• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو تأثير مفهوم الحاجة على شخصية الانسان؟

سارة المياحي / الأثنين 04 تشرين الثاني 2024 / حقوق / 887
شارك الموضوع :

حدوث حالة من التوتر والإثارة نتيجة هذه الحاجة مما يدفع الكائن الحي إلى نشاط معين

إن الحاجة في أبسط صورة تعني افتقار الفرد إلى شيء ما يترتب عليه توتر وقلق آني وتال وتدفع الفرد إلى نشاط معين لإشباع هذه الحاجة مما يقود إلى خفض هذا التوتر، فعلى سبيل المثال إن نقص الغذاء لدى فرد ما يعني افتقاره أو حاجته إلى الطعام، ويترتب على هذا النقص توتر وإثارة واختلال التوازن الداخلي مما يدفع الفرد إلى اتخاذ سلوك وسيلي لإشباع حاجته إلى الطعام، فإن تم ذلك زال التوتر والقلق وعاد التوازن الداخلي للفرد. ولو حللنا المفهوم السابق للحاجة لوجدنا أنها تشتمل على العناصر التالية:

افتقار الإنسان لشيء ما مادي أو معنوي «أنه في حاجة ما».

حدوث حالة من التوتر والإثارة نتيجة هذه الحاجة مما يدفع الكائن الحي إلى نشاط معين يقوم به الفرد لإشباع هذه الحاجة وخفض التوتر (سلوك وسيلي). ويرى (1979) Suinn)  أن للحاجة خصائص ثلاثة فهي نشطة تلح في طلب الإشباع، وأنها توجه الفرد نحو أهداف محددة لتحقيق هذا الإشباع، فالجائع يلتمس الطعام، وفاقد الحنان يبحث عنه، كما أنها تزيد من قدرته على الاحساس بالأمور المتعلقة بإشباع هذه الحاجة، فالجائع تزداد مدركاته للعلامات سلوك لإشباع تلك الحاجة "دافع".

« نقص شيء ما، إذا ما وجد، تحقق الإشباع» ويعرفها مرسي بأنها مفهوم فرضي يدل على حالة من عدم الاتزان الداخلي بسبب نقص شيء مادي او معنوي تؤدى إلى توتر واثارة الكائن الحى ويدفعه إلى النشاط والاستمرار فيه حتى يحصل على ما ينقصه ويشبع حاجاته ويعود إلى توازنه الداخلي .

ويمكن تمثيل الحاجة وكيفية إشباعها على النحو الأتي:

حاجة

توتر

وقلق

دافع

سلوك وسیلی

إشباع

هدف

استعادة التوازن

الحاجة.

وفي تقديرنا أن افتقار الفرد في حياته يقتصر على الجوانب البيولوجية وإنما يمتد إلى الجوانب النفسية والفعلية والاجتماعية والروحية، ذلك أن الإنسان كيان عضوي نفسي اجتماعي وروحي، فقد يفتقر إلى القيم والمعتقدات التي توجه سلوكه فيعيش في صراع دائم، وقد يفتقر إلى العطف أو الحنان، وقد يفتقر إلى الأمن وتأكيد الذات، وقد يفتقر إلى الغذاء الصحي، كل تلك الحاجات في مجموعها تعينه على النمو السليم والقدرة على التكيف والفاعلية في المجتمع الذي يعيش فيه. وفي ظل هذا الإطار نرى أن الحاجات بمثابة ضرورات بيولوجية ونفسية واجتماعية وقيمية يترتب على تحقيقها وإشباعها تحقيق التوازن الداخلي للفرد والتكيف النفسي والاجتماعي، ويثير عدم إشباعها التوتر والقلق مما يدفع الكائن الحي لأن يسلك سلوكا معينا لتحقيق هذه الحاجة.

حاجات الطفولة

لقد ورد في القرآن الكريم آيات عديدة تشير إلى الحاجات النفسية والاجتماعية والجسمية والروحية التي تحفظ للإنسان بقاءه وكيانه وأمنه، فقد ذكرت بعض الآيات الجوع وماله من أثر في حياة الإنسان إذا لم يستطيع الفرد إشباع هذا الدافع. قال تعالى:

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) البقرة: ١٥٥

ومن الآيات التي تتحدث عن الأمومة قوله تعالى: (فرددنه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن). القصص: ۱۳

ومن الآيات التي تحدثت عن حاجة الناس إلى التملك قوله تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب). آل عمران ١٤ .

ولقد بذلت جهود عديده لتصنيف الحاجات، فقد تم تصنيفها إلى حاجات عضوية وغير عضوية، إلا أننا ارتأينا في هذا الفصل معالجة حاجات الأطفال في ضوء مظاهر النمو التي أخذنا بها .

مقتبس من كتاب النمو الانساني الطفولة والمراهقة، للدكتور محمود عطا حسين عقيل
الانسان
الشخصية
السلوك
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية

    (زعفر) سلطان الجان

    5 أطعمة تدمر كبدك توقف عن تناولها فورا

    العقيلة زينب بين الترميم والنقل: سيدة الجرح والصبر

    التواصل المقطوع

    آخر القراءات

    التنمر المجتمعي بين أسبابه وعلاجه

    النشر : السبت 18 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قراءة في كتاب: فن اللامبالاة

    النشر : الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الرسول الأكرم والمشاريع الاجتماعية: رؤية معاصرة

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    معمول العيد بسعرات حراية قليلة.. إليكم الطريقة

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي أهم الفيتامينات للمرأة؟

    النشر : السبت 23 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1014 مشاهدات

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    • 623 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 601 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 576 مشاهدات

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    • 436 مشاهدات

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1330 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1044 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1014 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 954 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 834 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة زينب ونهضة المسير
    • منذ 18 ساعة
    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية
    • منذ 19 ساعة
    (زعفر) سلطان الجان
    • منذ 19 ساعة
    5 أطعمة تدمر كبدك توقف عن تناولها فورا
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة