• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للصحافة.. حريّة الكلمة الى أين؟!

رقية تاج / الخميس 05 آيار 2016 / اعلام / 2799
شارك الموضوع :

قيل قديما: أنّ الصحفي يحوّل الكلمات الى أسلحة!! وفي الوقت الحاضر تحوّلت فوهة ذلك السلاح الذي صنعه الصحفي لتصوّب عليه فترديه قتيلا أو جريحا،

قيل قديما: أنّ الصحفي يحوّل الكلمات الى أسلحة!!

وفي الوقت الحاضر تحوّلت فوهة ذلك السلاح الذي صنعه الصحفي لتصوّب عليه فترديه قتيلا أو جريحا، وباتت مهنة البحث عن المتاعب مهنة الموت والمصائب. 

و تكريما لكل من قّتل وسُجن وعٌذّب وجازف بحياته في سبيل الكلمة الحقّة، أحيت المؤسسات الاعلاميّة والصحفية و المنظمات الدولية التي تُعنى بحقوق الانسان والحريات الشخصية بيوم العالمي للصحافة في ال 3 من مايو/ ايار، وكما في كل عام تمّ تقديم مجموعة من التقارير والكلمات تبيّن فيها المؤسسات الاعلاميّة مكانة الصحافة والصحفيين.

وفي تقريرها السنوي قالت مسؤولة  في منظمة مراسلون بلا حدود ياسمين كاشا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة التونسية للإعلان عن التصنيف العالمي لحريّة الصحافة لعام  2016:  أن العالم يشهد تراجعا ملحوظا في مستويات حرية الصحافة، وفي التصنيف العالمي لحرية الصحافة كشفت ياسمين على أن منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط  صنّفت كواحدة من أصعب وأخطر مناطق العالم على الصحفيين.

كما كشفت دراسة حديثة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان أن مانسبته 90 في المائة من مرتكبي الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين لم يطلهم العقاب بسبب انتهاكاتهم.

تأتي هذه التقارير في الوقت الذي يتعرّض فيه آلاف الصحفيين في العالم الى القتل الممنهج والاستهداف المباشر وذلك بغية طمس الحقائق واخفاء الاحداث التي تُكلّف الصحفي حياته وسلامته في سبيل ايصالها الى المشاهد او القارئ.

وفي سياق هذه المناسبة التي يٌكرّم فيها العديد من الاعلاميين والصحفيين عن تقاريرهم وكتاباتهم واقتحامهم الجريئ لسوح الحرب والنزاع، يكمن السؤال المهم وهو من يستهدف الصحفيين.. وما الغاية من ذلك، وهل هذه الجرائم تنحصر في القتل والاستهداف المباشر والشخصي فقط؟!

بلا شك نعيش اليوم حربا إعلاميّة تديرها دول ومؤسسات كبرى وتخوض غمارها أدوات ذكيّة تتمثل في صحف كبرى وقنوات فضائية مشهورة و تعتمد على آليات متعددة تستند جلّها الى علم الاجتماع والنفس لتؤثر أكثر بالجمهور الذي يصدّق في الغالب مايسمعه ومايراه، وهم يعلمون دور السلطة الرابعة في الناس، فكما يقول الكاتب أوسكار وايلد: في أمريكا، يحكم الرئيس لأربع سنوات، بينما تحكم الصحافة الى الابد.

   وكما هو معروف فإنّ الدول الاستعمارية تهدف دوما الى اعادة نفوذها والسيطرة على دول بعينها ولاسيما تلك التي تزخر بالذهب الأسود وذلك عن طريق أدواتها الاعلاميّة!!

فمعظم المنظمات اليوم تندد وتشجب عمليات الاعتداء والاغتيال والخطف التي تطال الصحفيين ولا تشير في معرض كلامها الى السبب الحقيقي وراء تلك الاستهدافات.

ففي العراق وسوريا واليمن وفلسطين وغيرها قُتل الكثير من الصحفيين وتتجاهل تلك المنظمات والتي تدّعي حرية الكلمة المجرم الحقيقي لأولئك الابرياء، فهم ينددون بحامل السكين ويتغاضون عن الذي أعطى تلك السكين لذاك المجرم والذي يقتل لمصالح سياسية وماليّة ودينية.

وبطبيعة الحال كان من واجب تلك المنظمات والدول أن تُقدّم على الأقل ممرات آمنة وضمانات لسلامة الصحفيين وخصوصا في مناطق النزاع.

هذا من جانب ، ومن جانب اخر فإن الكثير من الجرائم اليوم ترتكب بحق الصحافة والاعلام ولكن ماهو فعلا تعريف تلك المنظمات الانسانية والحقوقية لكلمة جريمة!!

فالتعتيم الاعلامي جريمة وانتقاء خبر دون اخر جريمة ايضا وحجب قنوات فضائية دون اخرى او موقع الكتروني دون اخر جريمة بكل تأكيد!!

ولكل من يدّعي حريّة  التعبير الذي لايؤذي الاخر ولا يعتدي عليه، أين هو من هذا كله؟!

وضاعت وسط هذه الدوّامة من المصالح السياسية والدوليّة والازدواجية قيم الصحافة وأخلاق الصحفي المهنيّة وأهمها المصداقيّة والموضوعية.

اذن فلابد من خطوات جديّة تعزز حريّة الصحافة في العالم ولا سيما منطقة الشرق الاوسط البيئة الخصبة والملتهبة لمهام الصحافة ولا سيما الاستقصائية والتي يُقتل فيها الكثير من الصحفيين بسبب تحقيق او تقرير تناول موضوعات حسّاسة في المجتمع .

ويجب على كل صحفي أن يرفع صوته عاليا في وجه القمع والقتل الذي يصيبه ويطلب بدل من تهنئته  في يومه لو تساهم الحكومات في رفع الانتهاكات المتكررة لمن حمل روحه على يديه وانطلق للكشف عن الحقيقة وساهم في فضح الفساد وأهله فيجابه بالتكميم وهو الأحق في حريّة التعبير.

  وكما يقول الكاتب الفرنسي فولتيير:  انني أختلف معك في كل كلمة تقولها لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في ان تقول ماتريد.

والحقوق لاتوهب بل تؤخذ، وكذلك حقوق الصحفي!!

الحرية
صحافة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    كيف يهدد الإرهاب المسلح الذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الأثنين 07 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو الهلع النفسي؟

    النشر : الأحد 27 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    رجل وفكر قلَّ نظيره

    النشر : الخميس 21 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    احذر.. الشاي الساخن جداً يضاعف من خطر الإصابة بالسرطان

    النشر : الأحد 15 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    حالات موت من أجل لايك!

    النشر : السبت 06 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 374 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 308 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 879 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 8 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 8 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 8 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة