• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انقذوا الاطفال من وحشية البشر: ذبح الورد

مروة حسن الجبوري / الأثنين 29 تشرين الاول 2018 / حقوق / 2974
شارك الموضوع :

منذ ايام وهناك حرب تدور في عقلي السلاح هي الكلمات والضمير هو المقاتل الذي يخوض هذه المعركة الشرسة في ارض العقل، بين من يصدق ان هناك براءة تذب

منذ ايام وهناك حرب تدور في عقلي السلاح هي الكلمات والضمير هو المقاتل الذي يخوض هذه المعركة الشرسة في ارض العقل، بين من يصدق ان هناك براءة تذبح وهي على قيد الحياة وبين من يعلن عنها الحداد وهي ترتدي ثوبها الابيض، ويبقى صدى الضمير الانساني، ماذا فقد الانسان حتى اصبح عدوانيا يقتل ويذبح ويغتصب وبعدها يعود الى عائلته من دون اي رادع او خوف، من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم البشعة التى حصلت اخيرا في العراق؟!

امس الأول حيث وجد طفل فى عمر الأربع سنوات ملقى عاري في الشارع بعد ان تم اغتصابه وقتله، واخر جعفر الذي اغتصب وقتل ايضا.. هذا ما اظهره الاعلام، هناك الكثير من القصص لم تظهر للاعلام بحكم العرف والتشهير في عوائلهم، هزت الرأي العام، وتم القبض على المتهمين في قضية الطفل جعفر وتم اعدام القاتل، وثم يأتي الطفل عزام ويثير القضية في المجتمع مما دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الى تكثيف حملاتها للحد من ظاهرة تفشي المخدرات خصوصاً بين المراهقين، معتبرة أن جريمة قتل الطفل (عزام همام) على يد مراهقين يجب أن تدق ناقوس الخطر لدى الجميع لتحمل مسؤولية حماية شريحة المراهقين والشباب من تعاطي المخدرات التي تعد أحد أسباب الانحراف والجريمة.

يذكر ان اشخاص مجهولين قاموا في الاسبوع الماضي، باغتصاب وقتل الطفل "عزام" والبالغ من العمر 4 سنوات في كركوك.

العوامل والاسباب في انتشار هذه الظاهرة

1- لعل من اهم الاسباب هي انتشار المخدرات بين الشباب وجلوسهم في الاماكن الغير صالحة.

2-انفتاح الشاب على عالم الانترنت ورؤية المقاطع الغير اخلاقية وعدم مراقبة الاجهزة الذكية.

3- أهمال الاهل عن حماية الطفال.

4- غياب التوعية الدينية والثقافة بين الشباب.

5-الاختلاط بين الشباب في اماكن مغلقة.

ويؤكد علماء الاجتماع وعلم النفس على نقاط مهمة اتجاه الضحية ويؤكد ان هناك دلالات واضحة تثبت ان الطفل قد تعرض  للاغتصاب، وتظهر عليه أعراض نفسية كثيرة منها الاضطراب النفسي، ومتلازمة الخوف الدائم، والشعور بعدم الأمان، فقدان الثقة في النفس، يفقد الكلام او يصيب بصمت، وتنعدم لديه رغبة المشاركة او الذهاب الى المدرسة خوفا من رؤية المجرم او اعادة الجريمة، التبول الغير أرادي، او البكاء بصورة دائمة والخوف من لمس الآخرين له، ويصبح عدائي تجاه الآخرين.

معالجة الطفل

يعالج الطفل نفسيا اولا ثم بعدها يعالج تربويا حتى لا يبقى اثر في  نفسية الطفل وتجعله عرضة للضياع والانحراف او الشذوذ في المستقبل، تتفق اغلب المدارس النفسية على ان الطفل المعتدى عليه اذا لم يُعرض على خبير نفسي قبل بلوغه السابعة عشرة من عمره، لتأهيله نفسيا، فانه قد يتحول إلى منتقم من الأطفال انتقاما لما حدث له في صغره، وقد يتطلب من الاهل الصبر وعدم الحديث امام الاخرين عن تعرضه.

 قضية اغتصاب الاطفال في قانون العقوبات العراقي

 رقم 111 لسنة 1969 المعدل، فحسب المادة: 393 من قانون العقوبات العراقي:

1-يعاقب بالسجن المؤبد او المؤقت كل من واقع انثى بغير رضاها او وطى بذكر او انثى بغير رضاه او رضاها.

2- يعتبر ظرف مشدد اذا وقع الفعل في احدى الحالات الاتية:

 أ-اذا كان من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ من العمر ثمان عشر سنة كاملة.

ب-اذا كان الجاني من اقارب المجني عليه الى الدرجة الثالثة او كان من المتولين تربيته او ملاحظته او من له سلطة عليه او كان خادما عنده.

ج- اذا كان الفاعل من الموظفين او من المكلفين بخدمة عامة او من رجال الدين او الاطباء.

 د- اذا ساهم في ارتكاب الفعل شخصان فأكثر تعاونوا في التغلب على مقاومة المجني عليه او تعاقبوا على ارتكاب الفعل.

3- اذا اصيب المجني عليه في مرض تناسلي نتيجة ارتكاب الفعل واذا حملت المجني عليها نتيجة الفعل.

 4- واذا افضى الفعل الى موت المجني عليه كانت العقوبة السجن المؤبد.

 واذا كانت المجني عليها باكر فعلى المحكمة ان تحكم لها بتعويض مناسب.

وقد اقر القانون اخيرا في الحكم بالاعدام على من اغتصب طفلا وفقد حياته اثر الاغتصاب.

منظمة الأمم المتحدة ورعاية الطفل

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في وقت سابق، أن ثلاثة ملايين و600 ألف طفل عراقي يشكلون خمس عدد أطفال البلد، معرضون لخطر الموت والإصابة والعنف الجنسي والتجنيد القسري في الاقتتال والاختطاف، وفي حين بينت أن أربعة ملايين و700 ألف طفل آخر يشكلون ثلث أطفال العراق، يحتاجون للمساعدات الإنسانية، دعت لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق الطفل العراقي.

الطفل
الانسانية
الظلم
العراق
القيم
القانون
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    شهر أبوابه مفتوحة

    النشر : الثلاثاء 28 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    النشر : السبت 26 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    المعلم عبر أطوار الزمن المتغير

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ما الذي يحدث للجسم عند الصوم؟

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأخلاق في فكر الامام الشيرازي.. قرابة مُشجَّرة بين الاسلام والفضيلة

    النشر : الأثنين 03 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    لماذا العمل مهم في حياة الانسان؟

    النشر : الأثنين 27 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3792 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 333 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 320 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 318 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 318 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 314 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3792 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1335 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1206 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 852 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 622 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة