• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

امسح نوافذك

ضمياء العوادي / الخميس 22 نيسان 2021 / تطوير / 1733
شارك الموضوع :

البحث في المكان الخاطئ لا يعطيك ما فقدته وهكذا نحن نفعل حين نبتعد في البحث عن حقائقنا

أظن أن الجميع قد سمع بقصة تلك المرأة التي عابت على ملابس جيرانها كونها متسخة، حتى مسحت نافذتها لتعرف أن الأوساخ كانت في نافذتها هي لا في ملابس جارتها، مثل هذا الموقف يراودنا لكن بصورة أعمق حيث نحتاج كثيرا إلى تنظيف رؤيتنا لكثير من المواقف ولا نجعلها متأثرة بنافذتنا المتسخة القاصرة عن رؤية الحقيقة.

فهذه الغرفة التي تعيش فيها، مرة تعيشها سجنا، وأخرى تعيشها جنة تبعا لطقسك، ومثلها الشوارع والأماكن التي أحيانا تكون في أوج ألوانها وأحيانا تبهت ملامحها حين يكون طقسك خريفا، وفصول المزاج تعمي عن الحقيقة، وبالتالي نحن نحاول أن نركب حقيقة تتلائم مع طقوسنا، وهذا خلاف المنطق!

فعندما تضيع شيئا ما وتفكر بالبحث عنه فينقطع الضوء فتخرج للبحث عنه في مكان آخر فيه ضوء، فإنك لا تجد ما فقدته لأن المكان أختلف والشي لازال في مكانه المظلم!

فالبحث في المكان الخاطئ لا يعطيك ما فقدته وهكذا نحن نفعل حين نبتعد في البحث عن حقائقنا، ونريد من الآخرين أن يتغيروا من أجلنا، التغيير ينبع من الداخل ثم يبدأ مفعوله كعدوى للآخرين.

الحياة بسيطة

القاعدة الأولى التي ينبغي أن نعرفها لنتغير من الداخل هي كما يقول اوسكر وايد: (الحياة بسيطة والشيء البسيط هو الشيء الصحيح)، تغيير النظرة للحياة من التعقيد إلى البساطة ينقل نظرتنا من أن الخلل في الآخرين إلى نظرة أكثر عمقا وهي نظرتنا لهذا الجانب فقط من الحياة، فنحن لو ركزنا على الجوانب السلبية ووجهنا منظارنا عليها نراها سوداء قاتمة خصوصا مع الظلم والأحداث التي تمر بها الشعوب العربية وغيرها من فساد واضطهاد وسرقات وقتل، إلى هنا هل تفاعلت مع ذلك وشعرت بحسرة على الوضع الراهن، هذه الحسرة تكبر كلما تعمقت أكثر في الواقع المعيشي، لكن من جانب آخر لو نظرنا إلى كمية المبادرات في الشعوب العربية والتعاون والجمعيات الخيرية ومشاريع الإيواء وغيرها ممكن أن ترسم بسمة على شفاهك وتبعث في داخلك ضوءاً أبيضاً.

لا يعني أن تهمل ذلك الجانب لكن لا ينبغي العيش فيه، عندما تواجهك مشكلة معينة لا تذهب إلى المشكلة نفسها وتجلس فيها وتنعى بؤسك بل انهض لتبحث عن الحل، فلا توجد مشكلة من دون حل، واذهب إلى أسهل الطرق في الحل، انظر لمشكلتك كأنها ستهديك درسا جديدا تتعلم منه حلا جديدا.

الحياة ستنتهي

القاعدة الثانية (أن هذا الوقت سيمضي) هذه العبارة التي خُطّتْ على يد أحد الحكام، هذه العبارة تستطيع أن تغير نظرتك لعلاقاتك، لمشاكلك، كم تريد العيش في هذه الحياة، وما نوع العيش الذي ستختاره، هل تريد أن تعيش في بؤس ونزاعات أم تريد عيشة هانئة؟ الثانية تحتاج إلى عدم وقوفك على كل كلمة تسمعها، تسامح، تعفو، تعتذر، لتخرج تلك الكتلة السوداء بداخلك لتصبح أكثر راحة واستعداداً لتقبل نفسك والآخرين.

الحياة مغامرة

القاعدة الثالثة: (الحياة محض مغامرة نجريها ونذهب إلى حياتنا)، اختر لحياتك هدفا ساميا تسع وراءه، تنشغل به ليبتعد عنك الفراغ الذي هو مفتاح كل شر، فحياتك هي مغامرتك وكل مغامرة تحمل الصعاب والجمال والشعور بكينونة الإنسان، بعد ذلك الهدف ضع هدفا آخر يبني حياتك بنيانا صحيحا.

ابدأ من اللحظة التي تؤمن بهذه القواعد وأسس لأثرك فيما بعد، ماذا تريد أن يُذكر بعد اسمك، فها هم من تركوا علما كتبهم مخلدة للآن ينتفع بها واسمائهم، حتى أصحاب العمل تركوا أعمالهم صدقة تجري  لهم، السؤال مالذي أريد تركه إرثاً لي؟

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    الشهداء أولاً: اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

    النشر : الثلاثاء 06 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رسالة الى أمي

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مناجاة التائبين.. بوابة إحياء القلوب

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تكنولوجيا التعليم.. ضرورة تخدم الواقع التعليمي

    النشر : الأربعاء 28 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    من الظلام إلى السما

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الحوار الايجابي.. سلاحك للفوز بقلوب الناس

    النشر : الأحد 06 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 868 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 491 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 465 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 436 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 382 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 354 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1275 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1127 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 868 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 689 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 672 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 651 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 17 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 17 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 17 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة