• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

غاية المحارب إثبات هوية النصر

بنين قاسم / الثلاثاء 27 شباط 2018 / ثقافة / 2228
شارك الموضوع :

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

قد استطيع فهم سبب انزعاجي لكن بماذا اعلل تبحلق عينياي في الفراغ حتى يحتضن الدمع مآقيها.. فكل الجروح النابتة في صدري اكٌن لها كل الاحترام واعاملها بلطافة علّني اجد من الراحة نصيب، لكن وداع الروح في اللاشيء يثير حنكة حنجرتي حتى تتفتق قريحتها بكل ما فيها من وجع مخفي كان محرم خروجه خارج حدود الجسد المثقل بالهم والتعب..

وهذا ما لايمكن لأي روح اخرى ان ترى او تعلم بما اخفي خلف بشاشة وجهي وضحكتي الفارغة من كل شيء إلا المجاملة!.

ليس شرطا ان تكون للخسارة يدا فيما انا عليه ربما الوحدة في عالم واسع مليء بالبشر هي اهم سبب تجعلني اختنق من ضيق صدري رغم عددهم الهائل حولي..

كنت اعلم جيدا لا بل جيد جدا ان العيش في بيئة لا تعير اهتماما للتقدم والتطور ستولد أناسا فارغي الرأس كل همهم قتل الوقت لينتهي يوم ويبدأون بآخر غير آبهين بكيفية إدارته لخدمتهم.

اما انا رغم معرفتي المتكاملة عن هذه البيئة إلا انني لا اشعر بالانتماء إليها كما اشعر بالانتماء لحريتي المحبوسة في قبو مرصع بالشوك!

لذا  قررت الانتفاضة على ضيق عقولهم واخبارهم بحقيقة التعقيد الفكري وحصار الذات لكن قبل ان اخترق الحقيقة امامهم واخبرهم بمكنونها المخفي تفاجأت ان ثمة ريب مرسوم على الوجوه!

والنظرات كانت واهية مصفرة كأنها تُعطي اشارة ان هنالك ما سيحمل الروح الى سجون الجزع..

ففكرت في قرارة نفسي، كنت انوي لحقيقة وردية رُبما سأحتاج للكثير من الوقت لإثباتها بجدارة لكن الآن ماذا.. ماذا عن وجوم الوجوه وتوتر غرف العقول، انني في مأزق مخيف يدفعني لأعيد ترتيب الافكار في كل رأسي، ماذا لو حدث ما اخافني في كل لحظات عمري؟!

فهم لا يحبذون من يخرج عن نطاقهم المحدود بالقدرات والخبرات حتى إنهم لا يرحمون الفكرة التي تحمل داخلها النشاط التوعوي لأنها بيئة محدودة عاشت  ضمن نطاق قديم زال منذ مئة سنة واكثر مما يجعلني اتيقن أن الطريق للخروج من هذا الانطواء البيئي صعب جدا وأنه ضرب من ضروب الجنون والمجازفة.

الآن حان الوقت لثورتي بمفردي على جموع من الاهل والاقارب، ستكون الثورة بعنون "قائد بلا جنود"، انا انسان اعزل اميل للتقرب الى الله والى التوسع في المدارك الفكرية والثقافية والاجتماعية وكل شيء اخر له علاقة باثبات الهدف الذي خلق من اجله البشر ولكي اصيب الهدف عليَّ بتدريب مهارتي في تسديد ضربة صحيحة، ولا بأس لو انني فعلتها بعد سبعين محاولة فاشلة فلا شيء يأتي بسهولة لتحاوطه راحة كفيك الناعمة..

لكن قبل كل شيء يجب ان يفهم كل القادة العُزل ان المطبات التي سيتعثرون بها وتقع بهم ارضا هي لذة الانتصار مستقبلا حتى لو بعد دهر من الزمن، وإن تغذية القوة يجب ان لاتنقطع ولا يصيبها رائحة اليأس المرة وحين يجد القائد أن نفسه اصبحت لا تقوى على خوض المعارك الهادفة لإثبات اهمية خلق الانسان، عليه ان يناجي الله ليعيد ترميم بناء قوته التي صعقتها الهجمات والويلات ثم يعاود نشاطه لتدوين التغيير لبيئته عبر افعال متسلسلة يكمل بعضها الاخر دون ان تؤثر سلبا على ارادة التطوير الرصينة. 

الانسان
التفكير
الشخصية
النجاح
الايجابية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    أخلاق التقدم: القيادة الناجحة

    النشر : الأحد 12 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكاتب حسن آل حمادة: الانجاز الفكري عند الامام الشيرازي

    النشر : السبت 30 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اطفئ شعلة غضبك قبل أن تحرقك

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ألعاب الذكاء التفاعلية للأطفال: بين التعليم والتربية

    النشر : الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الروتين اليومي.. خطر محدق بنا دون ان نشعر!

    النشر : الجمعة 23 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3338 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3338 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 7 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 7 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 7 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة