• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

کیف أحمي شريكي العاطفي في المصاعب؟

فهيمة رضا / الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2024 / علاقات زوجية / 1255
شارك الموضوع :

الانسان في الأيام الصعبة يدخل في امتحان صعب فيكون مشوش النظر ومن الممكن أن يتخذ القرارات الخاطئة

السفينة عندما تبحر في الطوفان تخرج بشكل آخر قد تتحطم تماما أو يتغير شكلها ولكن عندما يكون ربان السفينة ماهرا تتغير جميع المعادلات، دعونا لا ننسى دور مساعد الربان وطاقم العمل أيضا.

كما قيل دائما الصديق وقت الضيق أصدق الصداقات تتجلى في الحياة الزوجية عند معاملة الشريك العاطفي ، في الأيام الصعبة تزيد نسبة افراز هرمون Oxytocin، هذا الهرمون يرتبط بالارتباط و العشق لذا أي عمل يسبب افراز هذا الهرمون يقوّم العلاقة.

لذا نجد الأشخاص الذين يساندون بعضهم البعض في الأزمات يتنعمون بعلاقات عميقة على عكس الأشخاص الذين يتركون بعضهم في الشدات ، لهذا السبب من أهم الأمور في نجاح العلاقات ودوامها الحماية فالنساء بطبيعة الحال يبحثون عمن يحميهم في الصعوبات أكثر من الرجال لذا يتكرر هذا السؤال: كيف نعرف بأن شريك حياتي يحميني؟

الاحتواء يتبين من معاملته مع الآخرين وكيف أنه يهتم بهم وهل لديه صداقات طويلة المدى أم لا؟

هذا يبين قدرته على حماية الآخرين  والأمر الآخر كيفية معاملة الشخص عند سماع أزمات الآخرين !

الانسان في الأيام الصعبة يدخل في امتحان صعب فيكون مشوش النظر ومن الممكن أن يتخذ القرارات الخاطئة ، فهنا يأتي دور الشريك العاطفي كي يقوم بإرشاده وكشف الهموم.

تقول إحداهن: في أيام حملي كنت في أسوء حالاتي ولا يمكنني أن أسامح زوجي الخائن لأنني في هذه الأوقات كنت بأشد حاجاتي اليه ولكن بدل الاهتمام بي تركني.

و تقول أخرى: بعد سماع خبر اصابة والدتي بمرض السرطان كنت منهارة تماما عندما أخبرت زوجي رد قائلا: من سيطبخ لنا عندما تراجعين مع أمك إلى المستشفى؟

فهذه الإجابات تظل عالقة مدى الدهر لأن الانسان في هذه الحالة يحتاج إلى حضن دافئ يحويه بكل حب وقوة وينسيه آلامه وليس التفكير بأنانية فيفكر المرء بنفسه فقط ويتوقع الراحة والاهتمام كما الأيام العادية.

يجب أن نتذكر اننا في بحر متلاطم وفي كل لحظة هناك احتمال بأن تتحطم السفينة ويُفقد كل شيء وتموت النفوس!

ماهو ميزان الحماية العاطفية؟

بالتأكيد ميزان الحماية يتغير فمع مرور الزمن يحتاج الفرد إلى حماية أقوى من البدايات ولكن نحن نقع في دوامة ونظن بأن الشريك العاطفي يعرف مدى حبنا له ويعرف أننا معه على الدوام وننتظر طلب المساعدة حتى نمد يد العون ، ولكن عندما تمر خمس سنوات على عمر العلاقة والحياة المشتركة ميزان الحماية المتوقعة يزيد أكثر من الأشهر الأولى !

الحافظة تزداد في هذه الأيام ، الشريك العاطفي في الصعوبات يمر بأزمة نفسية فمن الممكن أن نزيد الهموم أو نكون هما فوق الهم .

العلاقة كالزهرة تحتاج الى اهتمام ورعاية، عندما يمر أحد الطرفين بأزمة نفسية لا يمكنه الاهتمام بالعلاقة فهنا تزيد مسؤولية الطرف الثاني ويجب أن يضاعف العمل والاهتمام. 

من الأمور المفيدة: تقليل التوقعات في هذه الأيام ، فالانسان الذي يمر بأزمة لا يطيق نفسه ولا يمكننا أن نتوقع مزيدا من الطلبات منه ، لابد وأن نمر بالأزمات فهناك الموت والمرض والفراق ومشاكل أخرى تغير مصير الانسان فلنكن بسمة أمل في الليالي الظلماء.

نستطيع أن نطلب من شريك حياتنا أن يرشدنا بكيف يسهل عليه الأمر أو يقلل من توتره وحزنه ففي هذه الحالة يمكننا تقليل الخسارات.

فقد قال الله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة"، فأي شخص أولى بالرحمة والمودة؟ من أوصانا الله بأداء حقوقه، يقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله): خيركم خيركم لأهله. فأي خير أفضل من الرحمة والتفاهم بين الزوجين، وحماية بعضهما البعض في الرخاء والشدة.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
أزمات
صحة نفسية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    كيف يساعد تناول السلمون في مكافحة هذا المرض الخطير؟

    النشر : الخميس 30 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل الحجاب أصبح عصريا؟!

    النشر : الأربعاء 12 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    البوح الصامت..

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    استراتيجيات التأقلم.. بطاطة، بيض أم قهوة

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    صراخ الصمت

    النشر : الثلاثاء 02 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 483 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 440 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 405 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1436 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1376 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1249 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1097 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1059 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1047 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 2 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 2 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 2 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة