• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متنا.. ولم يحيا الوطن

اخلاص داود / الخميس 12 كانون الأول 2019 / حقوق / 2227
شارك الموضوع :

(نموت ويحيا الوطن) لا يمكن ان نقول مقولة لم تعد تجدي نفعا أو انتهت صلاحيتها، فالأصح هي مقولة ولدت عليلة تفترسها الأمراض النفسية وتغلفها الا

(نموت ويحيا الوطن) لا يمكن ان نقول مقولة لم تعد تجدي نفعا أو انتهت صلاحيتها،  فالأصح  هي مقولة ولدت عليلة تفترسها الأمراض النفسية وتغلفها الانانية والمكر، الأجيال السابقة اُشعلت حماستها هذه العبارة وما شابهها من المعاني التي زفتها الحكومات الدكتاتورية والفاسدة  لتطبع في أذهان الشعوب الفقيرة لاستنزاف قدراتهم وتحويلهم وقود  لنار اطماعهم متى ما اوقدوها.

في الدول المتقدمة لا يوجد من يروج لهذه المعادلة الخبيثة، وعليه ندعوهم بالدول المتقدمة، وهي صفة جاءت لأنهم استطاعوا توفير سبل العيش المنظم والمتوازن لشعوبهم، وعمرت البلدان وفق مبدأ: (اعمل، انتج، اصلح، ابدع)، كي يحيا الوطن وعلى هذا المبدأ يربى المواطن وينشأ، وحتى الانتاج والابداع هو لذات الشخص أولا ثم لعائلته وأخيرا لوطنه، انتج كي تكون أنت وتستفد من انتاجك.

فالأوطان تحيا وتقاوم بإبداع مواطنيها وعملهم، وليسوا مطالبين أن يأخذوا دور الأضاحي أو كبش فداء، وتقديم أرواحهم أو سلبها بقوة قانون يضعه مختلي العقول لتنعطف حياتهم باتجاهات اجبارية ويفنون تحت التراب كي يحيا الوطن، ليصبحوا  ظاهرا مواطنين صالحين ضحوا  من أجل بلدهم وباطنا ادراج تسلق على أكتافهم المنتفعون، ولم تعد بأرباح على البلد ومواطنيه وانتاجهم يذهب للأفراد الذين ألفوا وتبنوا هذه العبارات خدمة لمصالحهم.

الوعي الذي يتمتع به هذا الجيل رغم أنوف المستبدين الذين أرادوا اطفاء وهج الشباب والسيطرة عليهم داخل حفرة الجهل والفقر، رفسوا ورفضوا هذه المعادلة الباطلة متسائلين إذا متنا فمن الذي يعيش على أرض الوطن ويتمتع بخيراته؟، ولماذا نموت ويبقى المسؤول هو وحاشيته؟. وبما إننا قدمنا أرواحنا فداءً للوطن لما لم يحيا ويبنى ووطن الأرامل والأيتام والطفل الجائع والشاب المحبط؟.

وظهرت جليا هذه التساؤلات والأفكار الواعية في المظاهرات التي دخلت شهرها الثالث ولم تزل مستمرة مطالبة بتدمير جميع الأفكار والقوانين التي جعلت المواطن فقيرا في أغنى بلدان العالم وعملت على قتل مواهبه، واثباط هممه في البناء والاعمار وتحطيم أهدافه في التطور والعلم والمعرفة، هذا الجيل المثقف لديه كل المقومات لبناء بلد على أسس وأفكار ناضجة متطورة تمنح الأفراد حقوقهم في ثروات بلدهم وفي تقرير مصيرهم وفي تغيير وتشريع القوانين لتتماشى مع تطلعاتهم ليلحق بركب الدول المتقدمة، ليحيا المواطن ويحيا الوطن. 

الانسان
العراق
الشباب
السياسة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟

    صراع الروح وتجلّي الحق

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!

    ينزع قرطيها الأقوى

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    آخر القراءات

    ماهي ذات الرئة المكتسبة في المجتمع ؟

    النشر : الأحد 01 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قضاء وقت طويل أمام الشاشات يسبب مشاكل في السلوك والانتباه للأطفال

    النشر : الخميس 23 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    العاملة العراقية تتكلم..

    النشر : الثلاثاء 06 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    التعب الروحي المعوق الرئيسي لنمو الإنسان

    النشر : الخميس 04 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ماهي أبرز الأطعمة التي تساعدك على مقاومة كورونا؟

    النشر : الخميس 09 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الغضب ريح تهب فتطفئ سراج العقل

    النشر : الخميس 29 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 823 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 433 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 403 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 380 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 346 مشاهدات

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    • 325 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1267 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1189 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1120 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 823 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 662 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟
    • منذ 22 ساعة
    صراع الروح وتجلّي الحق
    • منذ 22 ساعة
    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره
    • منذ 22 ساعة
    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة