• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتخلص من الأشخاص السلبيين في حياتنا؟

حنان حازم / الأحد 07 نيسان 2024 / تطوير / 1807
شارك الموضوع :

هنا يأتي القرار الصحي الصحيح من بعد تكرار الإساءة بالتخلص منهم وحذفهم من قاموس أولوياتنا

كل منا مُحاط بعدد كبير من الأشخاص منهم الأقرباء بالدرجة الأولى ومن نتعرف عليهم من العامة ضمن إطار مسيرتنا المتنوعة بما يتطلب في الحياة ، نرتبط مع كل شخص بعلاقة ذات عنوان وطابع واضح ومُعَيّن ، فينشأ بيننا تواصل تتباين مستوياته الزمنية والنوعية في ما يخص المحبة والمودة بيننا وذلك ما نعرفه من خلال مدى تقديرنا و احترامنا لهذا الشخص واهتمامنا لأمره والقيام بواجبنا تجاهه في اوقات الحزن والفرح و في الصحة والمرض و الشدة والرخاء وهو كذلك، أي لا فرق بين من تربطنا معه صلة دم او قرابة و من كان من عامة الناس ..

بينما نُطبق نحن كل ما ذُكر تجاه بعض الاشخاص القريبين منا جدًا او نحسبهم كذلك ، نحب زيارتهم من حين إلى آخر ونسأل عن أحوالهم ونقدم لهم الدعم دائمًا ونحدثهم بكل ماهو خير ، ثم نجدهم لا يبادلونا ولو جزء بسيط او عمل يسيير مما نقدمه لهم ، حتى أنهم لا يقومون بواجبهم تجاهنا ابدًا ، ويتكلمون معنا عن ألمهم ومرضهم وسوء أحوالهم فقط ويقللون من شأن أحلامنا وأهدافنا ويسمعونا الكلام الذي ينتقص منا بحجة المزاح ويرون أنهم الأفضل ، كما يؤجلون القيام بواجبهم ويأتون علينا بمكالمة هاتفية او رسالة نصية متأخرة جدًا يقدمون فيها التبريكات او التعازي او الاعتذار غير المُبرر مطلقًا ولاسيما أنهم كرروا هذا الفعل اكثر من مرة !

ما يجعلنا نشعر بالاستياء والخيبة التي تؤثر بشكل او بآخر على احاسيسنا وصحتنا النفسية ولو لبعض الوقت ونحن نتكلم ونتذكرهم من بين الوجوه الغائبة بعد الحدث ، فما الذي يستوجب علينا فعله في هذه الحالة؟

في الأمس قرأت مقالة للكاتبة "بنين قاسم" بعنوان كيف يؤثر الإحساس على حياة الإنسان . وجاءت في نهاية المقالة بخُلاصة جيدة ومثيرة حقيقةً كان مفادها: "وعند النظر إلى العالم سنجد أن غالبية الناس ينجرفون وراء شعورهم وتكون لديهم طاقة امتنان عالية في نهاية الأمر، فعلى المرء منا أن يتشافى نفسيا وعقليا ليستطيع توجيه احساسه بالاتجاه الصحيح الذي يجد في نهايته المنطق العقلي.

ثم إن المنطق العقلي بحاجة أيضا إلى ترويح النفس ليكوّن لك برنامجا صحيا متكاملا يضم القرار الصحيح الذي تبحث عنه."

نعم كانت محقة في ما كتبت .

لكي نتمتع ببرنامج صحيّ متكامل يجعلنا نعيش رفاهية الراحة النفسية والفكرية ، علينا التخلص اولًا من هؤلاء الاشخاص السلبيين الذين لا يعرفون قيمة من يحبهم في الله وهو ليس بحاجة اليهم ابدًا ، او يظهرون عدم إعطاء هذه القيمة ، ربما تكبرًا او جهلًا او تعمدًا لغايات ما في نفوسهم وعلى كل الاحوال نحن من يربح خسارتهم كربحنا بخسارة الوزن الزائد ..

هنا يأتي القرار الصحي الصحيح من بعد تكرار الإساءة بالتخلص منهم وحذفهم من قاموس أولوياتنا أو ركنهم في اي زاوية مهمشة قد نحتاج إلى ما فيها حينًا من الدهر كما يفعلون ، فمن الضروري علينا الابتعاد عن الاشخاص الذين يستنزفون طاقتنا ويصنعون لنا هالة من الإحباط عند اجتماعنا بهم ، واولئك الذين يبالغون في ردات الفعل و يبحثون عن اي سبب تافه لكي يخاصمونا ويرشقوننا بإتهامات ما انزل الله بها من سلطان واولئك الذين يزعجهم نجاحنا ولا يتمنون لنا الخير ويكون التخريب شغلهم الشاغل تجاهنا!..

وفيما بعد سنكون ممتنين لأنفسنا و مشاعرنا النقية ازاء التنصل من كل الأشياء المضرة في حياتنا وليس فقط الاشخاص، بيد اننا لو صادفناهم يومًا وجهًا لوجه او كنا قريبين منهم اثناء حاجتهم لنا ، سنقدم لهم العون كما يستحقون اي لا افراط ولا تفريط ، كما نعاملهم بأخلاقنا ونحسن التصرف معهم كالغرباء الذين نصادفهم اول مرة ، عن نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم " ونحن نوشك على انتهاء شهر رمضان المبارك الذي نحرص فيه على تقوية علاقتنا بخالقنا، كما يجب علينا الإبتعاد عن كل ما ينقص من اجرنا وما يضرنا ، كذلك يتوجب علينا الانتباه لمدى صحة العلاقات التي تربطنا بالآخرين ، وهل نحن مدركين فحواها وعادلين في إعطائهم و انفسنا المكانة المُستحقة والمقام الصحيح ام لا ؟

في مقولة للأديب والروائي نجيب محفوظ :"‏العلاقات ليست بالمدة وإنما بالمودة.. وكل ماهو صادق يستمر." و على غرار ذلك نتقدم بإستمرار في تنقية محيطنا وشحن الطاقة الإيجابية وتعزيز العلاقات الصادقة والعكس لنقيضاتها من خلال اعادة كل شخص إلى حجمه الأصلي والتخلص من الحمل الزائد مهما كان حميمًا..


الشخصية
التفكير
المجتمع
السلوك
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: معرفة الله

    النشر : الأثنين 23 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة تحيي عيد الغدير بحفل بهيج

    النشر : الأحد 25 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    متلازمة اليد الغريبة

    النشر : الثلاثاء 10 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحجاب وجدلية الحرية في الاسلام

    النشر : الأثنين 11 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بداية المعجزة.. مليكة "ام الامام المنتظر"

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    النشر : الثلاثاء 02 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 512 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 397 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 383 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1083 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 3 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 3 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 3 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة