• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغضب رواية مؤلمة!

بنين قاسم / الأربعاء 20 كانون الأول 2017 / تطوير / 2092
شارك الموضوع :

من المهتم حقا بانسان فاض الغضب منه! انه لمن الصعب ان تجد شخصا قادرا على ان يتلافى غضبك في اوقات عصبيتك المستمرة طيلة اليوم لاننا في زمن صعب يح

من المهتم حقا بانسان فاض الغضب منه! انه لمن الصعب ان تجد شخصا قادرا على ان يتلافى غضبك في اوقات عصبيتك المستمرة طيلة اليوم لاننا في زمن صعب يحتاج الى صبر طويل لمعاملته جيدا كي لا يعود علينا بنتائج سلبية قد يكون من الصعب مستقبلا التخلص من اضرارها.

في الحياة تصادفنا احيانا امورا تثير غضب جميع الخلايا العصبية في العقل الى درجة قد يصل الامر الى تدهور الحالة الفكرية في مواجهة المشكلة التي خيمت على الرأس وهنا بلا شك سيرتفع نبض الغضب مما يؤثر في مسير الحياة الشخصية بارباكٍ يمتص الشخص الى قعر الخسارة ليستفيق في الثانية الاخيرة وحيدا  ومهزوما لا احد بقربه ولا بجانبيه ولا حتى امامه ليمد له يد الخلاص..

فالإنسان الغاضب باستمرار دوما ما يحاول الناس تجنبه ليس خوفا منه بل الابتعاد عن تعكير صفو مزاجهم، لان كل فرد على هذه الارض ليس بحاجة الى تفاقم وتشابك في مشكلاته، فالجميع لم تخلُ حياتهم من المشاكل لانها خُلقت ونحن خُلقنا لهدف واحد الا وهو الايمان والتعايش مع اختبارات الله سبحانه وتعالى.

لذا من الافضل الامتثال للحكمة في القضايا والشؤون التي تسبب ابشع انواع العصبية وهذا ما لا يحدث بسهولة ولحدوثه يجب ان يختلي الانسان بنفسه لبرهة من الزمن لكبح الغضب لان التسرع في التصرفات حين الغضب يكون لا اردايا وهذا ما يتطلب الانزواء على النفس لفترة وقتية للتفكر بروية دون ضغوط نفسية تؤثر في الوصول الى الفكرة المطلوبة او في الاحرى الحقيقة الواقعية المنشودة من الانعزال الوقتي الذي اقدم عليه.

ان الحياة يا سادة هي تحت امرتنا لكن الخوف من المجازفة هو اهم سبب جعل الكثير تحت امرتها، قد يُفكر القارئ حاليا ما دخل هذه العبارة بالغضب!.

ان فكَّر الجميع بعمق سيجدون ان الامر والنهي هو للانسان فقط فحتى جل جلاله قد حرر البشر من كل القيود الحياتية وجعل لنفسه القدر فقط حيث ان القدر يتمثل بـ "الولادة، الموت، الحوادث،..." اما اختيار النمط المعيشي هو من مسؤولية الشخص واي حالة نفسية سواء كانت سعيدة او حزينة، عصبية او لاعصبية، طبيعية او لاطبيعية...الخ.. هي نتائج افعاله وتحركاته في ضبط اموره في الحياة.

والتعرض للخسائر المادية او البشرية _الخسارة البشرية يقصد فيها اختيار الاشخاص الخطأ_  تنتج عن عدم الدراية الكافية في اختيار الاتجاه الصحيح للكسب المادي او تكوين العلاقات مع الافراد الموثوقين..

لا يمكن تحديد انواع الامور التي تولَد العصبية لانها كثيرة وقد لا تخطر على العقل يوما لكن يمكن تحديد المسبب فيها وهو الانسان فكلما كان شديد النباهة والتركيز في خطواته كان ضمن اطار الامان وبالعكس، وان اهم معادلة في التأريخ الحياتي للبشر هي:

نباهة فكرية+حرص ذاتي + التركيز في الاختيار= حياة هانئة..

واقعيا حتى الحياة الهانئة لا يمكن ان تخلو من شوائب المشاكل لكن الامور الثلاث سابقة الذكر تجعل الامور اكثر هدوءا مما يمكن لها ان تتلافى الاضرار باقل خسائر ممكنة.

اما الابتعاد عن الهدوء واللحاق بالتسرع هو الغضب بعينه والذي يصقل الانسان بالخسارة والهزيمة، فالغضب هو العدو الوحيد الذي يستطيع ان يكتب نهاية ايّة حياة على الارض ويتركها على قيد النفس مكبلة الايدي.

الانسان
الحياة
امراض
علاج
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    ماهو سبب حساسية الربيع.. وكيف يمكن الوقاية منها؟

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الإسلام تحت ضوء الإقتصاد الوطني

    النشر : السبت 10 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    حالة طارئة

    النشر : الخميس 01 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    شهر رمضان المبارك.. روحانيات رحمانية

    النشر : السبت 25 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    تعرف على أروع الابتكارات في معرض CES 2025

    النشر : الثلاثاء 14 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1254 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 474 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 463 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 448 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 438 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 376 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1348 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1254 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 795 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 651 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 2 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 2 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 3 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة