• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: لماذا يتحول الاختلاف إلى خلاف؟

منار قاسم / السبت 25 نيسان 2020 / حقوق / 3276
شارك الموضوع :

لكل منا رأي، لا تحاولوا مصادرة ذلك، ناقشوا بأدب، لأننا أولا وأخيرا انتماءنا للعراق فقط

حتى وإن اختلفنا تجمعنا الإنسانية، إن أسوء العقول هي من تحول الاختلاف إلى خلاف حيث إن في الآونة الأخيرة دائما ما يتحول هذا الاختلاف إلى خلاف غير مبرر من قبل البعض.

أنت حر فيمن تحب.. حر إلى من تنتمي، لكن لا تحاول إجباري على ذلك، فلكل منا حرية

لكل منا رأي، لا تحاولوا مصادرة ذلك، ناقشوا بأدب، لأننا أولا وأخيرا انتماءنا للعراق فقط.

برأيكم كيف يمكن تجنب النزاع الحاصل نتيجة الاختلاف بالآراء؟!

حول ذلك أبدى رأيه الدكتور مهند الكعبي: "الاختلاف بالرأي يساهم في بلورة الأفكار وسد الفجوات  لكن من تكون ثقافته محدودة يحاول فرض رأيه أو نفسه على الآخرين وقمة الجهل أن يدعي الإنسان لنفسه ماتفقدها".

واختصر محمد حميد الصواف ذلك بقوله: "إن لم أكن مؤيد لك فليس بالضرورة أن أكون ضدك"

ثقافة الاختلاف بالرأي مفقودة بالعراق وكيل التهم والتخوين شائعة.

وقال المحامي مصطفى محمد: "للأسف نحن مجتمعات لا تعي منطق الاختلاف بوجهات النظر لأن سيكولوجية الفرد فيها تتمحور حول التفرد بالرأي ومصادرة حق الآخر في الاختلاف حول مايراه صح أو خطأ".

وأضاف محمد: "والأدهى من ذلك أن بعض الأفراد يدافع عن رأي خاطئ وفكرة لا تصلح أن يتقبلها الطرف الآخر ويبيح لنفسه كافة الوسائل كي يقبلها الآخر حتى وإن استعمل منطق القوة".

وأوضح: "إن أي فئة مجتمعية تحكمها العادات والتقاليد البالية وتسيطر على أفكارها التبعية والطاعة العمياء لن تكون عنصرا فاعلا في نهضة المجتمع أو تقدمة بل حجر عثرة، وهذه التبعية العمياء والممنهجة التي يغيب معها العقل وصلت بأصحابها إلى تقديس الأسماء والأشخاص "الأصنام المتحركة" حتى لا يعود الشخص التابع يرى في جماعته فعل الشرّ إلا صواباً، ويصل من خلالها إلى مرحلة الجهل المفرط الذي يجعله بلا قدرة على التفكير وإبداء الرأي مع وضوح الجرم المرتكب وعدم توافقه مع الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية.

وبين أن "المتسيدين اليوم أكثر دهاء، ولديهم سلّة منوّعة من التابعين المطيعين لهم والمبرّرين لأفعالهم (على غرار سلّة الاستثمارات التي يحتفظ بها التجّار لكي لا يخسروا كلّ ثروتهم دفعة واحدة) فلا مانع لديهم أن يضحّوا بفئة في مرحلة لأجل أخرى مدّخرة لمرحلة قادمة بما تتطلبه مصالحهم الآنية والشخصية حتى أصبح التابعون أشدّ جهلاً بدهاء أسيادهم وأكثرهم غفلة عن مصالحهم".

وأضاف أن أزمة هؤلاء أنهم بالغوا في نظرتهم لأشخاص عاديين فجعلوها نظرة مقدسة تفوق حجمها الأصلي، مما افقدهم احترام خصوصيتهم واستقلاليتهم التي تحقق لهم مطالبهم الخاصة في الحياة وهم بذلك أوكلوا لغيرهم مهمة اتخاذ قراراتهم ووضع أهدافهم وتقرير مصيرهم.

واوضح  أن فكرة الاختلاف في الرأي وقبول الآخر المختلف بتوجهاته وعقائدة تكاد تكون غير موجودة عند هذة الفئة أو معدومة إن صح التعبير لأن فكرة الخروج عن السائد أو التمرد على بعض المفاهيم الخاطئة غير موجود في قاموسهم العقلي والفكري الذي تطبع بمبدأ (السمع والطاعة).

واضاف مهدي العوادي إن  "الاختلاف بالرأي أمر طبيعي وإيجابي نافع للمجتمع وللمجموعة

 لكن الأغلب يستخدم أسلوب الشتم والتهم والأكاذيب عندما يختلف معك وهذا هو الجهل بعينه.

وأضاف العوادي: أتمنى من كل شخص يختلف مع الآخر أن يعطي رأيه باحترام  ويشخص الخلل بالدليل ويعطي النصيحة والموعظة الحسنة وخصوصا احترام مشاعر الآخر أمر مهم للنقاش والاختلاف.

الانسان
التفكير
الاخلاق
القيم
الشخصية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    آخر القراءات

    الصحة العالمية: انتشار زيكا سببه الفشل في مكافحة البعوض

    النشر : الجمعة 27 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    علماء يقترحون فكرة الأشجار المعدلة وراثيًا لتحسين المناخ

    النشر : الثلاثاء 06 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ماهو الفرق بين الذبحة الصدرية والسكتة القلبية؟

    النشر : السبت 08 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    خطوات مهمة لتنمية المهارات الشخصية

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    قصة جورجيا: من الكنيسة إلى صالون التجميل

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1142 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1009 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 413 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 358 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 356 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 355 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1539 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1466 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1142 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1086 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1024 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان
    • منذ 11 ساعة
    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟
    • منذ 11 ساعة
    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك
    • منذ 11 ساعة
    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة