• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتجنب "عمى الكسوف" بإجراء بسيط؟

بشرى حياة / الثلاثاء 16 نيسان 2024 / صحة وعلوم / 1193
شارك الموضوع :

في الأيام العادية يعجز الإنسان عن النظر بشكل مباشر إلى الشمس الساطعة

عندما يحصل كسوف كلي للشمس، يمر القمر بين الشمس والأرض فيغطي سطح الشمس بالكامل في مسار يعرف بـ"طريق الكسوف"، وهو ما يحول النهار إلى ظلام يتمكن فيه الملايين من رؤية هالة الشمس التي لا يمكن رؤيتها في الأيام العادية بسبب الشمس الساطعة.

في حديثه لـ"اندبندنت عربية"، حذَّر الطبيب الاختصاصي في طب وجراحة العينين الدكتور جورج حرب من خطر النظر مباشرة إلى الشمس خلال الكسوف إذ يمكن أن يفقد كثيرون نظرهم بالكامل.

وما يعرف بـ"عمى الكسوف" حالة يمكن التعرض لها بالفعل في فترة الكسوف، ففي الأيام العادية يعجز الإنسان عن النظر بشكل مباشر إلى الشمس الساطعة. وعلى رغم أن هناك تشديداً في مختلف الأوقات على تجنب النظر باتجاه الشمس من دون نظارات، يعجز الإنسان أصلاً عن النظر طويلاً إلى أشعة الشمس طويلاً في الأيام العادية، لكن الخطر الأكبر يكون في فترة الكسوف لأن الإنسان يصبح قادراً على النظر مباشرة باتجاه الشمس بما أن القمر يحجبها أو في الأقل يبدو له أنه لا يشعر بانزعاج لدى النظر إليها، وفقاً لـ"حرب".

وأضاف "في الوقت نفسه تبقى الأشعة ما فوق البنفسجية التي تشكل مصدر الأذى الأساس، موجودة. أما خطرها فيكون في أنه عند النظر باتجاه الشمس، تخترق الأشعة ما فوق البنفسجية وصولاً إلى موضع اللطخة الصفراء في شبكة العين، مما يسبب فيها ضرراً يستحيل فيه العودة إلى الوراء".

وهنا يؤكد حرب أنه لا يتوافر أي علاج لـ"عمى الكسوف"، وفي هذه الحالة يفقد الإنسان نظره بشكل كامل خلال ثوان، وإن كان لا يشعر بشيء في اللحظات الأولى أثناء مشاهدة الكسوف وخلال ثوان أو دقائق قليلة يخسر شيئاً من حقل النظر ويفقد نظره من دون إمكان تصحيح ذلك، وهذا مما يشكل مصدر قلق حقيقي في مثل هذه الأوقات، بما أن اللطخة الصفراء في شبكة العين تكون قد احترقت.

ومقدار خسارة النظر في حالة "عمى الكسوف"، بحسب الطبيب اللبناني، يرتبط بمعدل النظر إلى الشمس والمدة التي نظر فيها الشخص باتجاه أشعة الشمس مباشرة، وهذا ما يحدد نسبة تضرر اللطخة الصفراء.

نظارات خاصة لا بديل لها

إذا كان الأطباء يحذرون في الأيام العادية من النظر للشمس داعين إلى استخدام نظارات شمسية أصلية تعتمد معايير طبية تؤمن الحماية الكاملة من أشعتها، يبدو أن ثمة تشديداً أكثر خلال فترة الكسوف لحماية العينين والشبكة من آثار أشعة الشمس.

في هذه الحالة، من المفترض تأمين نظارات تستخدم خصيصاً في فترة الكسوف، ولها شهادة خاصة وتحمل رمز ISO 12312-2 كمعيار عالمي، لكن المطلوب أيضاً، بحسب حرب، ألا تستخدم هذه النظارات الخاصة للكسوف إلا مباشرة في حينها.

وقال، "يجب ألا تعطى هذه النظارات للأطفال خصوصاً، في وقت سابق تجنباً لتعرضها لخدوش أو أذى بما أن فاعليتها تخف عندها وتتضاءل قدرتها على حماية العينين بشكل كامل ويكون من الممكن أن تمر الأشعة ما فوق البنفسجية من خلال الخدش الموجود، فهذه النظارات القادرة على حماية العينين في وقت الكسوف تعد في غاية الدقة والحساسية".

وعلى رغم المتعة والاندفاع لمشاهدة هذا الكسوف النادر، فإنه لا بد من التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية لحماية العينين وتجنب النظر باتجاه الشمس من دون نظارات خاصة للحماية من الأشعة ما فوق البنفسجية في حال حصول كسوف تام، بما إن العودة إلى الوراء غير ممكنة ولا يتوافر أي علاج بـ"عمى الكسوف".

ومن الضروري التوضيح أن النظارات الشمسية العادية ليس لها أي فاعلية في حماية العينين في فترة الكسوف ولا يفيد استخدامها عندها لمشاهدة الكسوف، وينطبق ذلك على الحالات التي يحاول فيها البعض مشاهدة الكسوف عبر عدسة كاميرا أو منظار أو غيرها. حسب اندبندت عربية 

الصحة
العلم
دراسات
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    السيدة أم البنين والجهاد الاعلامي بعد عاشوراء

    النشر : الثلاثاء 19 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل الإقناع فن يمكننا تعلمه؟

    النشر : السبت 24 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    التعليم في العراق: ما بين النجاح بثمن أو الرسوب بالمجان

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    ورشة اساسيات التنمية البشرية في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    سماحة أية الله السيد مرتضى للناشطات: كيف نصبح قوة ناعمة في العالم

    النشر : السبت 29 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    دراسة: العنب والمكسرات يعالجان الخلل الهرموني لدى النساء

    النشر : الأحد 30 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 489 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 464 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 451 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 449 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 376 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 798 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 653 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 17 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 17 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 17 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة