• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اوقد بكلماتك مصابيح التحفيز

سجى الكربلائي / الأحد 10 كانون الأول 2017 / تطوير / 2515
شارك الموضوع :

في قصة تُذكر، يقال انه في احدى المدارس كان هنالك طالب سئم المعلمون منه لانه كان بطيئ الفهم والإستيعاب فقرروا ان يطردوه من مدرستهم فأرسلوا ال

في قصة تُذكر، يقال انه في احدى المدارس كان هنالك طالب سئم المعلمون منه لانه كان بطيئ الفهم والإستيعاب فقرروا ان يطردوه من مدرستهم فأرسلوا الى والدته وطلبوا منها ان تحضر وشرحوا لها حالته، فاضمرت سبب طرد ولدها في نفسها وعادت الى المنزل برفقته وجلست امامه ويداها تربت على رأسه وكتفه ثم قالت له: ارسلوا اليَّ اليوم مدرستك ليقولوا لي بأنك عبقري وشديد الفطنة والذكاء والمادة التي تقدم اقل من مستوى ذكائك فيمكنك المكوث في الدار وان تدرس هنا لتستطيع سبقهم  في المواد وسأرفدك ببعض الكتب التي ستقوم بتلخيصها وستساعدك ايضاً.

فاوقدت بكلامها مصابيح التحفيز بذاته حتى صار يلخص الكتاب بعد الكتاب واستطاع ان يكمل اكبر المواد حتى صار طالباً مجداً ذكياً فطبيباً لأمراض الاعصاب بل صار من اشهر الاطباء في امريكا.

تغيير النمط المعتاد من قبل هذه المرأة اولد ابداعاً في ذات ذلك الطفل واستطاعت بذلك ان تنتشله من ترع الفشل الى اعلى مراتب النجاح..

فهل نستطيع نحن ذلك؟!

قبل مدة من الزمن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كافة ظاهرة "لكسر  الروتين" فتفاعل الجميع معها وكسر قواعد روتينية كبيرة لأجل الضحك!.

ولكن الا نستطيع ان نكسر روتين واقعنا الذي صار يتسم بالنقد والسلبية لكل الامور التي نعيشها ونراها بدءاً من السلطة الحاكمة الى اصغر فرد في المجتمع.

فالرئيس ينتقد شعبه والشعب ينتقد حاكمه، والمعلمات ينتقدن طلابهن على انهم بطيئي الفهم والاستيعاب والطلاب ينتقدون الواقع التعليمي وغيرها الكثير.

لنحول ثقافتنا لثقافة مدح وثناء فإن لهذا الاسلوب الكثير من الايجابيات التي تعود بالمنفعة علينا..

كيف يكون المدح؟!

ان مدح المظهر  الخارجي وابداء الاعجاب به هو اسلوب خاطئ، لانه اسلوب يجعل المقابل يتعامل مع ذاته على انه سلعة وعلى وجه الخصوص المرأة اضافة الى ان ابداع الشيء الممدوح سرعان ما سيختفي بمرور الوقت.

علينا ان نمدح العمل الذي يقوم به المقابل والشغل الذي انجزه مهما كان صغيراً ليكون له بذلك حافزاً يجعله يتوق لان يبدع وينجز اكثر فأكثر.

وخلال المدح عليه ان لا ينتبه للتفاصيل بل ان يمدح بشكل عام فهو افضل.

من اين يبدأ؟

تفعيل هذه الثقافة في المجتمع يبدأ من داخل البيت الواحد الى المجتمع فعلى الوالدين مدح كل عمل صغير يقوم به اولادهم وتحفيزهم بكلمات تشجع على الانتاج والابداع مثل: انت طالب مجد.. انت ذكي.. عملك في ترتيب المنزل كان رائعاً ويدل على ذكائك في ترتيب الاشياء..

ومن ثم تعليمهم على الاطراء وشكر ومدح كل ما يقدم اليهم مهما كان صغيراً من اصدقائهم ومعلميهم وحتى الناس الذين في الخارج وتوعيتهم بان اسلوب الشكر والمدح ثقافة رد جميل لكل ما يقدم وبأبسط التكاليف الا وهي الكلمة!.

ثم بين الزوجين فكثير ما نسمع من الزوجات ان عناء اليوم والمشاغل الكبيرة التي تتخللها يمكن لكلمة مدح واحدة من ازواجهن كفيلة بازالة ذلك التعب وتشجعهن على التقديم اكثر.

ان عودت عائلتك على هذا الاسلوب ستساهم في اخراج افراد مبدعين الى المجتمع.

وإن اغلب العمال المنتجين في اماكن عملهم رجحوا السبب الى ان مديرهم كثيراً ما يشكر سعيهم ويقدر ما يقدموه مما شجعهم على الاخلاص والابداع اكثر فاكثر.

ان هذا الاسلوب يوعز الى المقدم اليه انه على الطريق القويم ويؤدي عملاً صحيحاً ينفعه والآخرين فيتحفز ان يعطي اكثر.

وخلاف ذلك فإن الانتقاد الكثير لكل شيء لن يغير شيء خلا ان يفشي روح الاحباط واليأس بين الافراد ويقلل مستوى المبادرة والعمل، فإن تغير اساليب الحوار اكبر عوامل التغيير ان شئنا التطور.

الانسان
الشخصية
التفكير
النجاح
الابداع
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    خطوات بطيئة لوصولٍ آمن

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بين الزواج والطلاق.. مسافات من الألم والحرمان

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دور المؤسسات في نهضة الأمة حسب رؤية الامام الشيرازي

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قصة أصغر ملياردير عصامي في العالم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الصبر وفق معطيات عصرية

    النشر : السبت 20 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هجرت الروح إلى قفص الصمت

    النشر : السبت 28 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 446 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 416 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 391 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 360 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1371 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1059 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 14 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 14 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 14 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة