• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأخلاق.. رمز الفضائل وأشرف العلوم

هدى الشمري / الأحد 05 نيسان 2020 / اسلاميات / 3394
شارك الموضوع :

العلوم بأسرها منوطة بالخلق الكريم، تزدان بجماله، وتحلو بآدابه

 إن علم الأخلاق هو: العلم الباحث في محاسن الأخلاق ومساوئها والحث على التحلي بالأولى والتخلي عن الثانية. 

ويحتل علم الأخلاق مكانة مرموقة ومحلاً رفيعاً بين العلوم، لشرف موضوعه وسمو غايته. فهو نظامها، وواسطة عقدها، ورمز فضائلها، ومظهر جمالها.

إذً العلوم بأسرها منوطة بالخلق الكريم، تزدان بجماله، وتحلو بآدابه فإن خلت منه غدت هزيلة شوهاء تثير السخط والتقزز.

فالأخلاق الفاضلة هي التي تحقق في الإنسان معاني الإنسانية الرفيعة وتحيطه بهالة وضّاءة من الجمال والكمال وشرف النفس والضمير وسموّ العزة والكرامة كما تمسخه الأخلاق الذميمة وتحطّه إلى سويّ الهمج والوحوش.

وليس أثر الأخلاق مقصوراً على الأفراد فحسب بل يسري إلى الأمم والشعوب، حيث تعكس الأخلاق حياتها وخصائصها ومبلغ رقيها وناهيك في عظمة الأخلاق أن النبي محمد(صلى الله عليه وآله) أولاها عناية كبرى، وجعلها الهدف والغاية من بعثته ورسالته فقال: "إنّما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وهذا هو ما يهدف إليه علم الأخلاق، بما يرسمه من نظم وآداب تهذّب ضمائر النّاس وتقوّم أخلاقهم وتوجههم إلى السيرة الحميدة والسلوك الأمثل.

وحسن الخلق: هو حالة نفسية تبعث على حسن معاشرة الناس ومجاملتهم بالبشاشة وطيب القول ولطف المداراة كما عرّفه الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) حينما سُئل عن حدّه فقال: "تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقي أخاك ببشر حسن".

من الأماني والآمال التي يطمح إليها كل عاقل ويسعى جاهداً في كسبها وتحقيقها أن يكون ذا شخصية جذابة ومكانة مرموقة محبباً لدى الناس عزيزاً عليهم.

وإنها لأمنية غالية وهدف سامي، لا يناله إلا ذوو الفضائل والخصائص التي تؤهلهم كفاءاتهم لبلوغها ونيل أهدافها كالعلم والاريحيّة والشجاعة ونحوها من الخصال الكريمة.

إن جميع تلك القيم والفضائل لا تكون مدعاة للأعجاب والإكبار وسمو المنزلة ورفعة الشأن إلا إذا أقترنت بحسن الخلق وأزدانت بجماله الزاهر ونوره الوضّاء. فإذا ما تجردت منه فقدت قيمها الأصيلة وغدت صوراً شوهاء تثير السأم والتذمر. لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها ومحور فلكها وأكثرها إعداداً وتأهيلاً لكسب المحامد والأمجاد ونيل المحبة والإعزاز.

انظر كيف يمجد أهل البيت (عليهم السلام) هذا الخلق الكريم ويطرون المتحلين به إطراءً رائعاً، ويحثون على التمسك به بمختلف الأساليب التوجيهية المشوّقة، كما تصوره النصوص التالية:

قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله) "إن صاحب الخلق له مثل أجر الصائم القائم". وقال الصادق (عليه السلام) "إنّ الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد".

وقال (عليه السلام): "البر وحسن الخلق يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار".

الانسان
الدين
الاخلاق
اهل البيت
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

    ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!

    آخر القراءات

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    النشر : منذ 46 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نصائح من شخصيات بارزة تشجعك على القراءة يوميا

    النشر : الثلاثاء 12 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    خطوات تكوين فريق افتراضي

    النشر : الأربعاء 21 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تعرف على شخصية طفلك عن طريقة اللعب

    النشر : الأثنين 21 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    قائمة النساء المتميّزات في 2022: تعرف على أبرزهن

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    كيف تتخلص من خطر ادمان الإنترنت؟

    النشر : السبت 12 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 863 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 550 مشاهدات

    أطفالنا والزراعة.. تأثير البستنة في تنشئة الأطفال

    • 391 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 366 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 365 مشاهدات

    الفشل... بداية النجاح الذي لم يكن ليولد لولاه

    • 341 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3841 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 955 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 863 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 758 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 550 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 539 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عقل المستقبل
    • منذ 36 دقيقة
    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي
    • منذ 43 دقيقة
    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب
    • منذ 46 دقيقة
    حب الصيف واجب وطني وإيماني
    • السبت 31 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة