• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شاهد في البقيع

عفراء فيصل / الأربعاء 12 حزيران 2019 / حقوق / 1654
شارك الموضوع :

توصف أشعتي بالمُبهجة، كُل صباح حينما أبزغ بأمر خالقي لأُنير الكون، أحضر طقوس البشر في كُل البقاع، أحضر سعادتهم بيوم جديد، بين باحث عن الدني

توصف أشعتي بالمُبهجة، كُل صباح حينما أبزغ بأمر خالقي لأُنير الكون، أحضر طقوس البشر في كُل البقاع، أحضر سعادتهم بيوم جديد، بين باحث عن الدنيا لاهث خلفها، وبين أخروي يغتنم الفرصة ليتزود بخير زاد ليصل إلى مبتغاه الأكبر (رضا الإله).

لكل إشراقة بهجة جديدة في قلوب البشر، أما بهجتي أنا وسعادتي تكمن في لوذ أشعتي بتلك القِباب المُنيرة بنور الإله الذي لا ينطفئ، هناك تكون طقوسي في كربلاء بين الحرمين، تتنافس خيوطي المُشعة في أيها المُتشرفة بأقتباس الأنوار من قبة الحسين وأخيه أبا الفضل، والسعيدة من حظت بشرف البزوغ على قبة أمير الموحدين، تنحني بحب طوع أمره لتقضي يومها تتفاخر، والأخرى تذهب للكاظمية هناك عند الجوادين تنتهل من جود ألطافهم، وأخرى تشد الرحال إلى العسكريين تعانق القبة بأشتياق، وغيرها تذهب بعز إلى رأفة السلطان تلوذ بحنانه، وأخريات يتقاسمن الفخر بإتجاه أبناء السادات الكرام، بعضها تلوذ بكريمة الآل المعصومة والبعض عند الشريفة والقاسم ابن الامام الكاظم، والسيد محمد سبع الدجيل.

آه!

هل أحدثكم عن أشعتي التي تصارع قوانين الطبيعة لعلها تنطفئ، تتوسل بارئها ليجعلها برداً وسلاما، تلك التي أتوسلها لترافق الأشعة المتجهة إلى قبة سيد الكون وحبيب الإله نبي الرحمة، تلك التي تخشى غضب الجبار فهي تصهر تراب قبور ساداتٍ ضُيع حقها.

بخجل تُلامس أشعتي تُراب قبر الكريم سبط النبي تعتذر له من جهل البشر بقيمته، تتسائل كيف تجرأ الظالم بهدم قبر وارث الهيبة المحمدية.

ببكاء تصل أشعتي لقبر يضم العابد صاحب المدرسة الدعائية التي خرجت علماء ربانيون، هو سيد الساجدين وزين العابدين.

وكُل الحزن تحمله تلك الأشعة التي تتغلغل تراب قبر من بقر العلوم وفجرها، تلعن تلك العقول التي تحاول طمس ذكر سيد العلماء.

والحسرة  نصيب أشعتي التي تقع على قبر أصل كل المذاهب وأستاذ كل عالم؛ المصدق جعفر، تعساً لجهل الذي يخشى علمهم، والظلام الذي يُرعبه نورهم.

بهجتي تُحطم بغصة الألم كلما وصلت البقيع! ولكن لابد لي من الوصول، لأُبدد ظلمة الليل المُمتدة لساعات.

هدوء يملأ المكان، لا صوت لزائر ولا أثر للعزاء، أحن لتلك القبة التي فقدتها مُنذ عام  1344هـ حين هُدمت على يد وحوش بشرية عَطلت عقولها، مازالت أشعتي تنزف ألماً كُل صباح هناك لعلها تواسي قلب الغريب ولدهم المهدي حينما يأتيهم زائراً، حاسراً، متحسراً لحالهم.

شاهد أنا منذ ذلك الزمان على حال زوارهم المُنكسرين، شاهد على الذئاب التي أوكلوا ذواتهم شر مهمة، ملاحقة الزوار، حِساب أنفاسهم، إعاقة تحركاتهم.

حولوا الجنان إلى صحراء مقيدة بأغلال!.

أنا الشمس التي نالت شرف طاعتها على علي عليه السلام فرُدت ليتم صلاته، أنا الشمس التي توسلت بإمام الزمان بأن يأمرها بإحراق تلك الشياطين التي أمرت بهدم القباب، أنا تلك الشمس التي ترتقب إشراقة الكون بشمس ابن فاطمة ليرفع القباب عالياً.

اهل البيت
البقيع
الظلم
التاريخ
الدين
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    تماهي الخليل

    النشر : الأثنين 15 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشهداء أولاً: اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

    النشر : الثلاثاء 06 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الابداع الحقيقي: بين قوة الخيال والتصور

    النشر : الأثنين 11 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف يتم استخدام "التحفيز العميق" للدماغ لعلاج الزهايمر؟

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    متى يمكن القول إننا مصابون بالكذب القهري؟

    النشر : الأحد 27 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    القمة تتسع للجميع

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3718 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 447 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 354 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 353 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 308 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3718 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 861 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 14 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 14 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 14 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة