• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انقذوا الاطفال من وحشية البشر: ذبح الورد

مروة حسن الجبوري / الأثنين 29 تشرين الاول 2018 / حقوق / 3088
شارك الموضوع :

منذ ايام وهناك حرب تدور في عقلي السلاح هي الكلمات والضمير هو المقاتل الذي يخوض هذه المعركة الشرسة في ارض العقل، بين من يصدق ان هناك براءة تذب

منذ ايام وهناك حرب تدور في عقلي السلاح هي الكلمات والضمير هو المقاتل الذي يخوض هذه المعركة الشرسة في ارض العقل، بين من يصدق ان هناك براءة تذبح وهي على قيد الحياة وبين من يعلن عنها الحداد وهي ترتدي ثوبها الابيض، ويبقى صدى الضمير الانساني، ماذا فقد الانسان حتى اصبح عدوانيا يقتل ويذبح ويغتصب وبعدها يعود الى عائلته من دون اي رادع او خوف، من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم البشعة التى حصلت اخيرا في العراق؟!

امس الأول حيث وجد طفل فى عمر الأربع سنوات ملقى عاري في الشارع بعد ان تم اغتصابه وقتله، واخر جعفر الذي اغتصب وقتل ايضا.. هذا ما اظهره الاعلام، هناك الكثير من القصص لم تظهر للاعلام بحكم العرف والتشهير في عوائلهم، هزت الرأي العام، وتم القبض على المتهمين في قضية الطفل جعفر وتم اعدام القاتل، وثم يأتي الطفل عزام ويثير القضية في المجتمع مما دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الى تكثيف حملاتها للحد من ظاهرة تفشي المخدرات خصوصاً بين المراهقين، معتبرة أن جريمة قتل الطفل (عزام همام) على يد مراهقين يجب أن تدق ناقوس الخطر لدى الجميع لتحمل مسؤولية حماية شريحة المراهقين والشباب من تعاطي المخدرات التي تعد أحد أسباب الانحراف والجريمة.

يذكر ان اشخاص مجهولين قاموا في الاسبوع الماضي، باغتصاب وقتل الطفل "عزام" والبالغ من العمر 4 سنوات في كركوك.

العوامل والاسباب في انتشار هذه الظاهرة

1- لعل من اهم الاسباب هي انتشار المخدرات بين الشباب وجلوسهم في الاماكن الغير صالحة.

2-انفتاح الشاب على عالم الانترنت ورؤية المقاطع الغير اخلاقية وعدم مراقبة الاجهزة الذكية.

3- أهمال الاهل عن حماية الطفال.

4- غياب التوعية الدينية والثقافة بين الشباب.

5-الاختلاط بين الشباب في اماكن مغلقة.

ويؤكد علماء الاجتماع وعلم النفس على نقاط مهمة اتجاه الضحية ويؤكد ان هناك دلالات واضحة تثبت ان الطفل قد تعرض  للاغتصاب، وتظهر عليه أعراض نفسية كثيرة منها الاضطراب النفسي، ومتلازمة الخوف الدائم، والشعور بعدم الأمان، فقدان الثقة في النفس، يفقد الكلام او يصيب بصمت، وتنعدم لديه رغبة المشاركة او الذهاب الى المدرسة خوفا من رؤية المجرم او اعادة الجريمة، التبول الغير أرادي، او البكاء بصورة دائمة والخوف من لمس الآخرين له، ويصبح عدائي تجاه الآخرين.

معالجة الطفل

يعالج الطفل نفسيا اولا ثم بعدها يعالج تربويا حتى لا يبقى اثر في  نفسية الطفل وتجعله عرضة للضياع والانحراف او الشذوذ في المستقبل، تتفق اغلب المدارس النفسية على ان الطفل المعتدى عليه اذا لم يُعرض على خبير نفسي قبل بلوغه السابعة عشرة من عمره، لتأهيله نفسيا، فانه قد يتحول إلى منتقم من الأطفال انتقاما لما حدث له في صغره، وقد يتطلب من الاهل الصبر وعدم الحديث امام الاخرين عن تعرضه.

 قضية اغتصاب الاطفال في قانون العقوبات العراقي

 رقم 111 لسنة 1969 المعدل، فحسب المادة: 393 من قانون العقوبات العراقي:

1-يعاقب بالسجن المؤبد او المؤقت كل من واقع انثى بغير رضاها او وطى بذكر او انثى بغير رضاه او رضاها.

2- يعتبر ظرف مشدد اذا وقع الفعل في احدى الحالات الاتية:

 أ-اذا كان من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ من العمر ثمان عشر سنة كاملة.

ب-اذا كان الجاني من اقارب المجني عليه الى الدرجة الثالثة او كان من المتولين تربيته او ملاحظته او من له سلطة عليه او كان خادما عنده.

ج- اذا كان الفاعل من الموظفين او من المكلفين بخدمة عامة او من رجال الدين او الاطباء.

 د- اذا ساهم في ارتكاب الفعل شخصان فأكثر تعاونوا في التغلب على مقاومة المجني عليه او تعاقبوا على ارتكاب الفعل.

3- اذا اصيب المجني عليه في مرض تناسلي نتيجة ارتكاب الفعل واذا حملت المجني عليها نتيجة الفعل.

 4- واذا افضى الفعل الى موت المجني عليه كانت العقوبة السجن المؤبد.

 واذا كانت المجني عليها باكر فعلى المحكمة ان تحكم لها بتعويض مناسب.

وقد اقر القانون اخيرا في الحكم بالاعدام على من اغتصب طفلا وفقد حياته اثر الاغتصاب.

منظمة الأمم المتحدة ورعاية الطفل

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في وقت سابق، أن ثلاثة ملايين و600 ألف طفل عراقي يشكلون خمس عدد أطفال البلد، معرضون لخطر الموت والإصابة والعنف الجنسي والتجنيد القسري في الاقتتال والاختطاف، وفي حين بينت أن أربعة ملايين و700 ألف طفل آخر يشكلون ثلث أطفال العراق، يحتاجون للمساعدات الإنسانية، دعت لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق الطفل العراقي.

الطفل
الانسانية
الظلم
العراق
القيم
القانون
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    ماذا يحدث للزواج بعد الإنجاب؟

    النشر : الأحد 27 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نوازن ما بين القدرة على المواجهة والضغط النفسي؟

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أين نحن ونعمة الرحم؟!

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الدرس الأخير وجرس الموت

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأنواع المختلفة للكربوهيدرات وعلاقتها بمرض السكري

    النشر : الأثنين 16 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    السيدة زينب.. صوت الثورة الحر

    النشر : الأربعاء 08 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 625 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 416 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1437 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 10 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 10 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 10 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة