• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو تأثير مفهوم الحاجة على شخصية الانسان؟

سارة المياحي / الأثنين 04 تشرين الثاني 2024 / حقوق / 777
شارك الموضوع :

حدوث حالة من التوتر والإثارة نتيجة هذه الحاجة مما يدفع الكائن الحي إلى نشاط معين

إن الحاجة في أبسط صورة تعني افتقار الفرد إلى شيء ما يترتب عليه توتر وقلق آني وتال وتدفع الفرد إلى نشاط معين لإشباع هذه الحاجة مما يقود إلى خفض هذا التوتر، فعلى سبيل المثال إن نقص الغذاء لدى فرد ما يعني افتقاره أو حاجته إلى الطعام، ويترتب على هذا النقص توتر وإثارة واختلال التوازن الداخلي مما يدفع الفرد إلى اتخاذ سلوك وسيلي لإشباع حاجته إلى الطعام، فإن تم ذلك زال التوتر والقلق وعاد التوازن الداخلي للفرد. ولو حللنا المفهوم السابق للحاجة لوجدنا أنها تشتمل على العناصر التالية:

افتقار الإنسان لشيء ما مادي أو معنوي «أنه في حاجة ما».

حدوث حالة من التوتر والإثارة نتيجة هذه الحاجة مما يدفع الكائن الحي إلى نشاط معين يقوم به الفرد لإشباع هذه الحاجة وخفض التوتر (سلوك وسيلي). ويرى (1979) Suinn)  أن للحاجة خصائص ثلاثة فهي نشطة تلح في طلب الإشباع، وأنها توجه الفرد نحو أهداف محددة لتحقيق هذا الإشباع، فالجائع يلتمس الطعام، وفاقد الحنان يبحث عنه، كما أنها تزيد من قدرته على الاحساس بالأمور المتعلقة بإشباع هذه الحاجة، فالجائع تزداد مدركاته للعلامات سلوك لإشباع تلك الحاجة "دافع".

« نقص شيء ما، إذا ما وجد، تحقق الإشباع» ويعرفها مرسي بأنها مفهوم فرضي يدل على حالة من عدم الاتزان الداخلي بسبب نقص شيء مادي او معنوي تؤدى إلى توتر واثارة الكائن الحى ويدفعه إلى النشاط والاستمرار فيه حتى يحصل على ما ينقصه ويشبع حاجاته ويعود إلى توازنه الداخلي .

ويمكن تمثيل الحاجة وكيفية إشباعها على النحو الأتي:

حاجة

توتر

وقلق

دافع

سلوك وسیلی

إشباع

هدف

استعادة التوازن

الحاجة.

وفي تقديرنا أن افتقار الفرد في حياته يقتصر على الجوانب البيولوجية وإنما يمتد إلى الجوانب النفسية والفعلية والاجتماعية والروحية، ذلك أن الإنسان كيان عضوي نفسي اجتماعي وروحي، فقد يفتقر إلى القيم والمعتقدات التي توجه سلوكه فيعيش في صراع دائم، وقد يفتقر إلى العطف أو الحنان، وقد يفتقر إلى الأمن وتأكيد الذات، وقد يفتقر إلى الغذاء الصحي، كل تلك الحاجات في مجموعها تعينه على النمو السليم والقدرة على التكيف والفاعلية في المجتمع الذي يعيش فيه. وفي ظل هذا الإطار نرى أن الحاجات بمثابة ضرورات بيولوجية ونفسية واجتماعية وقيمية يترتب على تحقيقها وإشباعها تحقيق التوازن الداخلي للفرد والتكيف النفسي والاجتماعي، ويثير عدم إشباعها التوتر والقلق مما يدفع الكائن الحي لأن يسلك سلوكا معينا لتحقيق هذه الحاجة.

حاجات الطفولة

لقد ورد في القرآن الكريم آيات عديدة تشير إلى الحاجات النفسية والاجتماعية والجسمية والروحية التي تحفظ للإنسان بقاءه وكيانه وأمنه، فقد ذكرت بعض الآيات الجوع وماله من أثر في حياة الإنسان إذا لم يستطيع الفرد إشباع هذا الدافع. قال تعالى:

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) البقرة: ١٥٥

ومن الآيات التي تتحدث عن الأمومة قوله تعالى: (فرددنه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن). القصص: ۱۳

ومن الآيات التي تحدثت عن حاجة الناس إلى التملك قوله تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب). آل عمران ١٤ .

ولقد بذلت جهود عديده لتصنيف الحاجات، فقد تم تصنيفها إلى حاجات عضوية وغير عضوية، إلا أننا ارتأينا في هذا الفصل معالجة حاجات الأطفال في ضوء مظاهر النمو التي أخذنا بها .

مقتبس من كتاب النمو الانساني الطفولة والمراهقة، للدكتور محمود عطا حسين عقيل
الانسان
الشخصية
السلوك
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    آخر القراءات

    ما هي فوائد خل التفاح الصحية؟

    النشر : الأثنين 08 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنا الذي سمتني أمي حيدرة

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    استطلاع رأي: كيف ينظم الطالب وقته بين الصيام والدراسة؟

    النشر : السبت 19 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نحو صباح مشرق

    النشر : الأثنين 13 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    صراخ الصمت

    النشر : الثلاثاء 02 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    بعد أن خيروها بين الحجاب والملاكمة.. هكذا قررت أميا اللحاق بحلمها

    النشر : الأثنين 15 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1039 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1006 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 905 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 432 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 381 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 352 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3878 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3430 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1039 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 986 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 920 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • منذ 14 ساعة
    عطش الغرقى ..
    • منذ 14 ساعة
    فيض الغدير
    • منذ 14 ساعة
    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة