• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التقييم: وضوح الرؤية

اسراء حسين / السبت 04 شباط 2023 / تطوير / 1273
شارك الموضوع :

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك

ليس ثمة شك في أن التقييم يساعدك على وضوح الرؤية وفهم وضعك الحالي، مما يمكنك من تحديد الهوة بين حقيقة موقفك الحالي (أين أنت بالضبط؟) وموقفك في المستقبل (أين تريد أن تكون؟) فالتقييم إذاً يزودك بالمعلومات التي تمكنك من القدرة على رؤية الأشياء، وفقا لعلاقتها الصحيحة أو أهميتها النسبية، كما تساعدك على فهم النتائج في ظل إدراك واعٍ لنفسك وفهم الطريقة التي يراك بها الآخرون.

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك، فهي عملية تساعدك على تطوير مهارات ورؤى جديدة تقضي بك لكي تصير أكثر فاعلية في كل مظاهر حياتك.

سجل الوقت

ثمة طرق عديدة تمكنك من تقييم مدى اتساق سلوكك مع ما تؤمن به من قيم ومبادئ ويتلخص أبسطها في عمل بيان مفصل لكيفية استغلال وقتك، فاحتفظ بسجل يشتمل على كل أنشطتك خلال أسبوع كامل أو أسبوعين كاملين، ثم دوّن باختصار كل ما فعلته في ساعة واحدة أو أكثر أثناء تلك المدة ولا شك أن أول ما يتصدر القائمة من أنشطة يشمل: العمل، والأسرة والمجتمع، والصحة، والنفس، والأنشطة الروحية... إلخ. أما في الخطوة الثانية فاكتب السبب الذي دفعك لفعل ما أقدمت عليه والقيم التي حققتها بفعل ما فعلت، ثم ضع الأسئلة الآتية في حسبانك:

• هل الأنشطة التي اشتمل عليها سجلك ضرورية لممارسة الحياة اليومية فيما يتعلق بمجال عملك، أو أسرتك، أو صحتك أو حتى متعتك؟

وهكذا يشبه تحقيق التوازن في الحياة العملية تلك الطريقة في معظم جوانبه، إذ يتعلق التوازن في الحياة بتحديد أهداف واضحة تدعم منظومة ما تؤمن به من قيم ومبادئ، فتحقيق الانسجام بين قيمك ومبادئك وخياراتك في الحياة يفضي للنتائج ذاتها، تماما مثلما تستطيع الاحتفاظ بتوازن جسمك وأنت جالس على قمة كرة التوازن تلك، لكن هذا يقتضي عملية مفعمة بالنشاط والحيوية كالجلوس على قمة الكرة، إذ يجب عليك تقييم حياتك باستمرار، واهتماماتك والتحديات الماثلة أمامك، ونتائج اختياراتك.

فالمبادئ والقيم هي مجموعة المعتقدات والأحاسيس المهمة بما يكفي لكي توجه قراراتنا التي تحدد سلوكنا وتصرفاتنا. ففي نظر بعضهم قد يكون الإبداع وإشباع الرغبة وتجديد النفس قيماً أساسية في حين نجد في نظر فريق آخر أن المعرفة والقدرة على الاكتشاف والفضول الفكري هي العناصر الأساسية التي توجه قراراتهم. بينما يرى فريق ثالث: أن امتلاك عناصر الثروة والسلطة والمنزلة الاجتماعية هي مفتاح ضبط السلوك.

ولا يعني هذا بالضرورة أن إحدى مجموعة المعتقدات والأحاسيس تلك أفضل من البقية؛ فغالباً لا توجد إجابات صحيحة وأخرى خاطئة، تماماً كما تنعدم الحقائق المطلقة. إذ تتغير مجموعة قيمنا ومبادئنا باستمرار خلال مسيرة حياتنا وبالتالي تتغير خياراتنا التي تنبع من قيم ومبادئ مختلفة.

فعندما تعجز حياتنا عن إشباع قيمنا ومبادئنا نشعر أن ذلك التناقض يمثل نوعا من اختلال التوازن، فضبط سلوكك في سياق قيمك ومبادئك يشبه إلى حد كبير أي تجربة تنموية أخرى؛ إذ تشتمل العملية الأساسية على التقييم، والاهتمام، والتحدي والدعم. فأنت في حاجة لتحديد موقعك، ومقصدك، ومن ثم توظيف الأدوات الصحيحة التي تحقق غايتك.

مقتبس من كتاب: كيف تحقق توازنك؟ جوان قيرقز، غوردون باتيرسون
صحة نفسية
التفكير
الشخصية
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    جبل عباس علي في ألبانيا: رمز التعايش الديني تحت راية العباس

    النشر : الأحد 04 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    زينب.. الرسالة الهادفة والموعظة

    النشر : الثلاثاء 03 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    رسائل زوجية بين ما تحبه الزوجة وما تكره

    النشر : الأحد 19 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    من حكم المولى: الصدقة دواء منجح

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    مناجاة التائبين.. بوابة إحياء القلوب

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    من نجوم الولاية: أويس القرني وعمرو الخزاعي

    النشر : الأثنين 10 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1183 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 425 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 358 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 356 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1525 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1183 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 24 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 24 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 24 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة