• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف نحيي الشعائر؟ 

هاجر حسين العلو / الأحد 20 آب 2023 / اسلاميات / 1752
شارك الموضوع :

يمكن ترسيخ الشعائر الحسينية من خلال المحافظة على العادات الصحيحة التي تربي الفرد ويورثها إلى أبنائه

في خضم الصراعات العقائدية التي نعيشها ويواجهها الآباء والأمهات في تربية أولادهم في ظل هذا الكم من التشتيت للمثلية والجندر التي هبت علينا والقضايا التي ستظهر في السنوات القادمة فكانت الشعائر الحسينية هي إنقاذ للعقيدة من هذه التخبطات العالمية التي تحدث فتغذية الجانب العاطفي ياتي من خلال الحضور في المجالس والاستماع للمحاضرات الدينية التي تغذي الجانب الفكري لعقول الشباب، وفي هذا السياق كان لبشرى حياة استطلاع رأي في ذلك فسألنا المشاركين هذه الأسئلة:

س1/ ما هي الطرق التي تحيي فيها الشعائر الحسينية؟

س2/ كيف نغرس فكرة حب الحسين (عليه السلام) في نفوس الأطفال والصغار؟

س3/ في عصر العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي كيف يمكن استثمارها في إحياء الشعائر؟

س4/ ما الذي تعلمتهُ من الحضور في مجالس العزاء؟

تنوعت الإجابات فكان لزينب التميمي/ شاعرة وكاتبة في موقع بشرى حياة رأيها الخاص قالت: نحنُ نعرف إن الشعائر عِرفت بِمعنى الإحياء الخارجي كاللطم والطبخ والبكاء وتقديم التعازي بإحياء ذكرهم بمجالس وخطابة وتقديم السيرة الطاهرة وما جرى على الحُسـين وأهل بيته ولكن لو تعمقنا أكثر لوجدنا إن الشعائر الخارجية لا تكفي، فالتشبه والتخلق بأخلاقه (عليه السلام) أمر مهم للغاية ولذلك كان الحُســين "عَبرة وعِبرة" ولو سرنا بمنهاجه ووضعنا خطة في بداية شهره العظيم بتشذيب كذا خصلة وزرع خصلة من خصاله في دواخلنا بتعهد معه (عليه السلام) لكنّا أثلجنا صدره وضمدنا جراحه التي نَزفت لأجل ترسيخ الدين وتشذيب النفس والسير الحقيقي نحو الباري عز وجل، كثيرة هي ولابد أن تكون خارجية وداخلية فالشعائر الداخلية لا تقل قيمة عن الإحياء الداخلي لشعائر أبا عبد الله سيد الشهداء، فالحضور الدائم إلى المآتم، بتحبيب الحسين لهُ وربط الطفل ارتباطا عاطفيا في بداية الأمر، فالدخول لقلب الطفل من جانب القلب أقرب من الدخول العقلي وبعدها نستطيع أن نركز على العقيدة والحب بداخلهم فإن المحب لمن أحبَ مطيعُ فإن أحب الحُســين أحب دينهُ وسيرتهُ.

أما في مسألة آلية العولمة إن النشر المكثف ومزج العِبرة مع العَبرة فقد جُبل الأغلب على التأثير العاطفي في قضية سيد الشهداء أكثر ولو مزجنـا العِبرة لاستطعنا إيصال الرسالة التي سعى الحُســين لإيصالها بدمه.

إن مجالس الحسين مليئة بالدروس والعبر فالبكاء واللطم غيرُ كافٍ للإنسان لكي يُسمي نفسهُ حُسينيًـا فالخِطابة لها مالها من التأثير البالغ على روحية الإنسان لكي يخرج من المأتم وهو حائز على ثواب البكاء واللطم وفائز بالمعلومات التي تلقاها من الخطيب وذلك هو المكسب العظيم.

وشاركتنا زهراء إبراهيم/ حافظة للقرآن وطالبة في هندسة الطب الحياتي رأيها قائلة:

إن أمثل طريقة لإحياء الشعائر هي الطريقة التي أوصانا بها أئمتنا (عليهم السلام) ثم أكدت عليها المراجع الرشيدة وهي نشر أخلاق أهل البيت وتعاليمهم من أفعالنا أولا ثم من كلامنا.

فيما يخص آلية غرس حب الحسين في قلوب الأطفال الذين لديهم روح نقية وطاهرة تستقبل ما نقدمه إليهم من أفعالنا وكلامنا ولكن الأفضل أن نوجههم في هذا العمر إلى الأئمة وأسلوبهم وحياتهم فهم سيجدون أنفسهم يسيرون على نهجهم السليم فمثلا نشاهد في الشوارع أن الأطفال يبنون مواكب بسيطة ويقدمون فيها ماء أو عصير وعندما تتقدم إليهم وتسألهم أين آبائهم وإخوتهم الكبار سيكون الجواب واحد "في الموكب".

نرى في الحقيقة أنها مستثمرة بالفعل، نرى في موضع يتحدثون عن حياة سيد شباب أهل الجنة (عليه السلام) وفي موضع آخر قصيدة ذات معاني عاطفية عميقة وفي غيره نجد المواكب كيف تقوم بالتحضير للمجالس وغيرها من الأمثلة.

فيما يخص ماذا تعلمت؟ عندما أحضر مجلساً أتألم وأبكي أحيانا لكن لا يساوي شيء قبالة الألم الذي عاشوه آل النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم عاشوراء وكيف صبروا وضحوا لأجل ترسيخ مبادئ الدين.

وقد كان لـ اسراء الفتلاوي/ بكلوريوس تحليلات وكاتبة في موقع بشرى حياة رأيها قائلة:

يمكن ترسيخ الشعائر الحسينية من خلال المحافظة على العادات الصحيحة التي تربي الفرد ويورثها إلى أبنائه وذلك بإظهار معالم الحزن بشتى الطرق التي تعزز المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية التي وضحتها القضية الحسينية، إن الاطفال عادة يتأثرون بمن هم أكبر منهم وأيضاً المراهقين ففي هذه الحالة نحتاج أن نتعلم التعبير عن الحزن وإحياء الشعائر بصورة لا تخدش الحزن الحقيقي وبطرق نقية ليتسنى لنا أن نكون قدوة لأولئك الصغار، كما أن استثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على قضية كربلاء من جميع النواحي النفسية والانسانية والعقائدية والايمانية، مجالس الحسين مدارس توصل إلينا القضية الحسينية بطرق لم ندرسها في التعليم الأكاديمي فكل حضور له درس ونهج نستلهمه لتكتمل حلقة إيماننا بهذا الحضور.

العقائد
الشعائر الحسينية
التربية
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    ست نصائح سهلة من خبير طعام لوجبات تساعد أطفالك على درء السمنة ومحاربة الدهون

    النشر : الأثنين 25 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كيف تمارس تمارينك الرياضية في شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    ثلاث قاصمات للظهر.. تجنبها

    النشر : السبت 13 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الوصاية العاطفية

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    نقش في حضرة التابوت!

    النشر : الأحد 24 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    هل نحن حقاً منتظرون؟

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 361 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 18 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 18 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 18 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة