• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من المسؤول عن تزايد العمالة الأجنبية في العراق؟

اخلاص داود / الأثنين 18 شباط 2019 / حقوق / 1916
شارك الموضوع :

وضعت الأنظمة والقوانين لغايات عدة أولها تنظيم حياة الناس وعمل المؤسسات لبناء الدولة اجتماعيا واقتصاديا، ويوازي هذا الدور حسن التطبيق من خل

وضعت الأنظمة والقوانين لغايات عدة أولها تنظيم حياة الناس وعمل المؤسسات لبناء الدولة اجتماعيا واقتصاديا، ويوازي هذا الدور حسن التطبيق من خلال ثقافة احترام القانون الذي يعد معيارا لتحضر المجتمعات، ويأتي دور الرؤوس المتنفذة إذا كانت ذات عقول ناضجة يعلو طموحها  لخدمة البلد على الطموحات الشخصية والمطامع النفسية وأول من تطبق القانون الذي تشرعه ايمانا به، غدت البلدان عامرة معمرة، يقل فيها الفساد ويعيش أبنائها في ترفٍ وحسن الحال تحت مظلة القانون.

والحديث طويل عن القوانين التي تحفظ حقوق المواطن وتنظم سلوكه في الصغيرة والكبيرة، فلكل بلدٍ نواميسه وقوانينه وقد وصل الحد بقوانين يجدها البعض غريبة وصارمة وغير معقولة ولكن حب البلد هو الدافع الكبير لتشريع مثل هكذا قوانين يسري تطبيقها على الجميع بغض النظر إن كانت بالغة الأهمية أو لا، والأمثلة كثيرة منها القانون الذي شرعته دولة سنغافورة لمنع العلك وتم وقف استيراد العلكة نهائيا، وطبق القانون بحذافيره وخضع له الجميع، وتعود أسباب هذا القانون لما تسببه العلكة من تكلفة في نظافة الأماكن العمومية.

ومهما كانت الأضرار التي تسببها العلكة فهي لا تضاهى الأضرار والمشاكل والمخاطر التي يواجهها العراقي الذي يعاني من ضعف القوانين وعدم تطبيقها منذ عقود، ووصل الحد به إلى فقدان أبسط حقوقه وهو حق العمل حين استقدم أصحاب النفوس الضعيفة والذين جل همهم زيادة دولاراتهم العمالة الآسيوية ليسرقوا فرصة العامل العراقي ويبقى الشاب عاطل عن العمل ليكون لقمة سائغة للمخدرات والكسل والانحراف أمام أنظار المسئولين وأصحاب الكراسي المشرعون الذين لا يلتزمون بقوانينهم و"يكيلون بمكيالين" يدعون الشرف والفضيلة وهم أول من يخون البلد ويسرق حقوق البسطاء.

وهي إحدى الصعوبات المضافة على العامل الفقير الذي لم يوفر له بلده فرصة عمل، بسبب الفساد وسوء الإدارة.

والعمالة الآسيوية انتشرت في الآونة الأخيرة وأعدادهم تتزايد بشكل ملحوظ ، وزارة العمل تقول إنها سجلت أكثر من مائة ألف عامل أجنبي في العراق صادرة لهم سمات دخول خلال عامي 2017 و2018 في حين سجلت 13 ألف عامل عراقي فقط ضمن الشركات التي منحت أجازة عمل.

فهم يعملون في المراكز التجارية والفنادق والمطاعم ومؤسسات القطاع الخاص وسوبر ماركت حتى في ساحات غسل السيارات والمحلات الصغيرة في المناطق الشعبية، وأرباب العمل يتعاقدون معهم بسبب الالتزام والانضباط في العمل.

والسؤال الذي بحت أصوات العاطلين والفقراء عليه، كيف دخل هذا العدد الكبير، علما إن الإجازة تصدر من وزير العمل حصرا وإذا كان دخولهم مخالف للقانون ولا شرعية لهم، فأين الرقابة، وأين ذهب المسؤولين الذين يطبقون عليهم القانون ويمنعوهم؟!. ومن يدير مكاتب العمالة الآسيوية، ومن هم الذين يحمون أصحاب المكاتب؟. وأين الحكومة من كل هذا الظلم الذي يعاني منه الشباب؟.

أليس الحل الأمثل والأنجع قيام الدولة بعملية توعوية تتضمن دورات وورش وبرامج تساهم بها جميع الجهات من أجل تعزيز مكانة العمل عند الشباب وترسيخها في أذهانهم وتنمية إحساسهم بأهمية النجاح والعمل والتفوق، وتوعيتهم بأهمية المكانة الاجتماعية لكل فرد ومعرفة فوائدها المعنوية والجسدية والمالية، وتوفير فرص عمل لهم ومعرفة حقوقهم وما لهم وما عليهم، بدل من استقدام العمالة وزيادة البطالة..

الانسان
العمل
العراق
مفاهيم
القيم
البطالة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    اشعارات الهاتف.. دُفعات من البهجة المتعبة للعقل

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    طرق للتنفيس عن الغضب.. تعرف عليها

    النشر : الخميس 04 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الكرونوفوبيا: الرهاب من المستقبل

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    عشائر بني اسد.. تُجدد الولاء لشهداء واقعة الطف

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    المدارس الاهلية.. بين الخدمات العالية ومستوى التعليم المتدني

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    اخطبوط العصر الحديث

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 361 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 337 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1090 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 660 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 24 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 24 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 24 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة