• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متنا.. ولم يحيا الوطن

اخلاص داود / الخميس 12 كانون الأول 2019 / حقوق / 2215
شارك الموضوع :

(نموت ويحيا الوطن) لا يمكن ان نقول مقولة لم تعد تجدي نفعا أو انتهت صلاحيتها، فالأصح هي مقولة ولدت عليلة تفترسها الأمراض النفسية وتغلفها الا

(نموت ويحيا الوطن) لا يمكن ان نقول مقولة لم تعد تجدي نفعا أو انتهت صلاحيتها،  فالأصح  هي مقولة ولدت عليلة تفترسها الأمراض النفسية وتغلفها الانانية والمكر، الأجيال السابقة اُشعلت حماستها هذه العبارة وما شابهها من المعاني التي زفتها الحكومات الدكتاتورية والفاسدة  لتطبع في أذهان الشعوب الفقيرة لاستنزاف قدراتهم وتحويلهم وقود  لنار اطماعهم متى ما اوقدوها.

في الدول المتقدمة لا يوجد من يروج لهذه المعادلة الخبيثة، وعليه ندعوهم بالدول المتقدمة، وهي صفة جاءت لأنهم استطاعوا توفير سبل العيش المنظم والمتوازن لشعوبهم، وعمرت البلدان وفق مبدأ: (اعمل، انتج، اصلح، ابدع)، كي يحيا الوطن وعلى هذا المبدأ يربى المواطن وينشأ، وحتى الانتاج والابداع هو لذات الشخص أولا ثم لعائلته وأخيرا لوطنه، انتج كي تكون أنت وتستفد من انتاجك.

فالأوطان تحيا وتقاوم بإبداع مواطنيها وعملهم، وليسوا مطالبين أن يأخذوا دور الأضاحي أو كبش فداء، وتقديم أرواحهم أو سلبها بقوة قانون يضعه مختلي العقول لتنعطف حياتهم باتجاهات اجبارية ويفنون تحت التراب كي يحيا الوطن، ليصبحوا  ظاهرا مواطنين صالحين ضحوا  من أجل بلدهم وباطنا ادراج تسلق على أكتافهم المنتفعون، ولم تعد بأرباح على البلد ومواطنيه وانتاجهم يذهب للأفراد الذين ألفوا وتبنوا هذه العبارات خدمة لمصالحهم.

الوعي الذي يتمتع به هذا الجيل رغم أنوف المستبدين الذين أرادوا اطفاء وهج الشباب والسيطرة عليهم داخل حفرة الجهل والفقر، رفسوا ورفضوا هذه المعادلة الباطلة متسائلين إذا متنا فمن الذي يعيش على أرض الوطن ويتمتع بخيراته؟، ولماذا نموت ويبقى المسؤول هو وحاشيته؟. وبما إننا قدمنا أرواحنا فداءً للوطن لما لم يحيا ويبنى ووطن الأرامل والأيتام والطفل الجائع والشاب المحبط؟.

وظهرت جليا هذه التساؤلات والأفكار الواعية في المظاهرات التي دخلت شهرها الثالث ولم تزل مستمرة مطالبة بتدمير جميع الأفكار والقوانين التي جعلت المواطن فقيرا في أغنى بلدان العالم وعملت على قتل مواهبه، واثباط هممه في البناء والاعمار وتحطيم أهدافه في التطور والعلم والمعرفة، هذا الجيل المثقف لديه كل المقومات لبناء بلد على أسس وأفكار ناضجة متطورة تمنح الأفراد حقوقهم في ثروات بلدهم وفي تقرير مصيرهم وفي تغيير وتشريع القوانين لتتماشى مع تطلعاتهم ليلحق بركب الدول المتقدمة، ليحيا المواطن ويحيا الوطن. 

الانسان
العراق
الشباب
السياسة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    النشر : الأربعاء 11 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    انجازات وفعاليات بارزة احتفى بها العالم في يوم المرأة العالمي

    النشر : الأثنين 23 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشخصية الإمعة: كيف واجه الامام الكاظم هذه الظاهرة؟

    النشر : الثلاثاء 09 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الهشاشة تربية وليست طبيعة

    النشر : السبت 12 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    المرأة العراقية بين الانتخاب والاعتكاف

    النشر : الأحد 04 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ما هي نظرية دنبار وكيف تؤثر على علاقات الانسان الاجتماعية؟

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 442 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 431 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 407 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 402 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1595 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1318 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1112 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة