• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اوقد بكلماتك مصابيح التحفيز

سجى الكربلائي / الأحد 10 كانون الأول 2017 / تطوير / 2449
شارك الموضوع :

في قصة تُذكر، يقال انه في احدى المدارس كان هنالك طالب سئم المعلمون منه لانه كان بطيئ الفهم والإستيعاب فقرروا ان يطردوه من مدرستهم فأرسلوا ال

في قصة تُذكر، يقال انه في احدى المدارس كان هنالك طالب سئم المعلمون منه لانه كان بطيئ الفهم والإستيعاب فقرروا ان يطردوه من مدرستهم فأرسلوا الى والدته وطلبوا منها ان تحضر وشرحوا لها حالته، فاضمرت سبب طرد ولدها في نفسها وعادت الى المنزل برفقته وجلست امامه ويداها تربت على رأسه وكتفه ثم قالت له: ارسلوا اليَّ اليوم مدرستك ليقولوا لي بأنك عبقري وشديد الفطنة والذكاء والمادة التي تقدم اقل من مستوى ذكائك فيمكنك المكوث في الدار وان تدرس هنا لتستطيع سبقهم  في المواد وسأرفدك ببعض الكتب التي ستقوم بتلخيصها وستساعدك ايضاً.

فاوقدت بكلامها مصابيح التحفيز بذاته حتى صار يلخص الكتاب بعد الكتاب واستطاع ان يكمل اكبر المواد حتى صار طالباً مجداً ذكياً فطبيباً لأمراض الاعصاب بل صار من اشهر الاطباء في امريكا.

تغيير النمط المعتاد من قبل هذه المرأة اولد ابداعاً في ذات ذلك الطفل واستطاعت بذلك ان تنتشله من ترع الفشل الى اعلى مراتب النجاح..

فهل نستطيع نحن ذلك؟!

قبل مدة من الزمن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كافة ظاهرة "لكسر  الروتين" فتفاعل الجميع معها وكسر قواعد روتينية كبيرة لأجل الضحك!.

ولكن الا نستطيع ان نكسر روتين واقعنا الذي صار يتسم بالنقد والسلبية لكل الامور التي نعيشها ونراها بدءاً من السلطة الحاكمة الى اصغر فرد في المجتمع.

فالرئيس ينتقد شعبه والشعب ينتقد حاكمه، والمعلمات ينتقدن طلابهن على انهم بطيئي الفهم والاستيعاب والطلاب ينتقدون الواقع التعليمي وغيرها الكثير.

لنحول ثقافتنا لثقافة مدح وثناء فإن لهذا الاسلوب الكثير من الايجابيات التي تعود بالمنفعة علينا..

كيف يكون المدح؟!

ان مدح المظهر  الخارجي وابداء الاعجاب به هو اسلوب خاطئ، لانه اسلوب يجعل المقابل يتعامل مع ذاته على انه سلعة وعلى وجه الخصوص المرأة اضافة الى ان ابداع الشيء الممدوح سرعان ما سيختفي بمرور الوقت.

علينا ان نمدح العمل الذي يقوم به المقابل والشغل الذي انجزه مهما كان صغيراً ليكون له بذلك حافزاً يجعله يتوق لان يبدع وينجز اكثر فأكثر.

وخلال المدح عليه ان لا ينتبه للتفاصيل بل ان يمدح بشكل عام فهو افضل.

من اين يبدأ؟

تفعيل هذه الثقافة في المجتمع يبدأ من داخل البيت الواحد الى المجتمع فعلى الوالدين مدح كل عمل صغير يقوم به اولادهم وتحفيزهم بكلمات تشجع على الانتاج والابداع مثل: انت طالب مجد.. انت ذكي.. عملك في ترتيب المنزل كان رائعاً ويدل على ذكائك في ترتيب الاشياء..

ومن ثم تعليمهم على الاطراء وشكر ومدح كل ما يقدم اليهم مهما كان صغيراً من اصدقائهم ومعلميهم وحتى الناس الذين في الخارج وتوعيتهم بان اسلوب الشكر والمدح ثقافة رد جميل لكل ما يقدم وبأبسط التكاليف الا وهي الكلمة!.

ثم بين الزوجين فكثير ما نسمع من الزوجات ان عناء اليوم والمشاغل الكبيرة التي تتخللها يمكن لكلمة مدح واحدة من ازواجهن كفيلة بازالة ذلك التعب وتشجعهن على التقديم اكثر.

ان عودت عائلتك على هذا الاسلوب ستساهم في اخراج افراد مبدعين الى المجتمع.

وإن اغلب العمال المنتجين في اماكن عملهم رجحوا السبب الى ان مديرهم كثيراً ما يشكر سعيهم ويقدر ما يقدموه مما شجعهم على الاخلاص والابداع اكثر فاكثر.

ان هذا الاسلوب يوعز الى المقدم اليه انه على الطريق القويم ويؤدي عملاً صحيحاً ينفعه والآخرين فيتحفز ان يعطي اكثر.

وخلاف ذلك فإن الانتقاد الكثير لكل شيء لن يغير شيء خلا ان يفشي روح الاحباط واليأس بين الافراد ويقلل مستوى المبادرة والعمل، فإن تغير اساليب الحوار اكبر عوامل التغيير ان شئنا التطور.

الانسان
الشخصية
التفكير
النجاح
الابداع
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أبا الفضل.. باب من جود علي

    النشر : الأثنين 15 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    النشر : الأثنين 02 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    النشر : الأربعاء 25 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    زيارة الناحية المقدسة.. ضياء للعارفين ومفاتيح للمفكرين

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كيف تجعلين أطفالك يستمتعون بعطلتهم الصيفية ؟

    النشر : الأربعاء 07 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    خزنة الذاكرة

    النشر : الثلاثاء 04 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1229 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 444 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 417 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 409 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 407 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1327 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1229 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1178 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 767 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 645 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة