• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يشكل تنوع الذكاء قيمة؟

اسراء حسين / الخميس 06 شباط 2025 / تطوير / 880
شارك الموضوع :

مساعدة المعلم على توسيع دائرة إستراتيجياته التدريسية، ليصل لأكبر عدد من الأطفال

إن تنوع الذكاء فائق القيمة حيث يجعل الناس خاصةً المربين، الأهل، علماء النفس، مقدرين لأنواع من المواهب والقدرات لم تكن مصنفة كنوع من الذكاء، وهذه الأنواع من الذكاء، لا يستطيع امتحان الذكاء على الطريقة الغربية القدم قياسها.

حتى لو لم يكن متفوقاً في الحساب أو لم يكن يستطيع إلقاء قياسها والأهم من ذلك أن الناس لا يعیرونه اهتمام وحتى عندما يقرون أصحابه إلا أنهم نادرا ما يصنفونهم على أنهم أذکیاء، بل كشواذ أو طفرات اجتماعية.

ويفصل العالم هوارد بين أنواع الذكاء هذه بحجة معقولة، فامتلاك شخص لواحدة منها يكون مستقلاً عن امتلاكه الأخرى والمعلمون في المدارس يلاحظون تفوق بعض طلابهم في مضمار وعدم تفوقهم في مضمار آخر، مثلا يتفوق طالب في الحساب ولا يتفوق في اللغات بنفس المقدار وثمة ملاحظة أخرى ليست أقل أهمية، وهي أن الفرد قد يوهب أكثر من ملكة ذكاء واحدة فيكون رياضي مثلا وموسيقي في نفس الوقت وهي فكرة حاولت الثقافة الغربية سابقا قمعها بإعلائها شأن التخصص وتحديد الفرد بوظيفة واحدة يقوم بها لا يتعداها إلى غيرها، بزعم أن من كان موسيقيا مثلا لا يمكن أن يكون قائدا بارعا، لكن التاريخ البشري مليء بالأمثلة المناقضة لأناس متعددي المواهب بفعل امتلاكهم لأكثر من نوع واحد من الذكاء أي الموسوعيين.

تعتبر نظرية الذكاء المتعدد "نموذج معرفي" يحاول أن يصف كيف يستعمل الأفراد ذكاءهم المتعدد لحل مشكلة ما، وتركز هذه النظرية على العمليات التي يتبعها العقل في تناول محتوى الموقف ليصل إلى الحل، وهكذا يعرف نمط التعلم عند الفرد بأنه مجموعة ذكاءات هذا الفرد في حالة عمل في موقف تعلم طبيعي.

ومساعدة المعلم على توسيع دائرة إستراتيجياته التدريسية، ليصل لأكبر عدد من الأطفال على اختلاف ذكاءاتهم وأنماط تعلمهم وبالتالي سوف يكون بالإمكان الوصول إلى عدد أكبرمن الأطفال كما أن الأطفال يدركون أنهم بأنفسهم قادرون على التعبير بأكثر من طريقة واحدة عن أي محتوى معين، تقدم نظرية الذكاء المتعددة نموذج للتعلم ليس له قواعد محددة فيما عدا المتطلبات التربوية لنظرية الذكاءات المتعددة وتفرضها المكونات المعرفية لكل ذكاء فنظرية الذكاء المتعدد تقترح حلول يمكن للمعلمين أن يصمموا في ضوئها مناهج جديدة، كما تمدنا بإطار يمكن للمعلمین من خلاله أن يتناولوا أي محتوى تعليمي، ويقدموه بعدة طرق مختلفة تقدم النظرية خريطة تدعم العديد من الطرق التي يتعلم بها الأطفال، وعلى المعلـم عند تخطيط أي خبرة تعليمية أن يسأل نفسه هذه الأسئلة:

كيف يستطيع أن يستخدم الحديث، أو الكتابة (لغوي).

كيف يبدأ بالأرقام أو الجمع أو الألعاب المنطقية أو التفكير الناقد (رياضي منطقي).

كيف يستخدم الأفكار المرئية أو التصورات أو الألوان أو الأنشطة الفنية (مكاني بصري).

كيف يبدأ بالموسيقى، أو أصوات البيئة المحيطة (موسيقي).

كيف يستعمل أجزاء الجسم كله، أو الخبرات اليدوية (حركي جسمي).

كيف سيشجع الأطفال في مجموعات صغيرة للمشاركة في التعلم التعاوني أو في مواقف للمجموعات الكبيرة (اجتماعي).

کيف سيثير المشاعر الشخصية أو يستدعي الذاكرة الشخصية أو بعض اختبارات للأطفال (ذاتي).

مقتبس من مجلة الأستاذ/ العدد204/ المجلد الثاني 2013/ م. م رباب عبد الواحد


الشخصية
السلوك
الذكاء
التفكير
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    البطر واعتياد النعمة

    النشر : الأثنين 29 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    إنكسر صندوق رأسي!

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

     المقاطعة الاقتصادية وطفلك رصاصة وقلم

    النشر : السبت 09 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الامام الحسن والقيادة الناجحَة

    النشر : الأثنين 11 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    قائمة النساء المتميّزات في 2022: تعرف على أبرزهن

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    القمر الأزرق.. ظاهرة نادرة تطل على الأرض

    النشر : الخميس 22 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 534 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 410 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 360 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 891 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 20 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 20 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 20 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة