• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

غاية المحارب إثبات هوية النصر

بنين قاسم / الثلاثاء 27 شباط 2018 / ثقافة / 2295
شارك الموضوع :

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

قد استطيع فهم سبب انزعاجي لكن بماذا اعلل تبحلق عينياي في الفراغ حتى يحتضن الدمع مآقيها.. فكل الجروح النابتة في صدري اكٌن لها كل الاحترام واعاملها بلطافة علّني اجد من الراحة نصيب، لكن وداع الروح في اللاشيء يثير حنكة حنجرتي حتى تتفتق قريحتها بكل ما فيها من وجع مخفي كان محرم خروجه خارج حدود الجسد المثقل بالهم والتعب..

وهذا ما لايمكن لأي روح اخرى ان ترى او تعلم بما اخفي خلف بشاشة وجهي وضحكتي الفارغة من كل شيء إلا المجاملة!.

ليس شرطا ان تكون للخسارة يدا فيما انا عليه ربما الوحدة في عالم واسع مليء بالبشر هي اهم سبب تجعلني اختنق من ضيق صدري رغم عددهم الهائل حولي..

كنت اعلم جيدا لا بل جيد جدا ان العيش في بيئة لا تعير اهتماما للتقدم والتطور ستولد أناسا فارغي الرأس كل همهم قتل الوقت لينتهي يوم ويبدأون بآخر غير آبهين بكيفية إدارته لخدمتهم.

اما انا رغم معرفتي المتكاملة عن هذه البيئة إلا انني لا اشعر بالانتماء إليها كما اشعر بالانتماء لحريتي المحبوسة في قبو مرصع بالشوك!

لذا  قررت الانتفاضة على ضيق عقولهم واخبارهم بحقيقة التعقيد الفكري وحصار الذات لكن قبل ان اخترق الحقيقة امامهم واخبرهم بمكنونها المخفي تفاجأت ان ثمة ريب مرسوم على الوجوه!

والنظرات كانت واهية مصفرة كأنها تُعطي اشارة ان هنالك ما سيحمل الروح الى سجون الجزع..

ففكرت في قرارة نفسي، كنت انوي لحقيقة وردية رُبما سأحتاج للكثير من الوقت لإثباتها بجدارة لكن الآن ماذا.. ماذا عن وجوم الوجوه وتوتر غرف العقول، انني في مأزق مخيف يدفعني لأعيد ترتيب الافكار في كل رأسي، ماذا لو حدث ما اخافني في كل لحظات عمري؟!

فهم لا يحبذون من يخرج عن نطاقهم المحدود بالقدرات والخبرات حتى إنهم لا يرحمون الفكرة التي تحمل داخلها النشاط التوعوي لأنها بيئة محدودة عاشت  ضمن نطاق قديم زال منذ مئة سنة واكثر مما يجعلني اتيقن أن الطريق للخروج من هذا الانطواء البيئي صعب جدا وأنه ضرب من ضروب الجنون والمجازفة.

الآن حان الوقت لثورتي بمفردي على جموع من الاهل والاقارب، ستكون الثورة بعنون "قائد بلا جنود"، انا انسان اعزل اميل للتقرب الى الله والى التوسع في المدارك الفكرية والثقافية والاجتماعية وكل شيء اخر له علاقة باثبات الهدف الذي خلق من اجله البشر ولكي اصيب الهدف عليَّ بتدريب مهارتي في تسديد ضربة صحيحة، ولا بأس لو انني فعلتها بعد سبعين محاولة فاشلة فلا شيء يأتي بسهولة لتحاوطه راحة كفيك الناعمة..

لكن قبل كل شيء يجب ان يفهم كل القادة العُزل ان المطبات التي سيتعثرون بها وتقع بهم ارضا هي لذة الانتصار مستقبلا حتى لو بعد دهر من الزمن، وإن تغذية القوة يجب ان لاتنقطع ولا يصيبها رائحة اليأس المرة وحين يجد القائد أن نفسه اصبحت لا تقوى على خوض المعارك الهادفة لإثبات اهمية خلق الانسان، عليه ان يناجي الله ليعيد ترميم بناء قوته التي صعقتها الهجمات والويلات ثم يعاود نشاطه لتدوين التغيير لبيئته عبر افعال متسلسلة يكمل بعضها الاخر دون ان تؤثر سلبا على ارادة التطوير الرصينة. 

الانسان
التفكير
الشخصية
النجاح
الايجابية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أهم الخطوات لتطور العمل الإداري

    النشر : الخميس 18 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الكاتب حسن آل حمادة: الانجاز الفكري عند الامام الشيرازي

    النشر : السبت 30 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    بناء الأسرة وفق هندسة الإمام الشيرازي

    النشر : السبت 09 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    مستويات التحليل اللغوى وجوانبه السيكولوجية

    النشر : السبت 19 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    بين الفن والهندسة.. سلمى إبراهيم تصنع الحياة على جدران بيوتنا

    النشر : الأربعاء 19 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    من هو "قاتل النوم".. وكيف تتغلب عليه؟

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1204 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1551 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1204 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 15 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 15 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 15 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة