• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: التسامح أعظم علاج على الإطلاق

زهراء ابراهيم الموسوي / الأحد 04 حزيران 2023 / تطوير / 1880
شارك الموضوع :

ابدأ بإيجاد السعادة داخلك أولا فإنك ستعثر عليها والآن نحاول أن نعرف ما هو هذا الجزء الذي بداخلنا ينشد السعادة

عندما تقرأ الأخبار حول العالم تصاب بالإحباط لكثرة المشاكل والحروب والإجرام ولو بحثنا واجتهدنا لعرفنا أن جميع المشاكل حول العالم أو في مجتمعنا قائمة على الانفعال أو الكبت لمشاعر الغضب والانزعاج وعدم التحمل فهذه المشاعر لو أخرجناها في وقتها لتسببنا في كثير من المشاكل وندمنا عليها في المستقبل ولو كبتناها لأثر على صحتنا، إذاً هل أنت من الأشخاص الذين يكبتون مشاعرهم؟ إذا كنت كذلك فستجد الحل في كتاب التسامح أعظم علاج على الإطلاق.

الفصل الأول :

نتعامل مع الحياة من منظور (أننا كائنات روحية، نسكن في أجسامنا مؤقتا) . ندرك أن الحب والسعادة لا ينفصلان وهنا نطرح سؤالا: من أين تبدأ التعاسة في هذا العالم؟ للإجابة على هذا السؤال يجب أن تنظر إلى ذلك الجزء بداخلنا حيث يعتقد أن سعادتنا تكمن في الأشياء الخارجية وأيضا إننا في العصر الحديث من حيث الأغلبية العظمى من البشر يعتقدون أن المال وتراكم الأشياء المادية هو السعادة لكن في الحقيقة كلما زاد المال والأشياء المادية زادت المسؤولية وعندما ندرك أن السعادة لا ترتبط بالمادة نكون حقا قد وقعنا أسرى هذا الإعتقاد الخاطئ ونحاول أن نكمل البحث عن السعادة من المنظور المادي ننتهي دائما إلى الإحباط واليأس والغضب والتعاسة والسبب أننا نحاول أن نجد السعادة خارج أنفسنا.

ابدأ بإيجاد السعادة داخلك أولا فإنك ستعثر عليها والآن نحاول أن نعرف ما هو هذا الجزء الذي بداخلنا ينشد السعادة خارج أنفسنا هو نفسه الذي يعتقد بأننا محدودون في أجسادنا وشخصياتنا ويسخر من اعتقاد أن جوهرها الحقيقي هو أننا كائنات روحية توجد في الأجساد مؤقتا ويطلق عليه اسم (الأنا) ولكن نحن مدنيون له أيضا إذ لولا وجوده لرمينا أنفسنا أمام شاحنة مسرعة أو نسينا أن نطعم أنفسنا إذ أجسادنا تحتاج إليه للبقاء ويسعد الأنا عندما نؤمن أننا ضحايا عندها سنسلم كل قوانا إليه من السهل ملاحظة أن الأنا ترى أن السعادة والحب وراحة البال أعداء لها لأننا عندما نستمتع بحالتنا النفسية إنما نستمتع بكينونتنا الروحية وسيكون التسامح سهلا لو نظرنا إلى العالم بعيننين مليئتين بالحب وفي أسوأ الأحوال في عقولنا تقول من المستحيل أن السعادة تدوم طويلا فمن الأفضل أن نكون قادرين على التحول المادي لنحظى بالسعادة الأبدية وبالطبع سيكون الأنا تسمع.

الفصل الثاني :

من خلال مفهوم الحب والروح، فالاستعداد للتسامح هو أن تنسى الماضي الأليم بكامل إرادتك فهو قرار ألا تعاني أكثر مما عانيت وأن تعالج قلبك وروحك إنه اختيار ألا نجد قيمة للكره أو الغضب وأنه لتخلي عن رغبة ايذاء الآخرين بسبب شيء حدث في الماضي إنه لرغبة أن نفتح أعيننا على مزايا الآخرين بدل أن نحاكمهم أو ندينهم، التسامح بأن نشعر التعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا، التسامح هو الطريق للشعور بالسعادة والسلام الداخلي الطريق إلى أرواحنا وهو مفتوح دائما ويرحب بنا وإن كنا لا نرى لافتة الترحيب ولو للحظة لأنها أنعمت أبصارنا عن رؤية أرواحنا وبطريقة ما، شيء بداخلنا يدعونا إلى ترك الغضب والكراهية والألم وأن نعيش بهدوء وسلام وراحة بال وأن نترك تشبثنا بطلب الثار والانتقام ممن قاموا بإيذائنا.

الفصل الثالث :

الأنا هي الجزء الذي يجعلنا ننظر إلى أنفسنا نظرة مادية ولكن ماذا لو غيرنا نظرتنا إلى الأنا كأنها نظام له ثوابت وعلينا أن نتذكر دائما أن الأنا جزء لا يتجزأ من كينونتنا، فكرة الأنا أنها معتمدة على الخوف والألم واللوم ومجرد التفكير بالأنا فإننا سنبدد كل الشعور بالسعادة والسلام ومع إدراك كيفية عمل الأنا فينبغي أن لا يثير دهشتنا أنها لا تؤمن بالتسامح فإنها ستبذل كل جهدها لتقنعنا بأنه لا أحد يستحق أن نسامحه وتبذل جهدا أكبر بأن تقنعنا بأننا لا نستحق أن نسامح أنفسنا أيضا، الأنا تؤمن بأن علينا أن نحمي أنفسنا وتكون الحماية بأن الشخص الذي آذانا يستحق أن نصب عليه جام غضبنا وكرهنا حتى يشعر بأنه أخطأ وبالطبع الأنا في غاية الذكاء فهي تدري كيف تختار شهودها اضافة إلى أن الأنا مليئة بالتناقضات فمثلا يجب أن نغضب من هذا الشخص لأنه آذانا ولكن نحن نسجن الغضب في داخلنا وبذلك نحن نبدد شعور السعادة وهذا يخلق فجوة بيننا وبين حقنا مع الآخرين.

الآثار الجانبية السامة المحتملة لأفكارنا

يمكن أن يحددها بعض الأطباء:

  1. الصداع
  2. ألم الظهر

3 . ألم الرقبة

  1. ألم المعدة وأعراض القرحة
  2. الاكتئاب
  3. قلة الطاقة
  4. القلق

8 الانفعال

  1. التوتر
  2. التعاسة

11 . الأرق

  1. الخوف.

العلاج الأفضل لها هو التسامح فهو علاج قوي ومذهل وفعال ولديه القدرة على

اختفاء كل هذه الأعراض.

الفصل الرابع :

من الصعب أن نسامح الاخرين فهذا لا يرضي الأنا لقد تسببوا بالألم لنا وهنا سنذكر بعض الأسباب لعدم تسامحنا مع الآخرين:

.1 هذا الشخص قد اذاك بالفعل فإنه يستحق غضبك ويستحق ألا يشعر بحبك نحوه وكذلك يستحق أي عقاب آخر.

  1. إذا سامحت سیكرر هذا الشخص نفس الفعل.
  2. إذا سامحت فأنت ضعيف.
  3. إذا سامحت ذلك الشخص فكأنك وافقت على فعله هذا.
  4. الشخص الذي يقلل من شأنه هو الذي يكون على استعداد للتسامح.

الفصل الخامس :

ثمة رسالة قوية وهي أنه من خلال التسامح فقط يمكننا أن نوقف الدمار، يجب علينا أن نغير معتقداتنا بأن نتخلى عن الأنا ولوم الآخرين ونبدأ معتقدات جديدة تجعلنا نستسلم للحب إذا اعتدنا أن نرى أنفسنا أو من حولنا على أننا كائنات روحية لا جسدية سنعرف قيمة التسامح، التسامح هو الطريق الوحيد الذي يوصلنا إلى ما نصبوا إليه أخبر نفسك ثم أخبر الجميع أن التسامح يؤتي ثماره بالفعل کن واعيا للإدراك والتصور أننا كآدميين لدينا طريقة خاصة تجعل حياتنا لها معنى، الطفل الخائف الذي يعيش بداخلك يمكن علاج خوفه عن طريق حبك ومن خلال التسامح وليحدث ذلك فقط تحتاج إلى الوقوف على صورتك وأنت طفل وصورتك وأنت صبي ضع صورتك على المرآة أو على مكتبك وأحب الطفل الخائف الذي بداخلك وستشعر بالبهجة والسرور يمكننا أن نختار الأفكار التي نريد اعتناقها.

الفصل السادس :

هبة السماء أن تفقد كل ما في ذاكرتك ويبقى فقط الحب، أن تنسى كل من آذوك وكل شيء سيء عن كل الأشخاص فقط تتذكر الأشياء الجيدة والحسنة من الأشخاص رغم كل الأشياء السيئة التي فعلوها وقالوها لك أن أكبر عدو تواجهه هو ارتباطك بالماضي عليك أن تتغلب عليه فأنت تستحق أن تعيش بحب وسلام في هذا العالم، إن ما آمله وأؤمن به أنك تستخدم قصص أناس قد مروا بظروف مشابهة للتي مررت بها أو أصعب منها وتجاوزوها بكل شجاعة، إن التسامح هو السبيل للسعادة وهو أسرع طريق للتخلص من الشعور بالألم والمعاناة.

الفصل السابع :

ابدأ مرحلة إعداد معتقدات وقرار وفكر جيدا وانظر وابذل قصارى جهدك لتتعرف على ماهي الأمور التي تترتب على التسامح وماهي الأمور التي تترتب على عدم التسامح ودع قلبك يقرر أي طريق يختار وبلا شك سيختار التسامح، دع قلبك يقرر القرارات التالية. ينبغي أن تؤمن بأن التسامح هو مفتاح السعادة، کن راغبا في رؤية نور الطفل البريء داخلك. كن راغبا في حساب ما تنعم به أكثر مما تنقم عليه.

الإرادة مفتاح اللغز الذي يمنحك القدرة على المضي قدما، قرر أنك لم تعد تعاني من ردة فعل أفكارك غير المتسامحة.. اجعل راحة البال هي هدفك الوحيد وليس تغيير الآخرين أو معاقبتهم.

الشخصية
السعادة
التسامح
الايمان
القراءة
كتب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة