لبعض التفاصيل ذاكرة تعج بالحروف واخرى بالندوب … يزداد النبض فيه مبعثرا
أوراقه كديمة التوت ..
تتهافت مشاعره كالدخان على ضيّ الوجود ، تتعافى من رجيف .. يلملم العرفان مذاقه من عنق الوضاح .. يهيم الشوق إلى عامرة البيوت ، يرافق الخوان وكلمات تشابه العهود ..
أسرار على جدار الخصيم ، هبهاب يرافق المدى ..
يعرقل السهى ، يؤرق الصدى ، يداعب أرقام رقود … أنساما انهكها التعبير…
من بين الرمال ، صحراء تشم الخيال ، تلوك المنى لتزداد سحرا فتلتذ الغنى شوق الابتهال ليلا، ويكرم النجوم ، فالرسم ، عصى تقلب النضج حتى يلتهب الساق عود البخور…
على مصيف الموعد والانتقاء ، هناك لقاء ، حفي كله ذاكرة ، كأنه سفينة نوارس ، تتهادى لتجمع أصفاد الجوى ، و يأمُ النور هيجاء النفوس…
على مدى الأيام ، رواحها شهر رقيق الندى ، عتيق العفو والسخى ، كفؤ لارباب التقى ، يلاطف التسبيح ربيع الخناصر، يدندن التهليل ، يسعف الضوابي ، يداعب الاشعار كزخات العفو ، وكأن المهد سجادة عقول ، على أكف علمها أمواج الغيوم تبكي لؤلؤ وحرير…
ثَمة كوخ يجمع الشتات ، وديمة مذهولة ، تعشق السهول ..تشتف من الرحيق سواسن ، لتجوب الدروب العتيقة بغرور …ويبقى قزح المشاعر ، سلسلة خوابي تروم على إحساس اللقيا ، وحبيبات الرحمة تلتحف العمر ، تهبها مغفرة ، والمطر سحاب مركون على أرصفة الدعاء .. عقيدة لا تعرف الصلد المباهي ، ولا الغجر المرائي ، في جيدها أنة سدوم ، وديمة الدخان نهرا يعوم.
اضافةتعليق
التعليقات