• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معرفة النفس.. طريقك للفيوضات الإلهية

زينب كاظم التميمي / الأثنين 05 شباط 2024 / ثقافة / 1259
شارك الموضوع :

إذا كنت تُريد أن تُدرك الحقيقة الإنسانية والمطالب الإلهية وتحصل على الأسرار والمعارف والفيوضات عليك بمعرفة النفس

معرفة النفس تُعد من أعقد المسائل والمطالب في الإسلام والمدارس الفلسفية والمدارس الأخلاقية والحضارات والديانات القديمة؛ هو موضوع مُعقد وشائك جدًا ومُبهم أيضًا. لذلك يُقسم رب العالمين بالنفس ويُقسم بمعرفتها ومتعلقاتها. ونجد عشرات الآيات تتحدث عن النفس ومئات الروايات وعلم الأخلاق متعلقة بالنفس. وإذا بحثنا فنجد إن علم العرفان نصفهُ يتحدث عن النفس. حتى في الدراسات المدنية نجد أن النفس في كل موضوع تكون في الصدارة.

إذا كنت تُريد أن تُدرك الحقيقة الإنسانية والمطالب الإلهية وتحصل على الأسرار والمعارف والفيوضات عليك بمعرفة النفس. وأول أولويات الدين هو معرفة النفس لذلك يقول علي بن أبي طالب "عليه السلام" (النفسُ ميدانكم الأول) لذلك يُقسم ربنا بها والله كما نعلم يُقسم بعظائم الأمور لا بصغائرها "ونفسٌ وما سواها" يقدمها على القَسم بهِ لأنها تدل عليه سبحانه وعلى قدرتهِ وقد أفلح من زكاها وقد خابَ من دَساها. فهي باب للوصول إلى الله عز وجل.

ومن بعد معرفة محمد وآل محمد تأتي معرفة النفس فهي باب للكمال والدرجات والأسرار والمعارف. وقد اختلف العُلماء في مطالبهم وآرائهم عن النفس ولكن نذكر واحد منهم وهو أفضل وأصح رأي.

يقول العلماء؛ العقل كائن معنوي وهو الجزء المسؤول عن؛ الإدراك، والعلم، والفهم، والدراسة، والمعارف، والذاكرة، والحفظ، وقد جعلهُ الله يسكن في شيء مادي وهو الدِماغ.

وأما القلب فهو الجزء المسؤول عن؛ العواطف، والحب، والكره، والوجدان، والإحساس، والمشاعر، وماشاكل ذلك.

"والحقيقة وفي الطب أيضا كما إننا نُدركه بالعقل أن إلاحساس بوجع القلب هو ليس مرتبط بالمشاعر فهو مجرد ارتباط عصبي يُأثر بالقلب وليس لُب القلب!"

وأما النفس فهو الجزء المسؤول عن؛ الرغبات، والغريزة، كغريزة الفضول مثلًا والشهوة وإلى آخره.  وثلاثتهم ينجمعون بكائن إسمهُ "الروح" فالروح الكائن المعنوي الذي يشمل النفس ورغباتها. والقلب وعواطفه. والعقل ومعارفه.

 فعندما يقول من عرف نفسه عرف ربه يقصد هنا بالروح وليس النفس التي هيَ المسؤولة عن الرغبات والغريزة كما ذكرنا.  والقرآن يُجزئ لنا النفس بثلاثة أقسام.

النفس الأمارة؛ التي تأمر العبد بالخطأ والمعصية. والنفس اللوامة؛ هيَ التي تجعل العبد يقوم بالخطأ ثم يندم ويؤنب ضميره.

والنفس المطمئنة؛ هي النفس العليا التي حلقت برحال الحب والوصال فتشتغل بذكر الله فقط. وأما الفلاسفة فيُقسمون النفس ثلاثة أقسام:

نفسٌ نباتية؛ وهذهِ النفس التي  تتجسد بإنسان يأكل وينمو لا يُقدم ولا يؤخر في حياتهِ شيء.

والنفس الحيوانية؛ مع ما ذكرناه في النباتية لديه رغبات وغرائز أيضًا.

والنفس الباطنية؛ وهي التي لا يصدر منها إلا الكمالات.

وعلماء النفس يُقسمونها أيضًا ثلاث أقسام.  مثلا فرويد يُقسمها بهذا الشكل.  الهو، والأنا، والأنا العُليا.

الهو؛ ويعني بذلك الذات الإنسانية.

والأنا هو الإنسان نفسه مع كمالات صغيرة.

والأنا العُليا؛ النفس المرتبطة بالقيم.

وبعد أن بينا الفرق والأقسام بشكلٍ واضح من جانب الدين، والفلسفة، والعلم، يأتي السؤال: كيفَ أعرف نفسي؟ نُقسم الحديث الذي يقول: (مَن عرف نفسه عرفَ رَبه) أي مَن عرف قوى نفسه وعادلها ومعنى ذلك عندما لا يعادل الإنسان قوة داخله يحجب عليه معرفة نفسه. لذا لابد أن يتدخل الإنسان ويعادلها بنفسه.

نأتي على القوى العقلية التي هي تُعرف، بالحكمة. والقوة الوهمية وتُعرف بالقوة الغضبية. والقوة الشهوية وهي واضحة.

تتصارع تلكَ القوى بباطن الإنسان كل واحدة تريد أن تُسيطر على الأخرى؛ العقلية، والوهمية، والغضبية، والشهوية.

فأما العقلية؛ فتتميز بالحكمة والإدراك كما ذكرنا. والوهمية هي التي تجمع بينَ، الخوف، والقلق، و السهو، والجُبن، والوساوس، الكآبة وضيق الصدر، وهذا كلهُ وهم.

أما الغضبية فهي تجمع ما بينَ؛ التهور، والصراع، والصياح، والتقسيط والظلم. والأنا، كأن يقول أريد أن أكون أنا أفضل، أنا في الصدارة ويحاول السيطرة.

أما الشهوية؛ فهي معروفة والشهوة لا تقتصر على الشهوة المعروفة، فالشهوة في الطعام والشهوة بالظهور. وتكون بعدة مواقع:

كيفَ نُحاول أن نفك النزاع مابينَ تلك القوى؟

نتعرف على الجواب تفصيلًا في مقالٍ آخر فالحديث تتمة إن شاء الله..

الانسان
الدين
علم النفس
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    من يزرع شعور المرأة بالدونية ومن يحصد النتائج؟!

    النشر : الثلاثاء 03 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اهمال الطفل... خطوات استباقية لضياعه

    النشر : الأثنين 04 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كورونا.. بلاء حجبنا عن أولياء الله

    النشر : الأثنين 13 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    واستعملني لما تسألني غداً عنه

    النشر : الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    على مر العصور.. لماذا المرأة هي المستهدفة الأولى من قبل العدو؟

    النشر : الأربعاء 27 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    القراءة: رحلة مستمرة دون وجهة

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 993 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 9 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 10 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة