ها أنا ذا أقف داخل مرآتي
أرى جسدي الخاوي من الروحِ
وأتأملُ شحوب وجهي بدقة
نظرةٌ جامحة تخرق زجاج مرآتي
ترفض الإنكسار أمامَ شوقٍ عتيق
نبضٌ قويٌ يكسر أضلاعي
يبدو أن قلبي يحاولُ الفرار
أفكارٌ مشتتة، أحلامٌ ميتة
وروحٌ توشِك على هجران جسدها
مازلت أُفكر داخل روحي بهذا الجسد أمامي ترى كم تبقى لرحيلهْ؟
وهل نهايتهُ إقتربتْ؟
عجزي عن الإجابة هو خوفي من طول البقاء وإزدياد شوقي للقياها
فهي لا تغيب ولن تعود..
اضافةتعليق
التعليقات