• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للغة الأم: هل لغتنا الأم تفقد أصالتها بين اللغات الدخيلة؟

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 21 شباط 2023 / اعلام / 1658
شارك الموضوع :

نتيجة تأثير المسلسلات على الفئة الشابة التي تحب مواكبة أي (هبة) أو موجة دون الرجوع والتفكير في آثارها

في اليوم العالمي لـلغة الأم المصادف 21/2 من كل عام نحتفي بلغتنا الأم في ظل سطوة اللغات من الإنكليزية والكورية والتركية نتيجة تأثير المسلسلات على الفئة الشابة التي تحب مواكبة أي (هبة) أو موجة دون الرجوع والتفكير في آثارها، فغزت بعض المصطلحات الألسن وبدأ المجتمع بالتطبع والتكرار المستمر لها وفي اليوم العالمي للغة الأم نتساءل هل نحنُ فعلاً نعرف ما هي لغتنا الأم؟

هل سيبقى البعض يكتب الرياضيات بصيغة رياظيات؟ والأزمة بين التاء المربوط والهاء سيتم حلها عند طلبة الجامعة وبعض التدريسيين؟

أما درس اللغة العربية في المدارس هل يتم تقديمه وفق مبدأ التلقين أم مبدأ التعلم والاستفادة؟

وفي ظل هذه الأسئلة كان ل(بشرى حياة) فرصة للحديث مع مديرة تحرير مجلة (للقوارير)/ بكالوريوس لغة عربية الكاتبة ضمياء العوادي.

_ هل ستُحل أزمة العربية أم أننا يجب أن نتقولب مع اللغة الخاطئة المستحدثة ونواكب الفئة الشابة الحديثة التي تأكل الحروف وتغير تعابيرها؟

في مواقع التواصل هناك مجموعة من الحملات التي ركزت فقط على تصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة وقد سبقت مواقع التواصل مجموعة من الكتب الورقية والالكترونية وحتى بعض المجلات أفردتْ صفحة للأخطاء الشائعة، ومع ذلك الأخطاء كثيرة وهي غير متعلقة بصعوبة اللغة أو نقص طرق التعليم، وإنما ثقافة يتبناها المرء ويسعى الى تطويرها فالشخص الذي يريد أن يحسن من أداءه الثقافي أول ما يعمل على تحسينه هو اللغة، وهذا ليس على مستوى الأفراد وإنما على مستوى المؤسسات أيضا فالمؤسسة التي تكثر أخطائها اللغوية على مستوى الكتب الرسمية أو مواقع تواصلها لا تبدو رصينة قبال تلك التي لغتها العربية سليمة.

_ ما هي الأسباب التي أوصلت اللغة إلى هذا المستوى؟

الأسباب كثيرة منها طرق التدريس، انشغال التلاميذ بكل شيء عدا الدراسة ورضاهم بالمعدلات المقبولة، وكثرة الجامعات الأهلية التي غرضها المادة لا الطالب نفسه وتستقبل النموذج الأخير من الطلبة، تعليق لفظة (ثقافة) بتداول اللغات الأجنبية والترويج لها، فنرى أغلب الطلاب المجدين والمتميزين هم أولئك الذين يتمتعون بلغة سليمة.

_ ما هي مُخرجات هذا الجيل في لغتهِ الأم وهل سينقلون هذه الأخطاء إلى الأجيال التي بعدها؟

لا نستطيع أن نجزم بالقول أن هذا الجيل سينقل تجاربه إلى الجيل القادم، لأننا على أمل تحسين الكوادر التربوية، وكل ما يحدث من حملات لغوية وورشات التشجيع على القراءة، والدورات التوعوية التي تبناها بعض أبناء هذا الجيل لأنهم تنبهوا للكارثة اللغوية التي ينحدر إليها المجتمع، ومع هذا الدعم نحتاج إلى قرارات حكومية تستطيع أن تنهض بالمجتمع من جديد أهمها النهوض بالواقع التعليمي في القطاع الحكومي وتقليص المدارس والجامعات الأهلية.

_ هل بقيت قواعد ثابتة لم تتغير أم أن اللغة تغيرت جملةً وتفصيلاً؟

للغة ثوابتها لا يمكن أن تتغير بحكم صلتها بالقرآن الكريم وكتاب الله ثابت ومحفوظ، إلا إن بعض المفردات اضمحل استخدامها، فبعض المفردات المعجمية لم يعد لها استخدام إلا إننا لا نستطيع أن نقول بأن اللغة تغيرت فهي بحر زاخر من المفردات كما ونوعا ولا يضير بها نقص مفردة معينة لأن البدائل كثؤرة والاشتقاقات أكثر.

_ تعتقدين أن التحدث باللغة العربية الفصحى أثناء تقديم درس اللغة العربية هو الأصح في طرحها للطلبة؟

في الحقيقة قبل التحدث بالفصحى أثناء الدرس لابد من إرساء قواعدها بصورة محببة للتلميذ صورة تتلاءم وطبيعة تلقي التلميذ للمعلومة حيث تلميذ اليوم يعتمد على الحواس أكثر من اكثر من تقبله لطريقة التلقين، بعد ذلك يبدأ الأستاذ بالتحدث بلغة وسطية بين الفصحى والعامية ومع المراحل المتقدمة يعتمد الأستاذ كليا عليها على أن يكون هو متقنها أولا!. 

اللغة
العرب
التربية
المجتمع
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    قاتل المواهب!

    النشر : الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تبدين جميلة بدون عمليات تجميل؟

    النشر : الخميس 25 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من المعقد؟

    النشر : الأربعاء 01 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زوجي أناني.. زوجتي مزعجة

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فيسبوك تضيف خاصية لطلب وجبات غذائية من المطاعم في أمريكا

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصبّارة الراقصة.. لعبة خطرة على طفلك

    النشر : السبت 25 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 437 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1548 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة