• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكتابة.. ملجأ وسلاح

سجى الكربلائي / الخميس 08 آب 2019 / تطوير / 2501
شارك الموضوع :

كانت أحرفي بمثابة كف تربت على قلبي حينما أكون بمفردي، حينما يداهمني حزني ولا أستطيع البوح لأحد، كانت تنصتُ لي بكل هدوء وتمعن وتجعلني أُفرغ

كانت أحرفي بمثابة كف تربت على قلبي حينما أكون بمفردي، حينما يداهمني حزني ولا أستطيع البوح لأحد، كانت تنصتُ لي بكل هدوء وتمعن وتجعلني أُفرغ فيها حُزني كله، دون قيد أو شرط أنا والحرف ورؤاي فمُ الكتابة لا يمكن أن يخرسهُ أو يصمه أحد خُلق حرٌ طليق فمٌ لا تقيده شفاه أو تحجبهُ يدان.

ولما كنتُ أمقتُ الظُلم بشدة وأراه أكبر مأساة ممكن أن أواجهها في حياتي أو يتعرض له أحد. كانت أحرفي سندي في أن أدافع عن الحق أو اعترض. وهذا حال الكتّاب جميعاً!.

إن كل شيء يمتلكه الانسان وإن كان حرفة أو موهبة يأخذ شيء من شخصيته ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً حتى إنه يغدو صورة منه في أي مكان يُترك فيه.

الكتابة هي أحد تلك الأشياء التي تعد غالباً من النعم وبالشكر تدوم النعم، والكتابة بديمومة حبر فكر كاتبها تدوم.

وحين نكون على أعتاب قضية كونية حتمية وهي تعد قضية هوية وانتماء وهي ذكرى الغدير حريٌ بمن يمتلك مداداً وحرف أن يفضي قلمه لتعميق هذه القضية في كل منصة الكترونية وورق وكتاب أن يسلط الضوء على جوانب الغدير كافة وتنوير عقول الشيعة كافة وهم أصحاب هذه القضية قبل العالم الخارجي.

فنحن نجد اليوم حاجة ماسة لايجاد القناعة والقوة الغديرية في نفوس الاقربين فهناك فقرٌ معرفي وعقائدي بأهمية وفضل هذه المناسبة واهمال ملحوظ في احيائها وتعظيمها.

فعلى الغديريين كافة أن يمنحوا تعظيم هذه المناسبة حظاً من وقتهم وعلى كافة الأصعدة ونخص هنا اصحاب القلم وقد أشار أحد الشباب  الناشطين في دولة الكويت الى نقطة هامة وهي إن جزءاً من الاهمال يقع على عاتق  انشغال الناس بالتحضير والاستعداد لمحرم الحرام وهذا عذر غير مقبول حتماً فإن الذين خرجوا لقتل الحسين عليه السلام إنما خرجوا بغضاً بابيه وبغضاً وحقداً على يوم الغدير لأنه يوم اعلان رسمي لأحقية الامام علي  بالخلافة وتولي الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله.

فإن احياء الغدير ماهو إلا تمهيداً لعاشوراء، فإنما عاشوراء هو انتقام  وحقد دفين صب على الحسين  في معركة الطف وانما ارادوا بقتله اطفاء نور الله وتدليس حق الغدير وإذا  كنا نود أن نكون في معسكر الحسين عليه السلام علينا أن نكون في معسكر الغدير أولاً وإن أي عذر لاهمال إحياء الغدير الذي عُد عيد الله الأكبر فأنه غير مقبول عقلاً ومنطقاً وإنما هو تخلي.

- عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق (عليه السلام): أنه قال لمن حضره من مواليه وشيعته: أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام، وأظهر به منار الدين، وجعله عيدا لنا ولموالينا وشيعتنا؟ فقالوا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، أيوم الفطر هو يا سيدنا؟ قال: لا. قالوا: أفيوم الأضحى هو؟ قال: لا، وهذان يومان جليلان شريفان، ويوم منار الدين أشرف منهما؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل (عليه السلام) أن يهبط على النبي (صلى الله عليه وآله) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأن ينصبه علما للناس بعده، وأن يستخلفه في أمته. فهبط إليه وقال له: حبيبي محمد! إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: قم في هذا اليوم بولاية علي (عليه السلام)؛ ليكون علما لأمتك بعدك، يرجعون إليه، ويكون لهم كأنت، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): حبيبي جبرئيل! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه، وأن يبدوا ما يضمرون فيه. فعرج، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس).

فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان، وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره، ففعل ذلك، ثم نادى بالصلاة جامعة، فاجتمع المسلمون، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار. ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية، فألزمها للناس جميعا، فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا، وتناجوا بما أسروا. مصدر الحديث: الإقبال

الانسان
القيم
الكتابة
الفكر
عيد الغدير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    آخر القراءات

    التنمية الاجتماعية في منظور أمير المؤمنين

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خطبة الرسول في يوم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مدينة كربلاء المقدسة.. تحتفي بيوم ايلاء السرائر

    النشر : الخميس 30 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الصاعود.. مهنة لا تخلو من المخاطر

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    يوم إتمام النعمة

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الـكتـاب الـورقـي.. يتـحـدى الـهجـمـة الالـكـتـرونـيـة الـشـرسـة

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1020 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 901 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 508 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1422 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1082 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1069 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية
    • منذ 23 ساعة
    نور المحبة وميزان القلوب
    • منذ 23 ساعة
    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم
    • منذ 23 ساعة
    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة