• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشهداء أولاً: اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 06 آب 2024 / حقوق / 2026
شارك الموضوع :

لماذا ندعو بأن تكون حياتنا حياة محمد وآل محمد؟.. وما هي حياتهم (عليهم أفضل الصلاة السلام)؟

ورد في زيارة عاشوراء العبارة التالية: (اللهم اجعل محياي محيا محمد وآل محمد، ومماتي ممات محمد وآل محمد).

لماذا ندعو بأن تكون حياتنا حياة محمد وآل محمد؟.. وما هي حياتهم (عليهم أفضل الصلاة السلام)؟..

لعل البعض يقرأ هذه العبارة ويمر عليها مرور الكرام فحياة الأئمة المعصومين (عليهم السلام) كانت مأساة إنسانية من التعذيب والتهجير والسجون ونهاية السم أو القتل فكيف يتمنى الإنسان أن تكون هكذا حياته بينما البعض يطلب ويكثر في الدعاء أن يكون سعيداً صاحب جاه ومال، بينما يطلب بزيارة ومقطع مروري عن إمام معصوم (عليه السلام) فكيف يحيى الإنسان حياة محمد وآل محمد.

 نجيب على ذلك من خلال ما جاء في الزيارة الجامعة : (اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار، لجعلتهم شفعائي إليك) إذن، فمحمد وآل محمد هم الأقرب إلى الله عز وجل، لذلك نحن نرجو من الله العلي القدير أن تكون حياتنا حياتهم، ومماتنا مماتهم.

من خلال سيرتهم وحياتهم (عليهم السلام) التي وصلتنا عبر التاريخ والرواة. وهي قطعاً نفس القرآن الكريم كما ورد في كتاب الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٥٤٤(باب) (الدعاء قبل الصلاة) 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة: "اللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد وأقدمهم بين يدي صلاتي وأتقرب بهم إليك فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، منن علي بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنها السعادة واختم لي بها، فإنك على كل شئ قدير" ثم تصلي فإذا انصرفت قلت:

"اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب، اللهم اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم واجعلني معهم في المواطن كلها ولا تفرق بيني وبينهم، إنك على كل شئ قدير ".

فهناك من يكون مصداق لهذه العبارة كما هي الآن الأوضاع الأمنية وملاحقة الشيعة في دول العالم ومنع أحياء الشعائر الحسينية المقدسة وقتل وذبح حتى آخر ما جرى من مجزرة في باكستان ، مع كل تفجير إرهابي وهابي للمساجد والحسينيات والتجمعات الدينية الشيعية في باكستان، والذي عادة ما يذهب ضحيته اعداد كبيرة من الشهداء ، تصدر بيانات ادانة من مختلف المرجعيات الدينية وصفحات التواصل الاجتماعي ، والقاسم المشترك في كل تلك الادانات هو "الاعراب عن الأسف" وكأنها خطأ مطبعي أو خطأ لغوي .

ليست أرواح تحصد وأحلام تذبح وطفولة تحترق .

بينما من ديانة أخرى أو مذهب آخر يعيش الرفاهية والراحة ويمارس طقوسه على العلن من دون اخفاء أو اخفات وبقية مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) تلاحق اتباعهم ومحبيهم إلى يومنا هذا.

وطالب البعض في أن تتخذ الحكومة الباكستانية والمسؤولين الأمنيين التدابير اللازمة والإجراءات الحازمة لمنع أنشطة الإرهابيين الإجرامية، وتجفيف منابع الارهاب، وحظر الجماعات الارهابية وملاحقتهم بينما اخر حصيلة كانت بارتفاع ضحايا المعارك القبلية التي اندلعت الأسبوع الماضي شمال غرب البلاد إلى 225 قتيلا وجريحا.

وأفاد مسؤول آخر بأن عدداً من النساء من ضمن الجرحى، إلا أن عملية التعرف على القتلى لا تزال مستمرة.

وقد دفن عدد من الأشخاص تحت الركام، وذكرت التقارير أن سكان المنطقة هرعوا لمكان الانفجار وبدؤوا عمليات الإنقاذ والمساعدة ونقل الجرحى. فهذه هي القرابين الصادقة التي تحشر مع محمد وآل محمد كما يذكر: بَرِئْتُ إِلى الله وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلى الله ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَالبَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمْ الحَرْبَ وَبِالبَرائةِ مِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ، كما جاء في الحديث الشريف فعن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "ألا ومن أحبّ عليّاً، فقد أحبّني. ومن أحبّني فقد رضي الله عنه. ومن رضي الله عنه كافاه الجنّة. ألا ومن أحبّ عليّاً لا يخرج من الدنيا حتّى يشرب من الكوثر، ويأكل من طوبى، ويرى مكانه في الجنّة. ألا ومن أحبّ عليّاً فُتِحت له أبواب الجنّة الثمانية، يدخلها من أيّ بابٍ شاء بغير حساب. ألا ومن أحبّ عليّاً أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء. ألا ومن أحبّ عليّاً هوّن الله عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنّة. ألا ومن أحبّ عليّاً أعطاه الله بكلّ عِرقٍ في بدنه حوراء، وشُفّع في ثمانين من أهله. ألا ومن مات على حبّ آل محمّدٍ فأنا كفيله بالجنّة مع الأنبياء. ألا ومن مات على بغض آل محمدٍ لم يشمّ رائحة الجنّة.

الشهيد
الشيعة
اهل البيت
الامام الحسين
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    کیف أحمي شريكي العاطفي في المصاعب؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رسالة لكل زوجة: العقلانية مع الشريك مفتاح ذهبي لحياة هنيئة

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أوفيت يا صاحب الزمان (أرواحنا لك الفداء) ؟

    النشر : الخميس 31 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    استخدام التواصل اللاواعي بوعي

    النشر : الأحد 23 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    أنت صاحب القرار

    النشر : الأثنين 27 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    هل مهارات مادة الرياضيات وراثية؟

    النشر : الأثنين 07 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1188 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 390 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 362 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1529 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1314 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1188 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 2 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 2 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 2 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة