• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اعادة المراسيم العبادية في بيت الله: هناك عودة أخرى

مروة حسن الجبوري / الخميس 21 تشرين الاول 2021 / اسلاميات / 2897
شارك الموضوع :

أظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد

عاد المسجد الحرام في مكة للعمل بكامل طاقته الاستيعابية يوم الأحد وذلك بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا وأُزيلت علامات التباعد التي وضعت  على أرض المسجد وكانت موجودة لمساعدة المصلين على الحفاظ على التباعد الاجتماعي. وسُمح للناس بالصلاة جنبا إلى جنب، كما اعتادوا من قبل.

وأظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه، قبل أن يصطفّ المصلون إلى جانب بعضهم البعض لأداء صلاة الفجر.

ومع ذلك، يُشترط على جميع زوار المسجد أن يكونوا مطعمين بجرعتين لقاح على الأقل ضد الفيروس، كما يلزم عليهم ارتداء أقنعة الوجه أثناء وجودهم داخل أروقة الحرم.

وبعد إغلاق تام ومنع التجمعات ها هي الحياة تعود مرة أخرى وقد تكون فرصة الإنسان أن يراجع حسابه وهل هناك عودة روحية.

لم نشعر بشيء لسنوات حتى جاءت جائحة كرورنا واغلقت الدور العبادية والمساجد واعظمها بيت الله حتى شعرنا بقيمة الفقد والحرمان، والأكثر حزنا عندما انتشرت صورة لبيت الله خالية من الحجاج وصوت التلبية.

البعض شعر أن هذه الجائحة هي اختبار إلهي. والآخر اعتبرها رسالة مهمة ليعرف الانسان القيمة الروحية لهذه الأماكن. ففي كلّ الأزمنة والأمكنة ينقسم الانسان بين «النعمة» و«الفقدان».

فكانت الصراعات، ومازالت، بين الأفراد والجماعات والأمم تخضع لاختلاف الرؤى وتناقض المصالح، بين من هو في موقع «النعمة» ومن هو في الموقع «الآخر الفقدان» هكذا هي سيرة البشرية وغالباً ما يقع الناس في أحد محظورين:  فهو حينما ينظر إلى النعمة الظاهرة عنده يشعر بأنه امتلك هذه النعمة وبعد مرور الزمن يعتاد عليها ولا بد أن نعرف أن نعم الله على عبيده لا تعد ولا تحصى، {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.

وإن تجاهلها قد تزول. كما زالت نعمة العافية وانتشر وباء كورونا. وقد تزول نعمة زيارة مراقد المقدسة كما اغلقت لمدة.

وقد تزول نعمة الهواء أيضا وتحتاج إلى أوكسجين، كلها نعم مجانية عند فقدانها تشعر بقيمتها. ذرة هواء تنقذ حياة مصاب. لا يحتاج إلى اسطوانات الأوكسجين ورعاية المستشفى.

فقد ورد عن أحد الصالحين: أدعو الله دائمًا أن يرزقني أدب النعمة، ألّا أفخر بها على من فقدها، ولا أعلو بها على من يتمناها.. ولا أنسى شكره في كل حين؛ ربي لك الحمد على نعمٍ أزيد تقصيرًا في شكرها.. فتزدني منها تفضلًا ورحمة".

وفي حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك وأنعم على‏ من شكرك؛ فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كُفِرت.

أدب التعامل مع النعم‏ الظاهرية والمعنوية هي:

1. الحمد الدائم  والشكر والطاعة وحفظ هذه النعمة من الزوال أو النقص.

2. إستحضار النعم في كل الأوقات.

3. مجاورتها وإجتناب تنفيرها بالمعصية والكفران والنكران.

4. عدم الإسراف.

"فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَدْ امْتَنَّ عَلَى جَمَاعَةِ هذِهِ الْأُمَّةِ فِيَما عَقَدَ بَيْنَهُمْ مِنْ حَبْلِ هذِهِ الْأُلْفَةِ الَّتِي يَنْتَقِلُونَ فِي ظِلِّهَا، وَيَأْوُونَ إَلَى كَنَفِهَا، بِنِعْمَةِ لاَ يَعْرِفُ أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ لَهَا قِيمَةً، لِأَنَّهَا أَرْجَحُ مِنْ كُلِّ ثَمَنٍ، وَأَجَلُّ مِنْ كُلِّ خَطَرٍ..

يا كميل إنه لا تخلو من نعمة الله عز وجل عندك وعافيتـِه، فلا تخلُ من تحميده وتمجيده وتسبيحه وتقديسه وشكره وذكره على كل حال، يا كميل لا تكونن من الذين قال الله عز وجل: نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ".‏

الانسان
الحياة
الصحة
الامام الصادق
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    ماهو الأفضل.. تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة أم بعدها؟

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ثقافة السبايا.. كتاب بلغة أخرى

    النشر : الثلاثاء 07 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    متى تعتبر الرياضة مضيعة للوقت؟

    النشر : الخميس 29 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    تعرف مع بشرى حياة على مهارات التألق والنجاح

    النشر : الأحد 31 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الوقت أعظم مواردك

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    حتى الأطفال الصغار يهتمّون بسمعتهم.. هذا ما يحدث لهم إذا شعروا بالثناء أو الرقابة

    النشر : الأحد 25 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 527 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 473 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 355 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 354 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1189 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1152 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1078 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1075 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1058 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 7 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 7 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 7 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة