العيدُ أقبلَ باسِمًا بوجودِكُم
ومُناهُ أن تحيا على مر الدهر
ياحرزَ أحمدَ يا سليلَ المُصطفى
لليومِ تعدادًا لكم قلبي سهر
الروحُ نَشوى في رِحابِ غَديرِكُم
عَزَفَتْ على وَتَرِ الولايةِ إذ تَقُرْ
تا اللهُ مِن أحلى وأجملِ ماجرى
بُشِرتُ يومَ الأمسِ في هذا الخبر
بُشرى لِكُلِ العاشقينَ أزُفَها
قد نَصّبَ الهادي إمامًا لِلبشر
وَسعادتي بل رحمةُ الرب التي
نَزلت على روحي وقلبي فأزدهر
إني لكُم كُلي بِقلبي والحشى
بايعتُكم والروحُ ملئى بالفخر
مُدت أيادي الوالهينَ بَحبكم
وبِحكمةِ التنصيب قد بانَ الأثر
أنتَ الذي أحييتَ دينَ مَحمدٍ
وبوصلكم هذا الوجودٌ قد انغمر
فبِحُبكم قلبي سما وَوِصالَكم
مُذّ ثديُ أُمي بالحليبِ قد إستدر
في يومِها زُرنا ضريحَكَ بالمسى
للآنَ ثِق ياسيدي باقي الأثر
أخذت يدايَ تُداعِبُ الشُباكَ ذا
عُطرُ الولايةِ وقتَها فيَّ أنصهر
ورأيتُ نحوكَ رَملت كلَ النِسا
ومعَ الرِجالِ ببابِكُم كانَ المَقر
وقفت تُناجيكُم تُفضفضُ حزنها
تأتيكَ إحداهُنَ تشكيكَ القهر
أو إنها تبكي وتندبُ حضها
كيفَ الزمانُ لروحِها قلبًا كَسر
أم إنها تمشي ودُنياها جوىً
وحياتُها لم تختلي ضيمَ العَثر
فعلمتُ أنكَ سيدًا لا لم تمُت
تَقضي حوائجَ كلَ من نادى:جهر
يااعلي
كم حاولوا نفي الشريعةِ والهُدى
فَعلى وجودِكَ سيدي وهموا أندثر
كم كنتُ أرجو حبريَ المخلوطُ ذا
طالبتهُ كم مرةٍ وكم أعتذر
قد كنتُ أرجو أن يُمالِئني بِها
أبياتُ شعرٍ نحوهُ كانَ السفر
قد قال لي إن الرحيل لشخصهِ
صعبٌ عليك ان تَلُجي في بحر
هذا الذي لو إنهُ سُمِعت لهُ
الأنفاسُ وَجهُهمُ أكفهر
هو صاحِبُ الفقار صنديد العِدى
بأثيرهِ قَتلَ العدوَ وما أستقر
هذا الذي الحسنانُ هم مِن صُلبهِ
وأئمة الهادينَ للإثني عشر
مُزدانةٌ كلُ القلوبِ تَزغردت
أصواتُهم حتى تعالت بالاغر
ها أنتَ تجني مازرعتَ من الولا
حُبًا وإخلاصًا تجدها في الثمر
ولِتكتمل ياسيدي أفراحنا
ندعوك ان تدعو الإمام المنتظر
كي نحتفي قلبًا وروحًا بِالهنا
مِن بعدِ أخذ الثأر مقطوعُ النحر..
اضافةتعليق
التعليقات