• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأخلاق.. رمز الفضائل وأشرف العلوم

هدى الشمري / الأحد 05 نيسان 2020 / اسلاميات / 3631
شارك الموضوع :

العلوم بأسرها منوطة بالخلق الكريم، تزدان بجماله، وتحلو بآدابه

 إن علم الأخلاق هو: العلم الباحث في محاسن الأخلاق ومساوئها والحث على التحلي بالأولى والتخلي عن الثانية. 

ويحتل علم الأخلاق مكانة مرموقة ومحلاً رفيعاً بين العلوم، لشرف موضوعه وسمو غايته. فهو نظامها، وواسطة عقدها، ورمز فضائلها، ومظهر جمالها.

إذً العلوم بأسرها منوطة بالخلق الكريم، تزدان بجماله، وتحلو بآدابه فإن خلت منه غدت هزيلة شوهاء تثير السخط والتقزز.

فالأخلاق الفاضلة هي التي تحقق في الإنسان معاني الإنسانية الرفيعة وتحيطه بهالة وضّاءة من الجمال والكمال وشرف النفس والضمير وسموّ العزة والكرامة كما تمسخه الأخلاق الذميمة وتحطّه إلى سويّ الهمج والوحوش.

وليس أثر الأخلاق مقصوراً على الأفراد فحسب بل يسري إلى الأمم والشعوب، حيث تعكس الأخلاق حياتها وخصائصها ومبلغ رقيها وناهيك في عظمة الأخلاق أن النبي محمد(صلى الله عليه وآله) أولاها عناية كبرى، وجعلها الهدف والغاية من بعثته ورسالته فقال: "إنّما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وهذا هو ما يهدف إليه علم الأخلاق، بما يرسمه من نظم وآداب تهذّب ضمائر النّاس وتقوّم أخلاقهم وتوجههم إلى السيرة الحميدة والسلوك الأمثل.

وحسن الخلق: هو حالة نفسية تبعث على حسن معاشرة الناس ومجاملتهم بالبشاشة وطيب القول ولطف المداراة كما عرّفه الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) حينما سُئل عن حدّه فقال: "تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقي أخاك ببشر حسن".

من الأماني والآمال التي يطمح إليها كل عاقل ويسعى جاهداً في كسبها وتحقيقها أن يكون ذا شخصية جذابة ومكانة مرموقة محبباً لدى الناس عزيزاً عليهم.

وإنها لأمنية غالية وهدف سامي، لا يناله إلا ذوو الفضائل والخصائص التي تؤهلهم كفاءاتهم لبلوغها ونيل أهدافها كالعلم والاريحيّة والشجاعة ونحوها من الخصال الكريمة.

إن جميع تلك القيم والفضائل لا تكون مدعاة للأعجاب والإكبار وسمو المنزلة ورفعة الشأن إلا إذا أقترنت بحسن الخلق وأزدانت بجماله الزاهر ونوره الوضّاء. فإذا ما تجردت منه فقدت قيمها الأصيلة وغدت صوراً شوهاء تثير السأم والتذمر. لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها ومحور فلكها وأكثرها إعداداً وتأهيلاً لكسب المحامد والأمجاد ونيل المحبة والإعزاز.

انظر كيف يمجد أهل البيت (عليهم السلام) هذا الخلق الكريم ويطرون المتحلين به إطراءً رائعاً، ويحثون على التمسك به بمختلف الأساليب التوجيهية المشوّقة، كما تصوره النصوص التالية:

قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله) "إن صاحب الخلق له مثل أجر الصائم القائم". وقال الصادق (عليه السلام) "إنّ الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد".

وقال (عليه السلام): "البر وحسن الخلق يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار".

الانسان
الدين
الاخلاق
اهل البيت
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    كيف نتعامل مع تقلبات النفس؟

    النشر : الأثنين 07 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أم البنين.. بطلة من تخوم التاريخ

    النشر : الأثنين 25 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: مناشئ الضلال ومباعث الإنحراف

    النشر : الأثنين 07 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رواية حَسنية وخارطة حياتيّة

    النشر : السبت 26 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    المراهقة المتأخرة: داء يصيب كبار السن

    النشر : الأربعاء 20 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    كفاكم إيجابية!

    النشر : الأحد 07 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 405 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 19 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 19 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 19 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة