• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

منظمة الصحة العالمية تعلن عن انخفاض أعداد المدخنين في العالم

بشرى حياة / الأربعاء 07 شباط 2024 / صحة وعلوم / 1134
شارك الموضوع :

سُجّل انخفاض بمقدار 19 مليون مدخن بالمقارنة مع ما كانت عليه الأرقام قبل عامين

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انخفاض عدد المدخنين البالغين في العالم، للمرة الأولى في تاريخها، في التقرير الأخير لها عن اتجاهات استهلاك التبغ. وسُجّل انخفاض بمقدار 19 مليون مدخن بالمقارنة مع ما كانت عليه الأرقام قبل عامين، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا التراجع. يدل ذلك على أن معدل استهلاك التبغ عالمياً انخفض من شخص واحد بين كل ثلاثة بالغين في عام 2000، إلى شخص واحد من خمسة بالغين في عام 2022.

وبقيت أفريقيا في مركز الصدارة من حيث انخفاض معدلات استهلاك التبغ، فتدنت النسبة من 18 في المئة في عام 2000 إلى 10 في المئة في عام 2022. واللافت أن البلدان ذات الدخل المتوسط هي التي شهدت أسرع معدلات انخفاض في استهلاك التبغ، فيما شهد إقليم جنوب شرقي آسيا أعلى معدلات تدخين. وظهر في التقرير أن 150 دولة نجحت في الحد من استهلاك التبغ. وبشكل خاص، سُجّل نجاح لافت في البرازيل وهولندا، فحققت البرازيل انخفاضاً بنسبة 35 في المئة من عام 2010، وتكاد تصل نسبة انخفاض الاستهلاك في هولندا إلى 30 في المئة. لكن في مقابل هذا التقدم اللافت في مكافحة التدخين في العالم، أشارت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لعام 2023، إلى أن لبنان يحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية مع أعلى نسبة مدخنين قياساً إلى عدد السكان، وتصل إلى 42.6 في المئة. وفي حين استطاعت دول عدة أن تحقق تقدماً بارزاً في مكافحة استهلاك التبغ، لا تزال معدلات التدخين في ارتفاع متزايد في لبنان. فأين الحكومة اللبنانية من الاستراتيجيات الهادفة إلى مكافحة التدخين وتجارب الدول التي حققت نجاحاً في هذا المجال؟

محاولات مصيرها الفشل

لا تتوافر إحصاءات وأرقام دقيقة تظهر معدلات التدخين، لكن تُسجّل بالفعل في لبنان أعلى معدلات تدخين. أما الاستراتيجيات الهادفة إلى مكافحة التدخين، فيصفها رئيس "اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان" الدكتور عرفات الطفيلي بـ"الكارثية" في حديثه لـ "اندبندنت عربية"، مشيراً إلى أن "محاربة التدخين الفاعلة تتطلب خطوتين أساسيتين لا غنى عنهما، وهما فرض الضرائب على التبغ والتوعية. وهما خطوتان متلازمتان ولا يمكن أن تنجح إحداهما من دون الأخرى". ويضيف "في لبنان، تتكثف الجهود لنشر الوعي حول أخطار التدخين، وتنطلق خلال أيام حملة وطنية لهذا الهدف بالتعاون مع وزارة التربية. على رغم ذلك، لا يمكن تحقيق أي تقدم في مجال مكافحة التدخين، طالما أنه لم تُقر الضرائب على التبغ بسبب مصالح سياسية وحفاظاً على أرباح جهات معينة. وبالتالي، تذهب كافة الجهود التي تُبذل منذ سنوات في هذا المجال سدىً، بما أن هذه الخطوة تُهمل. حتى أن القانون 174 للحد من التدخين في الأماكن العامة، فشل في الحد من هذه الآفة بعد إقراره، بما أنه لم يُطبَّق أصلاً".

بشكل عام، يعود نجاح تجارب الدول التي استطاعت أن تخفض معدلات التدخين لديها إلى منع الإعلانات الترويجية للتدخين، وفرض الضرائب على التبغ، والتوعية حول أخطار التدخين، إضافة إلى منع التدخين في الأماكن العامة. وهذه الإجراءات كلها غير موجودة في لبنان طبعاً، فكيف له أن ينجح في محاربة التدخين؟ لذلك، تُعتبر الحملات والبرنامج الوطني لمكافحة التدخين في غاية الأهمية، لكنها تبقى إجراءات ناقصة في حال عدم الحرص على بقية الخطوات الأساسية. لذلك، يحذّر طفيلي من "هذا الوضع الذي يضع لبنان في مواجهة تسونامي من أمراض الرئة على اختلاف أنواعها". فمن المتوقع أن يسجّل هذا البلد ارتفاعاً كبيراً في معدلات الإصابة بالسرطان خلال حوالى عشر سنوات أو 15 سنة نتيجة هذا الارتفاع المقلق في معدلات التدخين. كما هناك ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بسرطانات الرئة والمثانة بشكل أساسي، لارتباطهما الوثيق بالتدخين، إضافة إلى سرطان البنكرياس. كما تُسجَّل زيادة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الرئة عامةً.

في غياب الالتزام

كذلك، تشير رئيسة "الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية" الدكتورة سيلين بعقليني إلى أنه "على رغم عدم توافر الإحصاءات، من الواضح أنه ثمة ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بالسرطان، كما يظهر في المعاينات الطبية. واللافت هو التطور السريع في الحالات، والإصابة بها في سن مبكرة، وبلوغها مراحل متقدمة، وعدم تجاوبها مع العلاجات كما هو متوقع، في ما يتعلق بالسرطانات التي ترتبط بالتدخين كسرطانات المثانة والرئة والبنكرياس. كذلك بالنسبة إلى الأمراض الصدرية التي تبدو أكثر تطوراً وتزيد مضاعفاتها، حتى في حال الإصابة بها في سن مبكرة. فلوحظ أن معدلات الدخول إلى المستشفيات تزايد بسبب تطور حالات الإنفلونزا والنزلات الرئوية. كما ترتفع حالياً معدلات الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن المرتبط مباشرة بالتدخين".

في الواقع، ليس هناك في لبنان أي التزام بقانون منع التدخين في الأماكن العامة وهذا ما يعتبر مشكلة حقيقية للمستقبل. فالتدخين بأنواعه مسموح في مختلف الأماكن من دون ضوابط، وهذا ما يجعل الوضع كارثياً. أما تدخين النرجيلة فآفة حقيقية في المجتمع. وتضيف بعقليني أنه "على رغم المحاضرات التي نحرص على إجرائها في المدارس والجامعات، تبدو معدلات التدخين، خصوصاً في ما يتعلق بالسيجارة الإلكترونية، صادمة فعلاً. لكن لا يمكن لوم الأطفال هنا، فمن المؤكد أنه ثمة مسؤولية كبرى على عاتق الأهل بغياب الوعي. هناك لوم على مختلف الأطراف المعنية في المجتمع. وفيما حققت دول أخرى نجاحاً بارزاً في مجال مكافحة التدخين، يبدو الوضع معاكساً في لبنان حيث يُسجَّل تراجع ملحوظ كما يبدو واضحاً من خلال ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة في سن مبكرة لارتباطه الوثيق بالتدخين. أما حملات التوعية، فقد لا تكون مجدية ما لم تطبَّق القوانين التي تمنع التدخين في الأماكن العامة كما في الدول المتقدمة التي نجحت في خفض معدلات التدخين لديها. على المواطن أن يدفع الضرائب، وإلا سيستمر بالتدخين بحرية تامة، طالما أن السجائر غير مكلفة ولا ضرائب عليها".

التدخين الإلكتروني خطر آخر

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من تدخين السجائر الإلكترونية الذي ترتفع معدلاته بين الأطفال والمراهقين في العالم. وتصل نسبة أولئك الذي يدخنون السجائر الإلكترونية وتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة إلى 37 مليون شخص. في لبنان أيضاً، الخطر الأكبر هو في ارتفاع معدلات التدخين الإلكتروني بين المراهقين والشباب بما أن الشركات المنتجة تعوّل على هذه الفئة العمرية، وتعتبر المراهقين "زبائن المستقبل". في الواقع، يعتبر المستقبل قاتماً ومقلقاً أكثر بعد بسبب ارتفاع معدلات التدخين في سن مبكرة. ويعتبر التدخين الإلكتروني مسموحاً أكثر بعد في كل مكان، ما يزيد من معدلات انتشاره. ويلقى رواجاً بشكل خاص في فئة الشباب، خصوصاً مع الترويج له بطريقة جذابة ولافتة لهم. كما أنه ثمة اعتقاد بأن السيجارة الإلكترونية قد تكون أقل ضرراً من السجائر التقليدية، فإذا بكثيرين يجدون فيها البديل.

وتعتبر بعقليني أن "أضرار السجائر التقليدية باتت معروفة، فيما لم تتضح بعد أضرار التدخين الإلكتروني. وبغياب الضوابط من الطبيعي أن ترتفع معدلات استهلاكه ما يزيد من أضراره، كما أصبح واضحاً. إذ تبين أن التدخين الإلكتروني قد يكون أكثر خطورة وضرراً من التدخين التقليدي". إنما في كل الحالات، تؤكد بعقليني أن "كافة أنواع التدخين تُعتبر مضرة للرئتين والصحة عامةً، ولو بدرجات متفاوتة. وما هو مؤكد أن السيجارة الإلكترونية ليست حلاً أو بديلاً عن التدخين التقليدي للإقلاع عنه، وهي ليس عبارة عن دواء يمكن اللجوء إليها في هذه الحالة، كما يعتقد كثيرون ممن يبررون لجوءهم إلى التدخين الإلكتروني بهذا الشكل". حسب اندبندت العربية

الصحة
التدخين
دراسات
امراض
الاقتصاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    هل يمكن للعقل البشري التعلُّم أثناء غفوتنا؟

    النشر : الأحد 03 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف جعلت السيدة زينب قـوة المنطق أقوى مـن منطـق القوة؟

    النشر : الخميس 17 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    خطوات بطيئة لوصولٍ آمن

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تحفيز الدماغ كهربائيا.. أضرار ومنافع

    النشر : الأثنين 17 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    حصاد 2017: زيادة حالات الطلاق في الوطن العربي

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي الطريقة الأمثل لتناول بذور الشيا؟

    النشر : الأربعاء 02 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 17 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 17 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 17 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة