• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي أسس بناء العقلية؟

رقية الاسدي / الأحد 21 نيسان 2024 / تطوير / 1369
شارك الموضوع :

هناك سبع آليات للوصول إلى أفكار عظيمة، أو سبع أدوات صيد على اعتبار أن الفكرة كالفريسة..

تغيير طريقة التفكير لا يحدث من تلقاء نفسه. يتصور الناس أن الأفكار العظيمة تحديدًا تأتينا من العدم إلهاما، وليس بالإمكان البحث عنها.

والحقيقة أن أقرب تشبيه لعملية التفكير هو عملية الصيد، الفكرة تشبه الفريسة، وحتى تحصل على فريسة جيدة لا بد أن تمتلك أدوات صيد جيدة، ولا بد كذلك أن تجتهد وتلتمس كل طريق يوصلك إلى فريسة جيدة.

هناك سبع آليات للوصول إلى أفكار عظيمة، أو سبع أدوات صيد على اعتبار أن الفكرة كالفريسة..

-التفكير الشمولي

يمنحنا الشمول دائماً رؤية ناضجة، فالعقل يشبه النافذة التي ننظر من خلالها إلى أي شيء حولنا، وكلما اتسعت النافذة دخل النور أكثر، واتضحت الصورة أكثر، واتسع الأفق الذي نرى العالم تحته.

المجتمعات غالبًا ما تضع الناس داخل قوالب ثابتة، هذا إن لم يصنع الإنسان هذا القالب بنفسه، ويضع حدودًا لإبداعه بدوافع مثل الخوف والكسل والرغبة في الشعور بالاستقرار والأمان.

يدعونا مؤلف الكتاب إلى الخروج من هذه القوالب، وتبني الشعار القائل إن الحياة ليست سوداء أو بيضاء دائما، فهناك مساحة واسعة من اللون الرمادي، وهذه المساحة مليئة بالأفكار التي رفضناها ونتوجس منها خوفا ونبحث عنها، وليس علينا إلا أن نلقي بأنفسنا في هذا العالم الضخم.

والإنسان كلما استكثر من الخبرات التي يكتسبها، وكلما تعرض لأفكار مختلفة عما تعوده وخرج من منطقة الراحة والأفكار السهلة التقليدية، فإنه يوسع حينئذ من المنظور الذي يرى العالم من خلاله، ويجعله منظوراً شاملًا، ومن ثم يكبر عالم الأفكار الخاص به.

-التفكير المركز

إذا كنا قد شبهنا العقل في مرحلة التفكير الشمولي بالنافذة، فإن العقل في التفكير المركز يشبه المصباح، والمصباح حين يُخرج أشعة النور فإنه يخرجها إلى مسافات محددة لكن في كل الاتجاهات، والتفكير المركز يحتاج منا إلى تحويل عقولنا من مجرد مصابيح تُخرج أفكاراً كثيرة مشتتة إلى ليزر يُخرج شعاعاً واحداً مركزا إلى مسافات بعيدة.

يهدف التفكير المركز إلى تقليل التشتت، لأن التشتت يقلل من قوة التفكير ومن ثم تخرج الأفكار ضعيفة باهتة، وفي بعض الأحيان يكون التركيز ضروريا للخروج بفكرة صحيحة ناضجة لحل المشكلة.

يُبنى التفكير المركز على ثلاثة أمور:

1-  التخلص من عوامل التشتت بوضع الأولويات تحدد الأمور الأكثر أهمية بالنسبة إليك، وتضعها على رأس القائمة، وإذا ما شعرت بالغرق في التفاصيل والتفكير في أمور هامشية عُد مرة أخرى إلى رأس القائمة حتى تقلل التشتت.

2-  وضع الأهداف

الأهداف قريبة المدى الواضحة بما يكفي تساعد على عدم تشتت الذهن، وتجعل العقل في حالة من التركيز لتحقيق هذا الهدف في أقصر وقت ممكن.

3-  التخلي

التركيز وتوجيه الضوء أو طاقة التفكير في اتجاه واحد يعني التخلي عن بقية الأفكار الأخرى، وهذا الأمر قد يسبب مشكلة لدى بعض الأشخاص الذين يكرهون الخسارة فالتخلي يجعلك تخسر بعض الأفكار في سبيل الوصول إلى فكرة واحدة كبيرة وجيدة.

-الاستفادة من التفكير الإبداعي

يظن الناس غالبًا أن التفكير الإبداعي يمثل شيئا أسطوريا، وهذا من المبالغات الشديدة، لأنك لو نظرت عن كثب إلى إنسان مبدع وحاولت تتبع أعماله ودراسة إبداعه، فستتمكن من استنباط النمط الذي سار عليه.

الإبداع ليس شيئاً عشوائياً، وإنما يُبنى على المعارف والخبرات السابقة، ولو تأملت أعمال إنسان مبدع فستجد أنه تربى في بيئة معينة، وتعلم فيها بطريقة معينة، وهذه البيئة هي التي ساعدته على أن يكون مبدعاً.

والبيئة التي تساعد على التفكير الإبداعي لها ثلاثة شروط:

1- وجود الخيارات البديلة

تستطيع تدريب نفسك على هذا عن طريق استكشاف الاحتمالات الأخرى، فهذا يستدعي تنشيط حاسة الخيال لديك، والذي يمثل العنصر الأول في عملية التفكير الإبداعي.

2- عدم الخوف من الفشل

الإبداع عموماً يحتاج إلى مجازفات كبيرة. وبعبارة أخرى فإن الإبداع يحتاج إلى أن تكون غبياً، لأن هذا الغباء هو الذي يخرج بالمبدع عن القالب التقليدي، ولأن الغبي لا يخاف الاعتراف بغبائه وفشله، فهو دائما مستعد للتجارب الجديدة حتى لو فشل فيها.

3- التعرض لأنماط فكرية جديدة

يحدث هذا بالسفر إلى أماكن جديدة، أو باستكشاف ثقافات وتقاليد جديدة، فهذا يساعد على معالجة الأمور بطريقة أكثر مرونة من خلال توظيف الأفكار على نحو مختلف.

-توظيف التفكير الواقعي

مشكلة عملية التفكير أنها تعتمد في جزء كبير منها على الخيال وهذا الخيال يُبنى في الغالب على الأمل، وهنا تكمن المشكلة، لأن الأماني تعطينا أفكاراً غير قابلة للتطبيق وتحقيق النتائج، لأنها في الأصل ليست مبنية على شيء واقعي ملموس وإنما على ما نتمناه.

حتى لا تقع في شراك الأفكار الوهمية التي تُبنى على الآمال، فإن بعض القسوة على النفس تصبح ضرورية، هذه هي اللمسة الواقعية التي تحتاج إليها الأفكار لتصبح أكثر نضجا، فالناس دائمًا يميلون إلى تجميل التفاصيل والحقائق وخصوصا ما يكون مؤلماً منها، لذا تجد الكثيرين يعظمون نجاحاتهم ويقللون من فشلهم هروباً من التوتر الذي تجلبه لهم الحقيقة.

-ممارسة التفكير الإيثاري

التفكير الإيثاري يمنحك الإشباع الذاتي لأنه يجعلك تشعر أنك شيء أعظم من نفسك، والغريب حقا أنك لو تعاملت مع جزء من الشيء الذي تفعله من هذا المنطلق فستحصل على نتائج عظيمة لنفسك ولغيرك.

لنفترض مثلا أنك تبيع دواء، لكنك قررت أن تبيعه ليحصل الناس على الشفاء، وتخليت عن فكرة الربح التي تسيطر عليك، فأنت بهذا لن تخسر وستربح مرتين مرة حين تبيع الدواء، ومرة حين تشعر أنك نفعت الآخرين.

التفكير الإيثاري يعني أن تتخلى عن أنانيتك واحتياجاتك وتنظر إلى احتياجات الآخرين، وهذا يتطلب منك أن تراجع دوافعك باستمرار، وأن تسأل كل صباح: " ما الخير الذي أنوي تقديمه اليوم؟ هل أفكر في الآخرين أم في نفسي فقط؟".

من كتاب(التغيير للأفضل)  من إعداد فريق أخضر
الانسان
التفكير
الشخصية
النجاح
القيم
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    بيعة الغدير .. ختام مسك لنهج الأنبياء

    النشر : الأحد 17 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين التناقض والحزم، اي لون تحتاج؟

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشاريع هندسة الطب الحياتي 2: صناعة جهاز تشخيصي لسرطان الغدة الدرقية من خلال التصوير الحراري

    النشر : الخميس 25 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ابق على اتصال

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أداة لتحديد الجينات المسببة للأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي

    النشر : السبت 23 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تواجه المواقف الصعبة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 443 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 416 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 390 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1369 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 12 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 12 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 12 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة