• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شاهد في البقيع

عفراء فيصل / الأربعاء 12 حزيران 2019 / حقوق / 1745
شارك الموضوع :

توصف أشعتي بالمُبهجة، كُل صباح حينما أبزغ بأمر خالقي لأُنير الكون، أحضر طقوس البشر في كُل البقاع، أحضر سعادتهم بيوم جديد، بين باحث عن الدني

توصف أشعتي بالمُبهجة، كُل صباح حينما أبزغ بأمر خالقي لأُنير الكون، أحضر طقوس البشر في كُل البقاع، أحضر سعادتهم بيوم جديد، بين باحث عن الدنيا لاهث خلفها، وبين أخروي يغتنم الفرصة ليتزود بخير زاد ليصل إلى مبتغاه الأكبر (رضا الإله).

لكل إشراقة بهجة جديدة في قلوب البشر، أما بهجتي أنا وسعادتي تكمن في لوذ أشعتي بتلك القِباب المُنيرة بنور الإله الذي لا ينطفئ، هناك تكون طقوسي في كربلاء بين الحرمين، تتنافس خيوطي المُشعة في أيها المُتشرفة بأقتباس الأنوار من قبة الحسين وأخيه أبا الفضل، والسعيدة من حظت بشرف البزوغ على قبة أمير الموحدين، تنحني بحب طوع أمره لتقضي يومها تتفاخر، والأخرى تذهب للكاظمية هناك عند الجوادين تنتهل من جود ألطافهم، وأخرى تشد الرحال إلى العسكريين تعانق القبة بأشتياق، وغيرها تذهب بعز إلى رأفة السلطان تلوذ بحنانه، وأخريات يتقاسمن الفخر بإتجاه أبناء السادات الكرام، بعضها تلوذ بكريمة الآل المعصومة والبعض عند الشريفة والقاسم ابن الامام الكاظم، والسيد محمد سبع الدجيل.

آه!

هل أحدثكم عن أشعتي التي تصارع قوانين الطبيعة لعلها تنطفئ، تتوسل بارئها ليجعلها برداً وسلاما، تلك التي أتوسلها لترافق الأشعة المتجهة إلى قبة سيد الكون وحبيب الإله نبي الرحمة، تلك التي تخشى غضب الجبار فهي تصهر تراب قبور ساداتٍ ضُيع حقها.

بخجل تُلامس أشعتي تُراب قبر الكريم سبط النبي تعتذر له من جهل البشر بقيمته، تتسائل كيف تجرأ الظالم بهدم قبر وارث الهيبة المحمدية.

ببكاء تصل أشعتي لقبر يضم العابد صاحب المدرسة الدعائية التي خرجت علماء ربانيون، هو سيد الساجدين وزين العابدين.

وكُل الحزن تحمله تلك الأشعة التي تتغلغل تراب قبر من بقر العلوم وفجرها، تلعن تلك العقول التي تحاول طمس ذكر سيد العلماء.

والحسرة  نصيب أشعتي التي تقع على قبر أصل كل المذاهب وأستاذ كل عالم؛ المصدق جعفر، تعساً لجهل الذي يخشى علمهم، والظلام الذي يُرعبه نورهم.

بهجتي تُحطم بغصة الألم كلما وصلت البقيع! ولكن لابد لي من الوصول، لأُبدد ظلمة الليل المُمتدة لساعات.

هدوء يملأ المكان، لا صوت لزائر ولا أثر للعزاء، أحن لتلك القبة التي فقدتها مُنذ عام  1344هـ حين هُدمت على يد وحوش بشرية عَطلت عقولها، مازالت أشعتي تنزف ألماً كُل صباح هناك لعلها تواسي قلب الغريب ولدهم المهدي حينما يأتيهم زائراً، حاسراً، متحسراً لحالهم.

شاهد أنا منذ ذلك الزمان على حال زوارهم المُنكسرين، شاهد على الذئاب التي أوكلوا ذواتهم شر مهمة، ملاحقة الزوار، حِساب أنفاسهم، إعاقة تحركاتهم.

حولوا الجنان إلى صحراء مقيدة بأغلال!.

أنا الشمس التي نالت شرف طاعتها على علي عليه السلام فرُدت ليتم صلاته، أنا الشمس التي توسلت بإمام الزمان بأن يأمرها بإحراق تلك الشياطين التي أمرت بهدم القباب، أنا تلك الشمس التي ترتقب إشراقة الكون بشمس ابن فاطمة ليرفع القباب عالياً.

اهل البيت
البقيع
الظلم
التاريخ
الدين
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    في محضر الحب

    النشر : الأحد 10 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عندما تكون الضحية الأقرب إلى جزاره

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماذا عليكِ يادنيا لو حشدتِ كل قواك واعطيتِ في كل زمن علياً؟

    النشر : السبت 09 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماهي علاقة القهوة بتساقط الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    في عصر الرغبات: كيف يعاد تعريف الحرية من جديد؟

    النشر : الأثنين 09 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    منتدى الفن.. يفتتح أبواب المسرح الكربلائي

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1208 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 383 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 378 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1208 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 21 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 21 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 21 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة