• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: شباب ضائع.. بين الإبداع والقيود الحكومية من المسؤول عن إبادة الأفكار؟

هاجر حسين العلو / منذ 8 ساعة / حقوق / 229
شارك الموضوع :

حول الأسباب التي تكمن خلف البحث عن الوظائف الرتيبة بدلاً من الابتكار وريادة الأعمال

في الكثير من بلدان العالم هنالك تنوع كبير في المهن والوظائف وتخلق منتجات جديدة تواكب السوق والحاجات البشرية لتسهيل الحياة وتطوير الابتكار، لكن في العراق رغم المحاولة الجادة من الشباب في التصنيع الحديث والابتكار إلّا أن القيود الحكومية والقوانين تحد من إيصال هذا الابتكار إلى العالمية فيضطر المبدعين في مواكبة ما هو متاح رغم أنه ليس بمستوى طموحهم ولكن ليس باليد حيلة.

أما بعض المهن فازداد تكرارها ونلاحظها موجودة بكثرة في السوق مما يؤدي لضعف الطلب عليها بسبب زيادة الأعداد وزيادة الخريجين مقارنةً بالشركات الأهلية الاستثمارية، علاوةً على انتشار ظاهرة الوظيفة الكسولة والراتب الثابت بدلاً من أخذ المخاطرة وإنشاء شركة فالراتب لا يسمن الجائع ويعتبره رواد الأعمال حقنة مخدر يتلقاها الموظف شهرياً تدفعه لنصف الشهر حتى يبدأ بالتذمر من التضخم الاقتصادي وسوء الأحوال المعيشية علماً أنه غير قادر على المصاريف الطارئة أو كما نسميها بالعامية (ما عندة فلوس التايهات) التي تشمل حوادث السيارات، المرض، الأستاذ الخصوصي، الهاتف الذي سقط وانكسر فجأةً، هدايا الأعراس والمناسبات ومن هذا القبيل الذي لا ينتهي.

والمؤسف أنه مازال خريجي القطاع الصحي والهندسي والمدرسين ينتحبون في مظاهرات مستمرة بهدف التعيين المركزي ليصبح موظف كسول براتب لا يكفي شخصين ويحصل على امتيازات بائسة وشماعة الراتب التقاعدي التي يجري خلفها الكل.

وفي هذا السياق كان ل(بشرى حياة) استطلاع رأي حول الأسباب التي تكمن خلف البحث عن الوظائف الرتيبة بدلاً من الابتكار وريادة الأعمال؟

السؤال الرئيسي: لماذا أغلب المهن والوظائف في العراق تقليدية معروفة ويمكن استنساخها بسهولة؟

لماذا لا توجد مهن أو وظائف تبنى على الابتكار –الإبداع– غير مألوفة وتساهم في الحياة الاجتماعية؟

هل الموضوع يتعلق بشكل الحكومات وبرامجها واستراتيجيتها؟

أجاب الدكتور ضياء فالح البناي "ستكون اجابتي هو السؤال التالي (من يصنع ويقوم بعملية "التنويع" أساساً؟) قد تذهب أفكار الأغلبية باتجاه الحكومات والأنظمة ولكن أعتقد بإمكان "الأفراد" ابتكار وصنع هذا التنوع، تقديم خدمة معينة (جديدة) يؤدي الى سلسة من التفاعلات منها: (حركة داخل السوق، مقدم خدمة، مستجيب أو مستفيد من تلك الخدمة) وبسبب انقطاع العراق عن العالم باتت مشاريع الشباب الجديدة هي خدمية للاستفادة من السكان المحليين، وأعتقد أن هنالك فرص كثيرة ممكن للشباب اصطيادها والخوض في غمارها والتوجه باتجاه القطاع الخاص بشكل أفضل من "وظائف" القطاع العام".

ويقول علي حسين الهاشمي "السبب البحث عن الارتياح والقليل، هذا ما وضعه الاحتلال منذ أول لحظات دخوله إذ الشاب العراقي في حلقة مفرغة واحدة، أي عمل تقليدي جداً ينفقه لشراء وجبة طعام فاخرة أو يدخر القليل كي يسافر هذه كل طموحات الشاب العراقي هذه النسبة تشكل ما يقارب 95٪؜ من المجتمع العراقي والشباب بالخصوص".

ويخبرنا علي عقيل "أهم عامل محرك للقطاع الأهلي هو الحكومة ذاتها لأنها هي من تصرف على القطاع العام وتقنن عمل القطاع الخاص، على سبيل المثال ألمانيا لديها (job center)  بحيث تشير التقارير بأن هذه الهيأة المسؤولة عن التوظيف الحكومي والخاص بألمانيا باستطاعتها أن تطور أو تغلق تخصصات جامعية أو ربما كليات في حال لم يجد خريجي هذا التخصص عملا لهم في سوق العمل، مثل كلية الزراعة لدينا التي لا تُستثمر كما ينبغي، لذا الحكومة هي التي تتلاعب بخيوط الاقتصاد وضابط ايقاع البطالة ونسبها في المجتمع".

ومن وجهة نظري "في كل المجتمعات يوجد الاستنساخ وسبب كثرته في العراق هو انقطاع العراق عن العالم في عدة وظائف الكترونية تكنلوجية لثلاث أسباب: الأول هو عدم وجود وسيلة الدفع الالكتروني العالمية وهي ال pay pal في العراق فمن يعمل بالقطاع التكنلوجي والالكتروني سيعرف وجود هذه الأزمة ويواجه مشكلة مع المصارف كونها تستقطع ما يقارب ٣٥٪؜ من الأجور.

السبب الثاني هو عدم وجود شركات توصيل عالمية وتغطي الدول المجاورة على الأقل بالتالي حتى لو كان الشاب مبدعاً لا يستطيع التسويق لنفسه سوى داخل العراق، ونضيف على هذين السببين كمية الضرائب والمعاملات لإنشاء أي شركة أو براند، فيتجه المبدع بدلاً من أن يصنع شركة لها كيانها وتسهيلاتها إلى فتح بيج فقط على مواقع التواصل، ونضيف أيضاً السبب الثالث التأخر بإصدار براءات الاختراع لأكثر من سنتين بالتالي يفقد الشاب الرغبة في الابداع لأن حقوق الملكية لهذه الابداع تحتاج أكثر من سنتين".

الشباب
الابتكار
العمل
العراق
الاقتصاد
الحكومة
الابداع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    باحثون يكتشفون "بطاريات احتياطية" بالخلايا العصبية للمخ

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    آخر القراءات

    لماذا نؤمن بالله؟!

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    قفزة نحو فهم أمراض الدماغ.. تعرّف عليها في هذه الدراسة

    النشر : الأربعاء 15 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    اختبار مبتكر يقيس فعالية العلاج الكيميائي في مواجهة السرطان

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    طقوس رمضان بفاس العاصمة العلمية للمغرب.. تبدلات ومتغيرات تقتحم الخصوصية الاجتماعية...

    النشر : الأحد 18 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كي أكون صادقياً.. ندوة ثقافية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الخميس 10 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 892 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 752 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 490 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 472 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 426 مشاهدات

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1300 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 920 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 892 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 752 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 695 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة
    • منذ 8 ساعة
    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس
    • منذ 8 ساعة
    استطلاع رأي: شباب ضائع.. بين الإبداع والقيود الحكومية من المسؤول عن إبادة الأفكار؟
    • منذ 8 ساعة
    باحثون يكتشفون "بطاريات احتياطية" بالخلايا العصبية للمخ
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة