• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تصحّر الروح

زينب كاظم التميمي / السبت 10 ايلول 2022 / تطوير / 1765
شارك الموضوع :

الإنسان اليوم في عطشٍ لصوتِ الله في الضمير، في عطشٍ لمعرفة الله وإشراقاتِ أنواره في القلب

‏كثيراً مانسمع من الناس تلك العبارات المليئة بالضجر والملل من الحياة كأن تقول:

_ "أشعر بالاختناق رغم خروجي من المنزل".

_  "أشعر بالحزن رغم عدم وجود أي مشكلة تعرقل مسار حياتي".

_ "الحياة مُملـــة، الحياة نفس الحياة والروتين نفس الروتين". والكثير من هذه الأقوال التي

تشعر من خلالها بقدر الظمأ الذي يعيشوه بقدر البُعد، بقدر الفُراغ الداخلي عندهم، فالإنسان اليوم في عطشٍ لصوتِ الله في الضمير، في عطشٍ لمعرفة الله وإشراقاتِ أنواره في القلب، وتجلياتِ جمالهِ في الوجود، في عطشٍ لصحراء قلوبهم وأرواحهم التي باتت متشحة بالضَلال، الإنسانُ اليومَ في عطشٍ للحياة الروحية وللمعنى الأخلاقي والجمالي في حياته، فالعالم يعيشُ في شحّ لهذه الأجواء وهذا التروي.

‏إنَ احتياجاتُ الإنسان: للمعنى، للإيمان، للمحبة، للجمال، لسكينة الروح، لطمأنينة القلب، لتقدير الذات، للإعتراف، للعطاء، للتضامن الإنساني، كإحتياج الطفل لأمه، كإحتياج النبض للقلب، ولابد من الحصول عليها؛ والوصول الحقيقي لها هو أن تبدأ من الأساس أن تُربيها، تُشذبها، أن لا تُرويها الأشياءُ المادية والشكلية فحسب فكما للجسد حقٌ عليك في إطعامه وممارسة الرياضة واسعارها بلذات الدنيا من المأكلِ والملبس والعقل بغذاء العلم والمعرفة والإطلاع والقراءة كذلك الروح بحاجةٍ إلى الارتواء، بحاجةٍ إلى الوصول للدرك الأعمق والولوج إلى مقامات الكمال.

قف أمام المولى عزوجل واطلب منه العون قل لهُ ياربي لا تجعلني أخوض معارك لا فائدة منها، وأن لا أخطُ خطواتي الكُبرى قبل الصُغرى في طرقاتٍ لا تُرحب بي، وباعد بيني وبين ضياع النّفس ومكوث الروح في مكانٍ ليس لها، وجنبني تصحّر الروح، وانطفاء القلب، وحرّرني ياإلهي من وعثاءِ أوْجَالي واختلاجاتي إنكَ سميعٌ مجيب..

بلا شك إن كانت النية بإخلاص ويقين وعزم ستصل إلى الارتواء الحقيقي ذاك الذي تبحثُ عنه وبهذا تصل إلى مراحل الكمال العُليا وصولا للمراتب السامية لتنال الخلود..

 

 

الشخصية
التفكير
السلوك
السعادة
صحة نفسية
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    ما هي الأوردة العنكبوتية وكيف يتم علاجها؟

    النشر : الأثنين 23 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    وَوُضِع الميزانْ

    النشر : السبت 20 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    صياغة الذهنية الإسلامية في عملية البناء الثقافي

    النشر : الأثنين 04 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    جسماهما جسمان والرّوح واحدة

    النشر : الأحد 21 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    أفق الانتظار وبناء الأمل.. مهرجان مهدوي بلمسات نسوية

    النشر : الخميس 25 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة