• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للصحافة.. حريّة الكلمة الى أين؟!

رقية تاج / الخميس 05 آيار 2016 / اعلام / 2924
شارك الموضوع :

قيل قديما: أنّ الصحفي يحوّل الكلمات الى أسلحة!! وفي الوقت الحاضر تحوّلت فوهة ذلك السلاح الذي صنعه الصحفي لتصوّب عليه فترديه قتيلا أو جريحا،

قيل قديما: أنّ الصحفي يحوّل الكلمات الى أسلحة!!

وفي الوقت الحاضر تحوّلت فوهة ذلك السلاح الذي صنعه الصحفي لتصوّب عليه فترديه قتيلا أو جريحا، وباتت مهنة البحث عن المتاعب مهنة الموت والمصائب. 

و تكريما لكل من قّتل وسُجن وعٌذّب وجازف بحياته في سبيل الكلمة الحقّة، أحيت المؤسسات الاعلاميّة والصحفية و المنظمات الدولية التي تُعنى بحقوق الانسان والحريات الشخصية بيوم العالمي للصحافة في ال 3 من مايو/ ايار، وكما في كل عام تمّ تقديم مجموعة من التقارير والكلمات تبيّن فيها المؤسسات الاعلاميّة مكانة الصحافة والصحفيين.

وفي تقريرها السنوي قالت مسؤولة  في منظمة مراسلون بلا حدود ياسمين كاشا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة التونسية للإعلان عن التصنيف العالمي لحريّة الصحافة لعام  2016:  أن العالم يشهد تراجعا ملحوظا في مستويات حرية الصحافة، وفي التصنيف العالمي لحرية الصحافة كشفت ياسمين على أن منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط  صنّفت كواحدة من أصعب وأخطر مناطق العالم على الصحفيين.

كما كشفت دراسة حديثة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان أن مانسبته 90 في المائة من مرتكبي الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين لم يطلهم العقاب بسبب انتهاكاتهم.

تأتي هذه التقارير في الوقت الذي يتعرّض فيه آلاف الصحفيين في العالم الى القتل الممنهج والاستهداف المباشر وذلك بغية طمس الحقائق واخفاء الاحداث التي تُكلّف الصحفي حياته وسلامته في سبيل ايصالها الى المشاهد او القارئ.

وفي سياق هذه المناسبة التي يٌكرّم فيها العديد من الاعلاميين والصحفيين عن تقاريرهم وكتاباتهم واقتحامهم الجريئ لسوح الحرب والنزاع، يكمن السؤال المهم وهو من يستهدف الصحفيين.. وما الغاية من ذلك، وهل هذه الجرائم تنحصر في القتل والاستهداف المباشر والشخصي فقط؟!

بلا شك نعيش اليوم حربا إعلاميّة تديرها دول ومؤسسات كبرى وتخوض غمارها أدوات ذكيّة تتمثل في صحف كبرى وقنوات فضائية مشهورة و تعتمد على آليات متعددة تستند جلّها الى علم الاجتماع والنفس لتؤثر أكثر بالجمهور الذي يصدّق في الغالب مايسمعه ومايراه، وهم يعلمون دور السلطة الرابعة في الناس، فكما يقول الكاتب أوسكار وايلد: في أمريكا، يحكم الرئيس لأربع سنوات، بينما تحكم الصحافة الى الابد.

   وكما هو معروف فإنّ الدول الاستعمارية تهدف دوما الى اعادة نفوذها والسيطرة على دول بعينها ولاسيما تلك التي تزخر بالذهب الأسود وذلك عن طريق أدواتها الاعلاميّة!!

فمعظم المنظمات اليوم تندد وتشجب عمليات الاعتداء والاغتيال والخطف التي تطال الصحفيين ولا تشير في معرض كلامها الى السبب الحقيقي وراء تلك الاستهدافات.

ففي العراق وسوريا واليمن وفلسطين وغيرها قُتل الكثير من الصحفيين وتتجاهل تلك المنظمات والتي تدّعي حرية الكلمة المجرم الحقيقي لأولئك الابرياء، فهم ينددون بحامل السكين ويتغاضون عن الذي أعطى تلك السكين لذاك المجرم والذي يقتل لمصالح سياسية وماليّة ودينية.

وبطبيعة الحال كان من واجب تلك المنظمات والدول أن تُقدّم على الأقل ممرات آمنة وضمانات لسلامة الصحفيين وخصوصا في مناطق النزاع.

هذا من جانب ، ومن جانب اخر فإن الكثير من الجرائم اليوم ترتكب بحق الصحافة والاعلام ولكن ماهو فعلا تعريف تلك المنظمات الانسانية والحقوقية لكلمة جريمة!!

فالتعتيم الاعلامي جريمة وانتقاء خبر دون اخر جريمة ايضا وحجب قنوات فضائية دون اخرى او موقع الكتروني دون اخر جريمة بكل تأكيد!!

ولكل من يدّعي حريّة  التعبير الذي لايؤذي الاخر ولا يعتدي عليه، أين هو من هذا كله؟!

وضاعت وسط هذه الدوّامة من المصالح السياسية والدوليّة والازدواجية قيم الصحافة وأخلاق الصحفي المهنيّة وأهمها المصداقيّة والموضوعية.

اذن فلابد من خطوات جديّة تعزز حريّة الصحافة في العالم ولا سيما منطقة الشرق الاوسط البيئة الخصبة والملتهبة لمهام الصحافة ولا سيما الاستقصائية والتي يُقتل فيها الكثير من الصحفيين بسبب تحقيق او تقرير تناول موضوعات حسّاسة في المجتمع .

ويجب على كل صحفي أن يرفع صوته عاليا في وجه القمع والقتل الذي يصيبه ويطلب بدل من تهنئته  في يومه لو تساهم الحكومات في رفع الانتهاكات المتكررة لمن حمل روحه على يديه وانطلق للكشف عن الحقيقة وساهم في فضح الفساد وأهله فيجابه بالتكميم وهو الأحق في حريّة التعبير.

  وكما يقول الكاتب الفرنسي فولتيير:  انني أختلف معك في كل كلمة تقولها لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في ان تقول ماتريد.

والحقوق لاتوهب بل تؤخذ، وكذلك حقوق الصحفي!!

الحرية
صحافة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    عــودة

    "طبيبة الفرح" تكشف جانبًا خفيًا للاكتئاب يصعب تشخيصه وتقدّم وصفة للتعافي

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    من حديث الثقلين: نحو ركنٍ وثيق

    آخر القراءات

    مصنع زيارة آل ياسين

    النشر : الأربعاء 24 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    النشر : منذ 17 ساعة
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    غسل التفاح بمحلول بيكربونات الصوديوم أفضل وسيلة للتخلص من المبيدات الحشرية

    النشر : الأربعاء 14 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    فاطمة الزهراء بلسان الرسول الأكرم

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    بعد أن وصفه الشعراء بأنه فصل الكآبة.. دراسة تثبت أن الخريف أفضل أوقات السنة لصحة الإنسان

    النشر : الأحد 16 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    كهف المؤمنين

    النشر : الخميس 01 آب 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 416 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 396 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 375 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 359 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 358 مشاهدات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    • 350 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1422 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1362 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1236 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1085 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1080 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1050 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث
    • منذ 17 ساعة
    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها
    • منذ 17 ساعة
    عــودة
    • منذ 17 ساعة
    "طبيبة الفرح" تكشف جانبًا خفيًا للاكتئاب يصعب تشخيصه وتقدّم وصفة للتعافي
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة