا الاختلاف إلى خلاف غير مبرر من قبل البعض.

أنت حر فيمن تحب.. حر إلى من تنتمي، لكن لا تحاول إجباري على ذلك، فلكل منا حرية

لكل منا رأي، لا تحاولوا مصادرة ذلك، ناقشوا بأدب، لأننا أولا وأخيرا انتماءنا للعراق فقط.

برأيكم كيف يمكن تجنب النزاع الحاصل نتيجة الاختلاف بالآراء؟!

حول ذلك أبدى رأيه الدكتور مهند الكعبي: "الاختلاف بالرأي يساهم في بلورة الأفكار وسد الفجوات  لكن من تكون ثقافته محدودة يحاول فرض رأيه أو نفسه على الآخرين وقمة الجهل أن يدعي الإنسان لنفسه ماتفقدها".

واختصر محمد حميد الصواف ذلك بقوله: "إن لم أكن مؤيد لك فليس بالضرورة أن أكون ضدك"

ثقافة الاختلاف بالرأي مفقودة بالعراق وكيل التهم والتخوين شائعة.

وقال المحامي مصطفى محمد: "للأسف نحن مجتمعات لا تعي منطق الاختلاف بوجهات النظر لأن سيكولوجية الفرد فيها تتمحور حول التفرد بالرأي ومصادرة حق الآخر في الاختلاف حول مايراه صح أو خطأ".

وأضاف محمد: "والأدهى من ذلك أن بعض الأفراد يدافع عن رأي خاطئ وفكرة لا تصلح أن يتقبلها الطرف الآخر ويبيح لنفسه كافة الوسائل كي يقبلها الآخر حتى وإن استعمل منطق القوة".

وأوضح: "إن أي فئة مجتمعية تحكمها العادات والتقاليد البالية وتسيطر على أفكارها التبعية والطاعة العمياء لن تكون عنصرا فاعلا في نهضة المجتمع أو تقدمة بل حجر عثرة، وهذه التبعية العمياء والممنهجة التي يغيب معها العقل وصلت بأصحابها إلى تقديس الأسماء والأشخاص "الأصنام المتحركة" حتى لا يعود الشخص التابع يرى في جماعته فعل الشرّ إلا صواباً، ويصل من خلالها إلى مرحلة الجهل المفرط الذي يجعله بلا قدرة على التفكير وإبداء الرأي مع وضوح الجرم المرتكب وعدم توافقه مع الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية.

وبين أن "المتسيدين اليوم أكثر دهاء، ولديهم سلّة منوّعة من التابعين المطيعين لهم والمبرّرين لأفعالهم (على غرار سلّة الاستثمارات التي يحتفظ بها التجّار لكي لا يخسروا كلّ ثروتهم دفعة واحدة) فلا مانع لديهم أن يضحّوا بفئة في مرحلة لأجل أخرى مدّخرة لمرحلة قادمة بما تتطلبه مصالحهم الآنية والشخصية حتى أصبح التابعون أشدّ جهلاً بدهاء أسيادهم وأكثرهم غفلة عن مصالحهم".

وأضاف أن أزمة هؤلاء أنهم بالغوا في نظرتهم لأشخاص عاديين فجعلوها نظرة مقدسة تفوق حجمها الأصلي، مما افقدهم احترام خصوصيتهم واستقلاليتهم التي تحقق لهم مطالبهم الخاصة في الحياة وهم بذلك أوكلوا لغيرهم مهمة اتخاذ قراراتهم ووضع أهدافهم وتقرير مصيرهم.

واوضح  أن فكرة الاختلاف في الرأي وقبول الآخر المختلف بتوجهاته وعقائدة تكاد تكون غير موجودة عند هذة الفئة أو معدومة إن صح التعبير لأن فكرة الخروج عن السائد أو التمرد على بعض المفاهيم الخاطئة غير موجود في قاموسهم العقلي والفكري الذي تطبع بمبدأ (السمع والطاعة).

واضاف مهدي العوادي إن  "الاختلاف بالرأي أمر طبيعي وإيجابي نافع للمجتمع وللمجموعة

 لكن الأغلب يستخدم أسلوب الشتم والتهم والأكاذيب عندما يختلف معك وهذا هو الجهل بعينه.

وأضاف العوادي: أتمنى من كل شخص يختلف مع الآخر أن يعطي رأيه باحترام  ويشخص الخلل بالدليل ويعطي النصيحة والموعظة الحسنة وخصوصا احترام مشاعر الآخر أمر مهم للنقاش والاختلاف.

الانسان
التفكير
الاخلاق
القيم
الشخصية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    استطلاع رأي: شباب ضائع.. بين الإبداع والقيود الحكومية من المسؤول عن إبادة الأفكار؟

    باحثون يكتشفون "بطاريات احتياطية" بالخلايا العصبية للمخ

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: لماذا يتغير الأزواج بعد الزواج؟!

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قصصهم عبرة وسيرتهم درس

    النشر : الأحد 15 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    جمعية المودة والإزدهار تزرع البسمة على شفاه أطفال مرضى السرطان

    النشر : الأثنين 06 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هيئة الكتاب الناطق.. مسيرة تجسد فلسفة وحكمة نطق رأس الحسين

    النشر : الأثنين 23 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    موكب الملائكة... لوحة تراجيدية تجسد مشهدا من واقعة الطف

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 885 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 745 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 489 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 471 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 424 مشاهدات

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1299 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 919 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 885 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 745 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 695 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة
    • منذ 5 ساعة
    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس
    • منذ 5 ساعة
    استطلاع رأي: شباب ضائع.. بين الإبداع والقيود الحكومية من المسؤول عن إبادة الأفكار؟
    • منذ 5 ساعة
    باحثون يكتشفون "بطاريات احتياطية" بالخلايا العصبية للمخ
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة