• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتخلص من الأشخاص السلبيين في حياتنا؟

حنان حازم / الأحد 07 نيسان 2024 / تطوير / 1743
شارك الموضوع :

هنا يأتي القرار الصحي الصحيح من بعد تكرار الإساءة بالتخلص منهم وحذفهم من قاموس أولوياتنا

كل منا مُحاط بعدد كبير من الأشخاص منهم الأقرباء بالدرجة الأولى ومن نتعرف عليهم من العامة ضمن إطار مسيرتنا المتنوعة بما يتطلب في الحياة ، نرتبط مع كل شخص بعلاقة ذات عنوان وطابع واضح ومُعَيّن ، فينشأ بيننا تواصل تتباين مستوياته الزمنية والنوعية في ما يخص المحبة والمودة بيننا وذلك ما نعرفه من خلال مدى تقديرنا و احترامنا لهذا الشخص واهتمامنا لأمره والقيام بواجبنا تجاهه في اوقات الحزن والفرح و في الصحة والمرض و الشدة والرخاء وهو كذلك، أي لا فرق بين من تربطنا معه صلة دم او قرابة و من كان من عامة الناس ..

بينما نُطبق نحن كل ما ذُكر تجاه بعض الاشخاص القريبين منا جدًا او نحسبهم كذلك ، نحب زيارتهم من حين إلى آخر ونسأل عن أحوالهم ونقدم لهم الدعم دائمًا ونحدثهم بكل ماهو خير ، ثم نجدهم لا يبادلونا ولو جزء بسيط او عمل يسيير مما نقدمه لهم ، حتى أنهم لا يقومون بواجبهم تجاهنا ابدًا ، ويتكلمون معنا عن ألمهم ومرضهم وسوء أحوالهم فقط ويقللون من شأن أحلامنا وأهدافنا ويسمعونا الكلام الذي ينتقص منا بحجة المزاح ويرون أنهم الأفضل ، كما يؤجلون القيام بواجبهم ويأتون علينا بمكالمة هاتفية او رسالة نصية متأخرة جدًا يقدمون فيها التبريكات او التعازي او الاعتذار غير المُبرر مطلقًا ولاسيما أنهم كرروا هذا الفعل اكثر من مرة !

ما يجعلنا نشعر بالاستياء والخيبة التي تؤثر بشكل او بآخر على احاسيسنا وصحتنا النفسية ولو لبعض الوقت ونحن نتكلم ونتذكرهم من بين الوجوه الغائبة بعد الحدث ، فما الذي يستوجب علينا فعله في هذه الحالة؟

في الأمس قرأت مقالة للكاتبة "بنين قاسم" بعنوان كيف يؤثر الإحساس على حياة الإنسان . وجاءت في نهاية المقالة بخُلاصة جيدة ومثيرة حقيقةً كان مفادها: "وعند النظر إلى العالم سنجد أن غالبية الناس ينجرفون وراء شعورهم وتكون لديهم طاقة امتنان عالية في نهاية الأمر، فعلى المرء منا أن يتشافى نفسيا وعقليا ليستطيع توجيه احساسه بالاتجاه الصحيح الذي يجد في نهايته المنطق العقلي.

ثم إن المنطق العقلي بحاجة أيضا إلى ترويح النفس ليكوّن لك برنامجا صحيا متكاملا يضم القرار الصحيح الذي تبحث عنه."

نعم كانت محقة في ما كتبت .

لكي نتمتع ببرنامج صحيّ متكامل يجعلنا نعيش رفاهية الراحة النفسية والفكرية ، علينا التخلص اولًا من هؤلاء الاشخاص السلبيين الذين لا يعرفون قيمة من يحبهم في الله وهو ليس بحاجة اليهم ابدًا ، او يظهرون عدم إعطاء هذه القيمة ، ربما تكبرًا او جهلًا او تعمدًا لغايات ما في نفوسهم وعلى كل الاحوال نحن من يربح خسارتهم كربحنا بخسارة الوزن الزائد ..

هنا يأتي القرار الصحي الصحيح من بعد تكرار الإساءة بالتخلص منهم وحذفهم من قاموس أولوياتنا أو ركنهم في اي زاوية مهمشة قد نحتاج إلى ما فيها حينًا من الدهر كما يفعلون ، فمن الضروري علينا الابتعاد عن الاشخاص الذين يستنزفون طاقتنا ويصنعون لنا هالة من الإحباط عند اجتماعنا بهم ، واولئك الذين يبالغون في ردات الفعل و يبحثون عن اي سبب تافه لكي يخاصمونا ويرشقوننا بإتهامات ما انزل الله بها من سلطان واولئك الذين يزعجهم نجاحنا ولا يتمنون لنا الخير ويكون التخريب شغلهم الشاغل تجاهنا!..

وفيما بعد سنكون ممتنين لأنفسنا و مشاعرنا النقية ازاء التنصل من كل الأشياء المضرة في حياتنا وليس فقط الاشخاص، بيد اننا لو صادفناهم يومًا وجهًا لوجه او كنا قريبين منهم اثناء حاجتهم لنا ، سنقدم لهم العون كما يستحقون اي لا افراط ولا تفريط ، كما نعاملهم بأخلاقنا ونحسن التصرف معهم كالغرباء الذين نصادفهم اول مرة ، عن نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم " ونحن نوشك على انتهاء شهر رمضان المبارك الذي نحرص فيه على تقوية علاقتنا بخالقنا، كما يجب علينا الإبتعاد عن كل ما ينقص من اجرنا وما يضرنا ، كذلك يتوجب علينا الانتباه لمدى صحة العلاقات التي تربطنا بالآخرين ، وهل نحن مدركين فحواها وعادلين في إعطائهم و انفسنا المكانة المُستحقة والمقام الصحيح ام لا ؟

في مقولة للأديب والروائي نجيب محفوظ :"‏العلاقات ليست بالمدة وإنما بالمودة.. وكل ماهو صادق يستمر." و على غرار ذلك نتقدم بإستمرار في تنقية محيطنا وشحن الطاقة الإيجابية وتعزيز العلاقات الصادقة والعكس لنقيضاتها من خلال اعادة كل شخص إلى حجمه الأصلي والتخلص من الحمل الزائد مهما كان حميمًا..


الشخصية
التفكير
المجتمع
السلوك
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    متى يكون العلم نور؟

    النشر : الأربعاء 01 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مشروبات صحية تفيدك في استقبال يومك بنشاط

    النشر : الأثنين 28 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما هو الفرق بين التفكير والتفكير المفرط؟

    النشر : الخميس 08 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    المظهر والجوهر.. كيف يؤثر احدهما على الاخر؟!

    النشر : الأحد 08 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    من هو أول ناعٍ وقارئ مرثية للإمام الحسين؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    أمي.. ظل لا يفهمه إلا الجنان

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 666 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 526 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 423 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 411 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 392 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 377 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 907 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 688 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 673 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 639 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • الخميس 17 تموز 2025
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • الخميس 17 تموز 2025
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • الخميس 17 تموز 2025
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • الخميس 17 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة