• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فضاء الفيسبوك.. عالم يغرق رواده بوابل من الوهم

زهراء جبار الكناني / الأثنين 06 تموز 2020 / اعلام / 2029
شارك الموضوع :

هناك بعضٌ آخرُ ضرب على الوتر نفسه, بطريقة غير صحيحة, وهي التشهير والتضليل ونشر الأكاذيب

وجدت غايتها المنشودة خلف شاشة هاتفها المحمول لتكون كما أرادت دوما؛ تلك الفتاة المثالية, الجميلة الساحرة, التي لا تمت لواقع حالها بصلة! هربت من واقعها لتستوطن في وهم طوفان العالم الافتراضي.

إنها حكاية لفتاة بين الكثير من الأشخاص على نفس الشاكلة, إذ يتنكرون لذاتهم ليعيشوا شخصية مزدوجة في صفحات مواقع التواصل, لربما تقودهم إلى عواقب وخيمة.

في هذا الجانب كانت لـ ( بشرى حياة) هذه الجولة الاستطلاعية:

المنافس الكبير

حدثنا كرار الشمري/ بكالوريوس لغة عربية قائلاً:  في عام (2009) دخلت العالم الافتراضي المنافس الكبير والخصم القوي للعالم الواقعي, حيث كان التواصل يُختصر على برامج محددة, كنتُ أذهب لبعض مراكز الأنترنت؛ لاستخدامه مقابل أجر, أشاهد بعض الشباب منغمسين في مراسلة بعضهم بعضا، كنت أرى انبهارهم ودهشتهم بهذا العالم الجديد الذي دخل لحياتنا دون سابق إنذار.

وأضاف: لفت انتباهي في أحد الأيام قهقهة عالية لأحد المستخدمين، أجبرني فضولي أن أشاهد في شاشته ما المضحك، فرأيت أن المرسِل قد بعث له رمزا تعبيريا ساخرا دون مستوى التفاهة, فأيقنت وقتئذٍ بأن كثيرا من الشباب سوف يقتلون أوقاتهم من أجل أشياء تضرهم, إذ شهدت اليوم سطحية بعض الناس في نشر كل شاردة وواردة عن حياتهم إلى إن وصلوا حد الهوس, وبعضهم أنشأوا صفحات بأسماء وهمية ليعبروا عن آرائهم بحرية وهذا من حقهم.

وهناك بعضٌ آخرُ ضرب على الوتر نفسه, بطريقة غير صحيحة, وهي التشهير والتضليل ونشر الأكاذيب وغيرها من الأمور السلبية المنافية لكل القيم.

ويرى الشمري: أن الأمر أصبح واقع حال, واصلاحه وصد الأضرار الناتجة عن تفشي هذه المواقع, يبدأ بالأطفال وذلك  باستبدال جهاز الجوال الذي بين أيديهم بكتاب قيم ومفيد.

بين الواقع والوهم

تعترف منى وهو اسم مستعار أنها تتقمص شخصيتين في العالم الأزرق بعيدا عن ضغوط زوجها وتدخله بخصوصياتها, إذ تعتبره متنفسها, كما هي لا تخشى العواقب إن إكتشف سرها المكنون كما وصفته.

أما مهند توفيق/ طالب جامعي أكد بأن حسابه الثاني للتسلية لا غير, وليس بالضرورة أن يكون الشخص يعاني من مشكلة نفسية إذا عاش بشخصية مغايرة في العالم الافتراضي, لربما هو نوع من الهروب لما يعانوه أغلب الشباب من البطالة وغيرها من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.

رؤية نفسية

الدكتور عبد عون المسعودي/ أستاذ علم النفس في جامعة كربلاء المقدسة, اشار إلى أن تقنيات العصر الحديث ومنها مواقع التواصل الاجتماعي لها فوائد كثيرة.

إلا أن هذا العالم في الجانب الآخر يضمر مشاكل كثيرة, أولها حالة الإدمان التي تبعد الإنسان عن واقعه الحقيقي أحياناً, إذ البعض وجد فيه مكاناً للهروب من ذلك الواقع, حتى أصبح عادة سلوكية من الصعب التخلص منها وخصوصا في العراق الذي يعج بالمشاكل في كل جوانب الحياة.

فضلاً عن الكبت والحرمان والإحباط  لدى الكثير, جعلهم أيضا يذهبون إلى العالم الافتراضي ليحققوا مالم يستطيعوا تحقيقه في الواقع ومواجهة مشاكلهم, بل سعى البعض إلى استخدامه كوسيلة للتفريغ النفسي من خلال التهجم على من لا يستطيع مواجهته وجها لوجه.

أما طرق العلاج حسب المسعودي فهي تبدأ من مبدأ أن وراء كل اضطراب نفسي وجود مشكلة في حياة المضطرب, فإن من أولويات العلاج أنه يجب الوقوف على مشاكلهم وحلها, وهذا يقع على عاتق الأسرة, والمجتمع, والحكومة.

ثم الانتقال إلى عملية العلاج من خلال إطفاء سلوك الإدمان وتعزيز سلوك مضاد له.

من خلال حثهم بالاندماج مع الآخرين في الواقع، والتحدث إليهم بمواضيع شتى, ومحاولة البقاء معهم لأكبر وقتٍ ممكن.

وسائل التواصل الاجتماعي
الانسان
الشخصية
صحة نفسية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    آخر القراءات

    في ليلة بهيجة "قمر عملاق" ينير سماء الأرض

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مدينة كربلاء المقدسة.. تحتفي بيوم ايلاء السرائر

    النشر : الخميس 30 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    صناعة التسلية: بين وهم الترفيه وسطو الأفكار

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    نظريات الإدارة الكلاسيكية والمعاصرة

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    سيارة مصرية تعمل بالطاقة الشمسية مخصصة لأصحاب الإعاقة

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    أنواع مرض اليرقان

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 424 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 374 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 366 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 365 مشاهدات

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    • 345 مشاهدات

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    • 340 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1545 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1472 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1148 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1099 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1094 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1033 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين
    • منذ 10 ساعة
    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟
    • منذ 10 ساعة
    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟
    • منذ 10 ساعة
    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان
    • الأحد 07 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة