• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن راضيا وابتسم

نجاح الجيزاني / الأحد 23 كانون الأول 2018 / تطوير / 1996
شارك الموضوع :

سؤال يطرح نفسه: هل الرضا حالة ايجابية في كل الأوقات؟ للإجابة عن السؤال نقول: هناك من يفهم الرضا على أنه سكون وعدم حركة وقناعة بما أُعطي

 سؤال يطرح نفسه: هل الرضا حالة ايجابية في كل الأوقات؟

للإجابة عن السؤال نقول: هناك من يفهم الرضا على أنه سكون وعدم حركة وقناعة بما أُعطي.. بينما الرضا هو حالة ايجابية تستبطن التسليم لأمر الله مع السير الحثيث والمتواصل لإكتساب المزيد من تطوير الذات وتنمية المواهب والخبرات الذاتية.

ولقد قُرنت حالة الرضا بالقناعة ولكن ليست تلك القناعة السلبية التي تشل حركة الانسان نحو الرقي فلا يطور نفسه أو البقاء ساكنا في مكانه لا يراوح، بل القناعة الايجابية التي تؤدي إلى المزيد من شكر النعم والذي يجر بدوره إلى التوفيق للمزيدات، وكذلك الحركة والتنمية وتأهيل الذات لاكتساب المهارات المتعددة. وقد قيل: الحركة بركة.

من هنا نفهم ضرورة تحصيل المهارات التي ترفع من سوية المسلك وتؤدي للمزيد من التقدم والاندفاع لتحقيق الأهداف.

أما الذين يبررون عدم تقدمهم لوجود المعوقات فهؤلاء ممن استساغوا البقاء في أماكنهم دون أن يفكروا للتقدم خطوة إلى الأمام.. إنهم يغلفون حالتهم بشيء من القناعة الزائفة.

القناعة لا تعني أن لا تطور ذاتك.. ولا تعني أن لا تحدّث نفسك بهدف نبيل عال.. ولا تعني أن ترضى باليسير من الأعمال، القناعة تعني فيما تعنيه الرضا بما تسوقه الأقدار مع محاولة السعي الحثيث لاستشكاف ما ينفع الإنسان في رحلة الحياة.

والرضا بدوره هو مفتاح الكلمة السحرية لمعادلة الكون.. هناك الكثير من حولنا يدّعون الرضا ظاهرا لكن في داخلهم سخط دائم ونقمة دائمة فتجد الواحد منهم يتأفف من كل شيء حوله ويبدي امتعاضا واعتراضا على كل شيء يصادفه، فهل يعدّ مثل هذا الانسان راضيا؟ لا بالتأكيد هو ليس كذلك.

إننا في الحقيقة نجد من خلال معايشتنا لمن حولنا، نماذج كثيرة راضية بل وناجحة في الحياة.. ألم نشاهد عشرات المتفوقين دراسيا وهم ممن فقدوا البصر؟ فهل كان الفقدان عائقا لهم لبلوغ أهدافهم؟.

وبنظرة سريعة لعالم الرياضة ستجد أن الميداليات الذهبية والفضية هي من نصيب من تحدوا الاعاقة في أجسادهم.. لكنهم لم يشعروا بالقنوط واليأس في طريق الاحلام، ولم ينزووا في زوايا مظلمة فيندبون حظوظهم البائسة، بل رضوا بما قسم الله لهم وجاهدوا لإثبات الذات.

وللأسف هناك من يعتقد أن الحياة تكون أجمل بلا بلاء، وهذا وهم كبير، فالبلاء عنصر ثابت في المشيئة.. ولكل انسان قدر من البلاء، ومخطئ من يعتقد ان سعادته تكمن في عدم ابتلائه.

أن تكون راضيا يعني ان تظهر قدرا هائلا من الامتنان وانت مبتسم.. فهناك من يبتسم وهو يبتلع وجع مدينة بكاملها، فلا  تحول حياتك إلى تعاسة لانك وحدك من سيكتوي بنارها، لا أحد سواك.

الانسانية
الشخصية
التفكير
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    إمامنا الحسن ومتوالية الظلم

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هشاشة الفخر

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الفوبيا المدرسية.. ماهي؟ وهل يمكن التخلص منها؟

    النشر : الأثنين 14 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    النشر : منذ 14 ساعة
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    6 فوائد صحية مذهلة للشاي!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كُنتم على غيرها أقدَر

    النشر : الأربعاء 05 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 530 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 382 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 381 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 371 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 368 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1183 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1117 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 812 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 14 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 14 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 14 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة