• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متنا.. ولم يحيا الوطن

اخلاص داود / الخميس 12 كانون الأول 2019 / حقوق / 2154
شارك الموضوع :

(نموت ويحيا الوطن) لا يمكن ان نقول مقولة لم تعد تجدي نفعا أو انتهت صلاحيتها، فالأصح هي مقولة ولدت عليلة تفترسها الأمراض النفسية وتغلفها الا

(نموت ويحيا الوطن) لا يمكن ان نقول مقولة لم تعد تجدي نفعا أو انتهت صلاحيتها،  فالأصح  هي مقولة ولدت عليلة تفترسها الأمراض النفسية وتغلفها الانانية والمكر، الأجيال السابقة اُشعلت حماستها هذه العبارة وما شابهها من المعاني التي زفتها الحكومات الدكتاتورية والفاسدة  لتطبع في أذهان الشعوب الفقيرة لاستنزاف قدراتهم وتحويلهم وقود  لنار اطماعهم متى ما اوقدوها.

في الدول المتقدمة لا يوجد من يروج لهذه المعادلة الخبيثة، وعليه ندعوهم بالدول المتقدمة، وهي صفة جاءت لأنهم استطاعوا توفير سبل العيش المنظم والمتوازن لشعوبهم، وعمرت البلدان وفق مبدأ: (اعمل، انتج، اصلح، ابدع)، كي يحيا الوطن وعلى هذا المبدأ يربى المواطن وينشأ، وحتى الانتاج والابداع هو لذات الشخص أولا ثم لعائلته وأخيرا لوطنه، انتج كي تكون أنت وتستفد من انتاجك.

فالأوطان تحيا وتقاوم بإبداع مواطنيها وعملهم، وليسوا مطالبين أن يأخذوا دور الأضاحي أو كبش فداء، وتقديم أرواحهم أو سلبها بقوة قانون يضعه مختلي العقول لتنعطف حياتهم باتجاهات اجبارية ويفنون تحت التراب كي يحيا الوطن، ليصبحوا  ظاهرا مواطنين صالحين ضحوا  من أجل بلدهم وباطنا ادراج تسلق على أكتافهم المنتفعون، ولم تعد بأرباح على البلد ومواطنيه وانتاجهم يذهب للأفراد الذين ألفوا وتبنوا هذه العبارات خدمة لمصالحهم.

الوعي الذي يتمتع به هذا الجيل رغم أنوف المستبدين الذين أرادوا اطفاء وهج الشباب والسيطرة عليهم داخل حفرة الجهل والفقر، رفسوا ورفضوا هذه المعادلة الباطلة متسائلين إذا متنا فمن الذي يعيش على أرض الوطن ويتمتع بخيراته؟، ولماذا نموت ويبقى المسؤول هو وحاشيته؟. وبما إننا قدمنا أرواحنا فداءً للوطن لما لم يحيا ويبنى ووطن الأرامل والأيتام والطفل الجائع والشاب المحبط؟.

وظهرت جليا هذه التساؤلات والأفكار الواعية في المظاهرات التي دخلت شهرها الثالث ولم تزل مستمرة مطالبة بتدمير جميع الأفكار والقوانين التي جعلت المواطن فقيرا في أغنى بلدان العالم وعملت على قتل مواهبه، واثباط هممه في البناء والاعمار وتحطيم أهدافه في التطور والعلم والمعرفة، هذا الجيل المثقف لديه كل المقومات لبناء بلد على أسس وأفكار ناضجة متطورة تمنح الأفراد حقوقهم في ثروات بلدهم وفي تقرير مصيرهم وفي تغيير وتشريع القوانين لتتماشى مع تطلعاتهم ليلحق بركب الدول المتقدمة، ليحيا المواطن ويحيا الوطن. 

الانسان
العراق
الشباب
السياسة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    من أين تأتي قوة "الترند" على وسائل التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    امير المؤمنين

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ملتقى خادمات المنبر الحسيني.. برنامج تُقيمه جمعية المودة والازدهار

    النشر : الثلاثاء 23 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الامام الصادق

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    تسمع كثيراً عن فوائد الحبة السوداء.. لكن هل تعلم أن لها أضراراً؟

    النشر : الأثنين 18 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    "خطية": آفة عراقية

    النشر : الخميس 23 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 364 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1193 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 867 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 8 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 8 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 8 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة