• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغضب رواية مؤلمة!

بنين قاسم / الأربعاء 20 كانون الأول 2017 / تطوير / 2159
شارك الموضوع :

من المهتم حقا بانسان فاض الغضب منه! انه لمن الصعب ان تجد شخصا قادرا على ان يتلافى غضبك في اوقات عصبيتك المستمرة طيلة اليوم لاننا في زمن صعب يح

من المهتم حقا بانسان فاض الغضب منه! انه لمن الصعب ان تجد شخصا قادرا على ان يتلافى غضبك في اوقات عصبيتك المستمرة طيلة اليوم لاننا في زمن صعب يحتاج الى صبر طويل لمعاملته جيدا كي لا يعود علينا بنتائج سلبية قد يكون من الصعب مستقبلا التخلص من اضرارها.

في الحياة تصادفنا احيانا امورا تثير غضب جميع الخلايا العصبية في العقل الى درجة قد يصل الامر الى تدهور الحالة الفكرية في مواجهة المشكلة التي خيمت على الرأس وهنا بلا شك سيرتفع نبض الغضب مما يؤثر في مسير الحياة الشخصية بارباكٍ يمتص الشخص الى قعر الخسارة ليستفيق في الثانية الاخيرة وحيدا  ومهزوما لا احد بقربه ولا بجانبيه ولا حتى امامه ليمد له يد الخلاص..

فالإنسان الغاضب باستمرار دوما ما يحاول الناس تجنبه ليس خوفا منه بل الابتعاد عن تعكير صفو مزاجهم، لان كل فرد على هذه الارض ليس بحاجة الى تفاقم وتشابك في مشكلاته، فالجميع لم تخلُ حياتهم من المشاكل لانها خُلقت ونحن خُلقنا لهدف واحد الا وهو الايمان والتعايش مع اختبارات الله سبحانه وتعالى.

لذا من الافضل الامتثال للحكمة في القضايا والشؤون التي تسبب ابشع انواع العصبية وهذا ما لا يحدث بسهولة ولحدوثه يجب ان يختلي الانسان بنفسه لبرهة من الزمن لكبح الغضب لان التسرع في التصرفات حين الغضب يكون لا اردايا وهذا ما يتطلب الانزواء على النفس لفترة وقتية للتفكر بروية دون ضغوط نفسية تؤثر في الوصول الى الفكرة المطلوبة او في الاحرى الحقيقة الواقعية المنشودة من الانعزال الوقتي الذي اقدم عليه.

ان الحياة يا سادة هي تحت امرتنا لكن الخوف من المجازفة هو اهم سبب جعل الكثير تحت امرتها، قد يُفكر القارئ حاليا ما دخل هذه العبارة بالغضب!.

ان فكَّر الجميع بعمق سيجدون ان الامر والنهي هو للانسان فقط فحتى جل جلاله قد حرر البشر من كل القيود الحياتية وجعل لنفسه القدر فقط حيث ان القدر يتمثل بـ "الولادة، الموت، الحوادث،..." اما اختيار النمط المعيشي هو من مسؤولية الشخص واي حالة نفسية سواء كانت سعيدة او حزينة، عصبية او لاعصبية، طبيعية او لاطبيعية...الخ.. هي نتائج افعاله وتحركاته في ضبط اموره في الحياة.

والتعرض للخسائر المادية او البشرية _الخسارة البشرية يقصد فيها اختيار الاشخاص الخطأ_  تنتج عن عدم الدراية الكافية في اختيار الاتجاه الصحيح للكسب المادي او تكوين العلاقات مع الافراد الموثوقين..

لا يمكن تحديد انواع الامور التي تولَد العصبية لانها كثيرة وقد لا تخطر على العقل يوما لكن يمكن تحديد المسبب فيها وهو الانسان فكلما كان شديد النباهة والتركيز في خطواته كان ضمن اطار الامان وبالعكس، وان اهم معادلة في التأريخ الحياتي للبشر هي:

نباهة فكرية+حرص ذاتي + التركيز في الاختيار= حياة هانئة..

واقعيا حتى الحياة الهانئة لا يمكن ان تخلو من شوائب المشاكل لكن الامور الثلاث سابقة الذكر تجعل الامور اكثر هدوءا مما يمكن لها ان تتلافى الاضرار باقل خسائر ممكنة.

اما الابتعاد عن الهدوء واللحاق بالتسرع هو الغضب بعينه والذي يصقل الانسان بالخسارة والهزيمة، فالغضب هو العدو الوحيد الذي يستطيع ان يكتب نهاية ايّة حياة على الارض ويتركها على قيد النفس مكبلة الايدي.

الانسان
الحياة
امراض
علاج
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    مصدر الإبداع

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كن طبيب نفسك

    النشر : الخميس 06 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الشَّبَابُ وَقَضَايَاهُم.. بِئرٌ مُعَطَّلَةٌ أم قَصر مَشِيد!

    النشر : الخميس 10 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ماهو قصور الدرقية الدراقي؟

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    في اليوم العالمي للتدخين... اقتل نفسك بعيدا عنا

    النشر : الأربعاء 31 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الفشل بوابتك إلى النجاح الحقيقي

    النشر : الأربعاء 28 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 523 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 455 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 413 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 401 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1438 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 10 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 10 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 10 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة