لشرب الحليب العديد من الفوائد صحية، فهو مصدر هام للكالسيوم ويعزز التطور الصحي للعظام والأسنان، إلا أن ظهور بعض المشكلات الصحية قد تتسبب في ضرورة التوقف فورا عن شرب الحليب.
وذكرت دراسة طبية حديثة نشرها موقع "برايت سايد" أنه يجب التوقف فورا عن شرب الحليب حال ظهور 9 علامات.
وحذر الباحثون من مواصلة استهلاك الحليب في حال ظهور بعض العلامات، كون ذلك سيكون له آثار جانبية سيئة على صحة الإنسان.
الشعور بالتعب:
للنوم بشكل أفضل، يمكن تجربة تناول الفواكه والخضروات الغنية بالتريبتوفان مثل القرنبيط والبطاطا الحلوة والموز والتفاح.
في حين أن الحليب يحتوي على جزيئات أفيونية تجعلنا نشعر بالنوم، لكن من الناحية العلمية هذا لا يعني أنها ستجعلنا ننام جيدا، نظرا لأنه يصعب هضم الحليب، وهو ما يجهد الجسم خلال محاولة إنتاج الطاقة لتحطيمه، ما يعطل دورة النوم.
حب الشباب:
أظهرت العديد من الدراسات أن الحليب الخالي من الدسم يزيد من شدة حب الشباب بين المراهقين، كما تلقي بعض الدراسات باللوم على منتجات الألبان في التأثير على الهرمونات، كما يؤثر الحليب قليل الدسم على صحة البشرة بشكل سلبي.
صعوبة في الهضم:
تشير دراسة إلى أن 65 – 70 بالمئة من سكان العالم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ويصعب عليهم هضم حليب البقر، ما قد يسبب مشكلات مثل الانتفاخ والغثيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، والأفضل الإقلاع عن شرب الحليب.
أوجاع غريبة:
نظرا لأن الحليب شديد الحموضة، فإنه يسبب التهابا يؤذي المفاصل والعضلات، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة ويواجهون صعوبة في التعافي من ألم العضلات عليهم خفض استهلاك منتجات الألبان وخاصة الحليب.
ضباب الدماغ:
الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان قد يكون سببا لضباب الدماغ بسبب ارتفاع معدل بروتين الكازين في الحليب، ما يسبب شعورا كاذبا بالرضا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تقليل استهلاك الحليب يمكن أن يساعد على محاربة الاكتئاب.
حساسية وأمراض جلدية:
يتسبب استهلاك الحليب بكميات كبيرة في التعرض للحساسية وأمراض جلدية مختلفة بينها الأكزيما، ولذلك يجب خفض استهلاكه لضمان تحسن مثل هذه الحالات.
وبسبب الأعراض المبكرة المتشابهة، مثل الإمساك أو الإسهال والمغص، يمكن الخلط بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز.
ارتفاع الكوليسترول:
ينتج الكوليسترول في مجرى الدم مباشرة من النظام الغذائي، وتحتوي 100 غرام من حليب البقر العادي على 10 غرامات من الكوليسترول، ما يجعل تناول الكثير من الحليب يوميا أمرا خطيرا.
كسر العظام بسهولة:
الكالسيوم أساسي لنمو العظام وصحتها، خاصة أثناء الطفولة، ومع ذلك، فإن منتجات الألبان أو البروتينات الحيوانية بشكل عام حمضية، وهو ما يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي فإن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد من مخاطر التعرض للكسور بسهولة.
جسمك مقاوم للأدوية:
على الرغم من أنه لا يجب إلقاء اللوم على الحليب في حد ذاته، لكن إحدى الدراسات أظهرت أن المضادات الحيوية التي تُعطى للأبقار قد تؤثر على الصحة بشكل غير مباشر، حيث يعد الدواء حيويا لصحة الحيوانات، لكنه من ناحية أخرى يتسبب في تطور بكتيريا مقاومة للميكروبات. حسب سكاي نيوز
فوائد الحليب البقري
لطالما ارتبط تناول حليب الأبقار بالصحة الجيدة والمناعة المتينة، مما جعله من أكثر المشروبات استهلاكاً، فماذا تعرف عن فوائده؟
الحليب هو المشروب الأشهر بعد الماء، ولطالما عرف بفوائده العديدة للجسم، فهل فكرت مسبقاً ما هي مميزاته؟
يتم انتاج الحليب من الغدة الثديية في الثدييات جميعها بما فيها البشر لتغذية مواليدها حتى تصبح جاهزة للفطام. وهو بالفعل غني جداً بالمغذيات التي تجعله الغذاء الأنسب للمواليد الجدد. دعنا نعرفك على فوائده فيما يلي:
فوائد الحليب البقري
لطالما اعتبر الحليب البقري كمشروب صحي ذي قيمة غذائية عالية وفوائد كبيرة تعود على الصحة، اذ بحسب توجيهات وزارة الزراعة الأمريكية-USDA، فإنه يوصى بتناول الحليب والألبان ومنتجاتها كالأجبان خالية الدسم أو قليلة الدسم، مع الحصول على ما لا يزيد عن 10% من مجموع السعرات المتناولة يومياً من الدهون المشبعة التي قد يمكن أن تكون الألبان كاملة الدسم كحليب البقر الكامل الدسم مصدراً لها.
1- فوائد الحليب البقري للعظام
يعتبر الحليب أحد أغني المصادر الغذائية للكالسيوم، والذي يعتبر المعدن الأهم لتعزيز صحة العظام والأسنان، بالاضافة الى كونه مصدر للبوتاسيوم والفسفور، كما وعادة ما يتم تدعيم حليب الأبقار بفيتامين د، وتوفر هذه العناصر المهمة يعني الوقاية من هشاشة العظام.
وعلى الرغم من أن دراسة أجريت لمدة سبع سنوات على مراهقات يمارسن النشاط البدني ويتبعن نظام غذائي غني بالحليب ومنتجاته ومصادر الكالسيوم ولم تظهر نتائجها أي تغيير في مكافحة الكسور لديهن، إلا أنه لا زال يوصى بتناول الحليب ومشتقاته لتعزيز نمو عظام الأطفال.
2- تعزيز صحة القلب
يعتبر حليب الأبقار مصدراً للبوتاسيوم، المعدن المهم لارتخاء وتوسعة الشرايين والأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
بحسب دراسة أجراها الدكتور مارك هوستن في مستشفى ثوماس Thomas Hospital في مدينة تينيسي Tennessee في الولايات المتحدة الامريكية، تبين أن زيادة استهلاك البوتاسيوم وتقليل الصوديوم، يقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية. فالأشخاص الذين تناولوا 4069 ملغم من البوتاسيوم يومياً انخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب بما نسبته 49% بالمقارنة مع من استهلكوا 1000 ملغم بوتاسيوم يومياً.
3- الحليب في مواجهة السرطان
قد يلعب فيتامين د دوراً مهماً في الوقاية من نمو وتكاثر الخلايا السرطانية. في نتائج دراسة بحثت العوامل المرتبطة بخطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم تبين أن المناطق التي يعيش فيها سكان اقل عرضة للشمس، ولا يتناولون الحليب هم أكثر عرضة للإصابة.
4- فوائد الحليب في مكافحة الإكتئاب
تناول كميات كافية من فيتامين د يساهم في زيادة إنتاج هرمون السيروتونين،المرتبط بالمزاج والشهية والنوم، وحدوث نقص بفيتامين د ، يعني رفع خطر الإصابة بالاكتئاب وسوء المزاج والتعب، ومصادر فيتامين د الغذائية قد تكون قليلة الا أن أشهرها هو الحليب البقري المدعم.
5- الحليب لبناء العضلات
يعتبر الحليب البقري مصدر غني للبروتينات عالية الجودة، ويحوي كل الأحماض الأمينية الأساسية التي تعتبر الأهم في بناء العضلات ونموها والحفاظ عليها. ويعتبر الحليب كامل الدسم مصدر للطاقة المستمدة من الدهون المشبعة، مما يساهم في التقليل من استخدام العضلات كمصدر للطاقة، لذا فهو مشروب مثالي للرياضيين.
6- فوائد الحليب لالتهاب المفاصل
بحسب بعض الدراسات فإن تناول الحليب يساهم في التقليص من تفاقم التهابات المفاصل ويخفف من أعراضها. وهذا ما أكدته نتائج دراسة نشرت في مجلة (American College of Rheumatology Journal ).
القيمة الغذائية للحليب البقري
يعتبر الحليب البقري أغنى أنواع الحليب بالمغذيات والعناصر الغذائية مثل البروتينات عالية الجودة والكالسيوم، الكولين، البوتاسيوم وغيرها العديد من المعادن والفيتامينات المهمة.
كل كوب من الحليب البقري يعتبر حصة غذائية، وتتغير قيمته الغذائية بتغير منسوب الدهون فيه، ويعتبر الحليب البقري قبل مروره بأي عملية تعديل أو نزع للحليب، حليباً كامل الدسم.
وهذه هي القيمة الغذائية التي يحويها كوب الحليب كامل الدسم والذي يحوي 3.25 % دسم:
على الرغم من فوائد الحليب المميزة لكن علينا الانتباه الى ان تناول الحليب كامل الدسم على الرغم من فوائده الا انه لا يعتبر مصدراً عالياً للدهون المشبعة والكولسترول، لذا يوصى عادة بتناول الحصص اليومية الموصى بها وباعتدال وبما يتراوح ما بين كوب الى ثلاث اكواب يومياً من الحليب، ويفضل ان يكون خالي أو متوسط الدسم، لمن يعانون الأمراض المزمنة او يطمحون الى تقليص كميات الدهون المتناولة. حسب ويب طب
اضافةتعليق
التعليقات