• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنسان في منتجع التقبُّل الذاتي

بنين قاسم / الأحد 13 تشرين الاول 2019 / تطوير / 2168
شارك الموضوع :

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور الع

لتجاويف أرواحنا مخرجات لا متناهية ولا يمكنها أن تقترن بحاجة أو حاجتين بل إنها تجاويف عقيمة تحتاج إلى دهور من الزمن لتقتلع على الأقل شعور العزلة من الأنفاس لتهدأ سريرة فكرنا المشردة..

فمن سيفهم المعنى الذي ننشده والذي تؤول إليه أحرفنا غير الكائن الساكن وسط جمجمة رؤوسنا؟!

لا أحد يمكنه التأرجح على عتبات عمرنا ما لم يكن لنا يدا في ذلك؛ فالاختيارات التي تصدر عن اطار عاطفي أو تزويق في التصديق ليست سوى اختيارات مشلولة، وإن العقل البشري غير مسؤول عنها لأنه يكون بحاجة دائمة بين الفترة والأخرى إلى عصف ذهني لتنشيط المخ والخلايا العقلية لتأهيله ومساعدته في استقطاب كل ما هو جيد..

وبدقة اكبر إن محتويات الرأس البشري جميعها بحاجة مُلحة إلى التحديث الدائم والتطلع بدرجة أوسع من ذي قبل ولا يتم ذلك عبر القراءة والاطلاع والندوات التثقيفية فقط بل الأهم من هذا هو مواصلة العالم الخارجي ومجابهته وكأنه خصمك أو أن يتم من خلاله اكتساب التجارب الاجتماعية من خلال الحالات المجتمعية التي يتعرض إليها المجتمع كل يوم بل كل دقيقة لتنشيط العقل الإنساني.

ولا يقف العقل على هذه المرحلة فقط  بل تأتي المرحلة التي تفوقها أهمية ألا وهي مرحلة التغير الذاتي والشخصي والنفسي للإنسان وهذا يتم عبر التفكير العقلي السليم بين الإنسان ونفسهُ ليعلم إلى أي مدى أصبحت نظرته نحو بيئته بشكل خاص والعالم بشكل عام، وذلك لأنها تمثل الحبل السري بين البيئة الشخصية والبيئة العامة وعن طريقه يتمكن الإنسان من معرفة درجة تقبله لنفسه.

حيث إن التقبل النفسي حلقة تغذية سليمة وخاصة بتعزيز قيمة الفرد بنظره وبيان أنه ليس كائن بشري فحسب بل إنه خُلق ليكون أقدس وأعظم من ذلك.

ويمكننا تمييز النوع أعلاه من الأفراد من خلال شخصيتهم، حيث نجدهم يرفضون مبدأ الاكتساب لكل ما رأوا أو سمعوا بلا سابق انذار وخصوصا في انتقاداتهم التي تصلهم من أطراف أخرى بل يصدر عنهم ردة فعل هادئة وغير متوقعة للمقابل، بالإضافة إلى أنهم من الصعب جدا أن يفقدوا السيطرة على ما حولهم لكثرة اتزانهم وتعاملهم المنطقي في تسوية الأمور التي يتعرضون إليها بغض النظر عما إن كانت سلبية أو ايجابية.. ونادرا ما نجدهم يعانون من مشكلة ذاتية لعدم وجود تجاذب بينهم وبين المسببات.

ولذلك دوما ما تكون النفس الانسانية المتقبلة لذاتها أكثر تناغما مع الموسيقى الحياتية بغض النظر عما إن كانت موسيقى حزينة أو سعيدة، بالإضافة إلى أن المتقبلين لأنفسهم هم الأقرب إلى نقطة الانطلاق نحو سلامة الروح من الكدمات.

"كلما تقبل الإنسان نفسه سيجد أكفّ الدنيا تشدّه إليها".

الانسان
الحياة
المجتمع
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    الجانب الكيفي للصلاة في المدرسة الحسينية

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    علامة المؤمن وزيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    النشر : الثلاثاء 03 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    النشر : الأثنين 09 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    النشر : الخميس 15 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    فتيات من ذوي الإحتياجات.. إبداع بلا حدود

    النشر : الأربعاء 27 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 530 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 382 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 381 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 371 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 368 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1183 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1115 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 810 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 12 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 12 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 12 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة