• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تطوير الإعلام الجماهيري من المنصة الحسينية

ليلى قيس / الأثنين 23 تشرين الاول 2017 / اعلام / 1623
شارك الموضوع :

لا يخفى على أي لبيب أهمية ودور الإعلام في تنوير الرأي العام –باطلاعه على القضايا المتعلقة بمصالح الوطن والأمة والتحركات السياسية المحلية و

لا يخفى على أي لبيب أهمية ودور الإعلام في تنوير الرأي العام –باطلاعه على القضايا المتعلقة بمصالح الوطن والأمة والتحركات السياسية المحلية والدولية وما يواجه المجتمعان المحلي والدولي من مخاطر وتحديات ومؤامرات ومخططات- تطوير المدارك العقلية لأبناء الأمة، إنجاز وتسريع عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إيجاد نوع من الاتصال أو التفاعل بين المواطن والمسؤول، كشف ما يعانيه بعض أبناء المجتمع من مشاكل، فضح المنحرفين عن الخط الوطني المستقيم –بما فيهم المعتدون عن الخط الوطني المستقيم- بما فيهم المعتدون على أموال الدولة والمحتكرون وتجار الحروب- وتعريف المواطن بقرارات وسياسات الأجهزة الحاكمة...الخ.

وبنحو الإجمال يمكن القول بأن للإعلام أدواراً تنموية وتوعوية وتعليمية وتثقيفية وأمنية، وهي أدوار خطيرة –لأنها تؤثر على الاستقرار السياسي والاجتماعي وعلى الأمن الوطني واقتصاد البلاد والسلم العالمي والعلاقات السياسية والاقتصادية الدولية.

وفي هذا الصدد قال آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي: "كانت كل من الدعاية والدعوة الإسلاميتين في الزمن السابق منحصرتين في المنبر والكتب. إن التطور الحديث جعل من وسائل مادية عديدة آلة للدعاية والدعوة، كالمدارس والنوادي والمسارح والسينمات والصحف ووكالات الأنباء. إن اللازم في العصر الراهن هو السعي من أجل تسخير هذه الطاقة الهائلة في الدعاية للإسلام والدعوة إليه".

يجب أن يهتم في عالم اليوم بنشر الكتب، إذ يجب نشر ما لا يقل عن ألف مليون كتاب في مختلف الجوانب الإسلامية ولمختلف المستويات وباللغات العديدة.

فإذا أراد المسلمون التقدم فلا بد لهم من إعداد جيش من الكتّاب والخطباء الجيدين.. وعلماء الاقتصاد والسياسة.

وهنالك فئات كثيرة من المجتمع الإسلامي وغير الإسلامي بحاجة الى توعية. إن إنجاز مثل هذه المهمة بحاجة الى وسائل مختلفة، من جملتها نشر الكتب والنشرات والمقالات والخطب والمحاضرات عبر الإذاعات والتلفزيونات.

إن ترجمة هذه الأقوال أو الوصايا إلى سياسية عملية تتطلب من خطباء المنابر العمل على تشجيع –إن لم نقل تبني- ما يلي:

١-عقد دورات لإعداد كتّاب وصحفيين للقيام بمهمة إيصال مبادئ وأهداف النهضة الحسينية إلى جماهير واسعة في شتى أنحاء العالم. ولا شك بأن من واجب أية جهة تتولى هذه المهمة اختيار أناس مؤهلين علمياً ودينياً لأداء هذه المهمة الإعلامية الخطيرة، لأن ضعف المستوى العلمي أو أي قصور في الوعي الديني لأمثال هؤلاء الناس سيخلق رد فعل معاكس لمبادئ وأهداف نهضة الإمام الحسين –إن لم يوقع من يقف وراء أولئك الإعلاميين في إشكالات دينية ومواجهات سياسية وثقافية قابلة للتفاعل وبما يؤدي إلى تبديد الطاقات والانشغال بمعارك جانبية غير مبررة أخلاقياُ ودينياً.

٢- النتاجات الفكرية لأصحاب الكفاءات العلمية والثقافية المؤيدة والموضحة لمبادئ وأهداف نهضة الإمام الحسين (عليه السلام).

٣- الإنتاج المسرحي المحاكي لمبادئ واهداف نهضة الإمام الحسين، على أن  تنحصر هذه المهمة بعرض ملحمة استشهاد قائد هذه النهضة العظيمة على أرض كربلاء فحسب، بل يجب أن تستثمر للدعاية ضد كل انحراف عن الخط الإسلامي، كما يتوجب استغلالها من أجل نشر مبادئ الفضيلة التي جاهد من أجلها سيد الشهداء.

٤- أي نتاج إذاعي أو تلفزيوني أو صحفي أو سينمائي يخدم الإسلام والمسلمين عامة ويؤيد مبادئ وأهداف نهضة الإمام الحسين (ع) خاصة.

(من كتاب رسالة المنبر الحسيني في فكر الإمام الشيرازي)    
الامام الحسين
عاشوراء
مفاهيم
القيم
الوعي
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    آخر القراءات

    ضياع كل فرصة غصة، ولكن!

    النشر : الأحد 07 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أبو الكيمياء: جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الكرسي الهزاز!

    النشر : الأحد 20 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    من شعراء الغدير : الشاعر مهيار الديلمي 

    النشر : السبت 08 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    النشر : منذ 17 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    النشر : منذ 24 ساعة
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 599 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 502 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 416 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 393 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 391 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 375 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1290 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 903 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 24 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 24 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • الأربعاء 16 تموز 2025
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • الأربعاء 16 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة