• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

غاية المحارب إثبات هوية النصر

بنين قاسم / الثلاثاء 27 شباط 2018 / ثقافة / 2382
شارك الموضوع :

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

قد استطيع فهم سبب انزعاجي لكن بماذا اعلل تبحلق عينياي في الفراغ حتى يحتضن الدمع مآقيها.. فكل الجروح النابتة في صدري اكٌن لها كل الاحترام واعاملها بلطافة علّني اجد من الراحة نصيب، لكن وداع الروح في اللاشيء يثير حنكة حنجرتي حتى تتفتق قريحتها بكل ما فيها من وجع مخفي كان محرم خروجه خارج حدود الجسد المثقل بالهم والتعب..

وهذا ما لايمكن لأي روح اخرى ان ترى او تعلم بما اخفي خلف بشاشة وجهي وضحكتي الفارغة من كل شيء إلا المجاملة!.

ليس شرطا ان تكون للخسارة يدا فيما انا عليه ربما الوحدة في عالم واسع مليء بالبشر هي اهم سبب تجعلني اختنق من ضيق صدري رغم عددهم الهائل حولي..

كنت اعلم جيدا لا بل جيد جدا ان العيش في بيئة لا تعير اهتماما للتقدم والتطور ستولد أناسا فارغي الرأس كل همهم قتل الوقت لينتهي يوم ويبدأون بآخر غير آبهين بكيفية إدارته لخدمتهم.

اما انا رغم معرفتي المتكاملة عن هذه البيئة إلا انني لا اشعر بالانتماء إليها كما اشعر بالانتماء لحريتي المحبوسة في قبو مرصع بالشوك!

لذا  قررت الانتفاضة على ضيق عقولهم واخبارهم بحقيقة التعقيد الفكري وحصار الذات لكن قبل ان اخترق الحقيقة امامهم واخبرهم بمكنونها المخفي تفاجأت ان ثمة ريب مرسوم على الوجوه!

والنظرات كانت واهية مصفرة كأنها تُعطي اشارة ان هنالك ما سيحمل الروح الى سجون الجزع..

ففكرت في قرارة نفسي، كنت انوي لحقيقة وردية رُبما سأحتاج للكثير من الوقت لإثباتها بجدارة لكن الآن ماذا.. ماذا عن وجوم الوجوه وتوتر غرف العقول، انني في مأزق مخيف يدفعني لأعيد ترتيب الافكار في كل رأسي، ماذا لو حدث ما اخافني في كل لحظات عمري؟!

فهم لا يحبذون من يخرج عن نطاقهم المحدود بالقدرات والخبرات حتى إنهم لا يرحمون الفكرة التي تحمل داخلها النشاط التوعوي لأنها بيئة محدودة عاشت  ضمن نطاق قديم زال منذ مئة سنة واكثر مما يجعلني اتيقن أن الطريق للخروج من هذا الانطواء البيئي صعب جدا وأنه ضرب من ضروب الجنون والمجازفة.

الآن حان الوقت لثورتي بمفردي على جموع من الاهل والاقارب، ستكون الثورة بعنون "قائد بلا جنود"، انا انسان اعزل اميل للتقرب الى الله والى التوسع في المدارك الفكرية والثقافية والاجتماعية وكل شيء اخر له علاقة باثبات الهدف الذي خلق من اجله البشر ولكي اصيب الهدف عليَّ بتدريب مهارتي في تسديد ضربة صحيحة، ولا بأس لو انني فعلتها بعد سبعين محاولة فاشلة فلا شيء يأتي بسهولة لتحاوطه راحة كفيك الناعمة..

لكن قبل كل شيء يجب ان يفهم كل القادة العُزل ان المطبات التي سيتعثرون بها وتقع بهم ارضا هي لذة الانتصار مستقبلا حتى لو بعد دهر من الزمن، وإن تغذية القوة يجب ان لاتنقطع ولا يصيبها رائحة اليأس المرة وحين يجد القائد أن نفسه اصبحت لا تقوى على خوض المعارك الهادفة لإثبات اهمية خلق الانسان، عليه ان يناجي الله ليعيد ترميم بناء قوته التي صعقتها الهجمات والويلات ثم يعاود نشاطه لتدوين التغيير لبيئته عبر افعال متسلسلة يكمل بعضها الاخر دون ان تؤثر سلبا على ارادة التطوير الرصينة. 

الانسان
التفكير
الشخصية
النجاح
الايجابية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    الأمل المرتقب

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الحليب إلى القهوة؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    انتظار أمنية

    النشر : السبت 18 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هذا فراقٌ بيني وبينك

    النشر : الأثنين 04 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الدور القيادي للأب في المشروع الأسري الناجح

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    انتشار مطبوع الشعر الشعبي بمختلف الوسائل.. كيف يراه المثقف الكربلائي؟

    النشر : السبت 28 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 727 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1202 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 3 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 3 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 3 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة