• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف طّور علماء بكتيريا التربة لعلاج السرطان؟

بشرى حياة / الثلاثاء 10 آيار 2022 / صحة وعلوم / 2494
شارك الموضوع :

يتمثل الثاني في بكتيريا التربة التي يجري الاعتماد عليها لأجل إقامة المجال المغناطيسي للأرض

يعكف باحثون على تطوير طريقة "ثورية" لعلاج أمراض السرطان، من خلال إدخال عناصر مجهرية وموجة مغناطيسيا إلى دم المريض حتى تقوم بمهاجمة الأورام الموجودة في الثدي والبروستات وغيرهما.

وبحسب صحيفة "غارديان"، فإن المشروع الذي يشرف عليه باحثون من جامعة "شيفلد" البريطانية، يعتمد على المعارف التي تراكمت في مجالين طبيين اثنين.

وأول هذين المجالين هو الفيروسات، لا سيما التي تقوم بمهاجمة الأورام، في حين يتمثل الثاني في بكتيريا التربة التي يجري الاعتماد عليها لأجل إقامة المجال المغناطيسي للأرض.

وتشرح مونيتا موتانا، الباحثة المشاركة في المشروع، أن الطريقة واضحة ومباشرة وهي استخدام البكتيريا بمثابة دواء لسرطاني الثدي والبروستات وأورام أخرى.

وتابعت أن الطريقة تقوم على أخذ فئة من البكتيريا التي تهاجم الأورام بشكل طبيعي "ثم نطور طرقا حتى نجعلها قادرة على الوصول إلى الأورام الداخلية، وذلك بالاعتماد على البكتيريا التي تحدث المغناطيس".

وأكدت الباحثة أن هناك أملا واعدا بالفعل في أن تتمكن هذه المقاربة العلاجية في التصدي للسرطان الذي يودي بحياة ملايين الأشخاص كل سنة.

وحصل هؤلاء الباحثون من جامعة "شيفلد" على تمويل من منظمة بحوث السرطان البريطانية "كانسر ريسيرتش" التي تأسست سنة 2012، وتعد اليوم من الهيئات العلمية المرموقة عالميا.

وهذه الفيروسات المضادة للسرطان التي يعمل عليها الباحثون، تعرف بالفيروسات المحللة للورم، أي تدفعها للتحلل، وهي موجودة بشكل طبيعي. ومن الممكن أيضا إدخال تعديل على هذه الفيروسات، لأجل زيادة نجاعتها في العلاج، ولتقليل احتمال إصابتها للخلايا الصحية قدر الإمكان.

وبعد الإصابة بفيروس محلل للأورام، سيحدث نوع من الانشقاق أو الانفجار في خلية السرطان، ثم تموت.

وسبق لهيئة الغذاء والدواء الأميركية أن رخصت باستخدام فيروس معدل يعرف بـ"الهربس البسيط"، وهو يعدي ويقتل أورام السرطان، فيما يجري استخدامه في الوقت الحالي لأجل علاج "الميلانوما"، وهو سرطان جلدي. حسب سكاي نيوز

استهداف الخلايا "النائمة".. ألمانيا تحقق تقدماً في علاج السرطان

خلال العلاج الكيميائي التقليدي، قد تدخل بعض الخلايا السرطانية في "حالة سبات"، ما يسمح للأورام بالنمو من جديد. غير أن باحثين من مستشفى كولونيا الجامعي في ألمانيا، توصلوا إلى علاج يستهدف هذه الخلايا بالذات.

العلاج الكيميائي التقليدي هو العلاج المتعارف عليه في علاج مرضى السرطان، لكن نتائج دراسات أجريت في السنوات الأخيرة أظهرت أن العديد من المرضى يطورون مقاومة ذاتية للأدوية أثناء العلاج،  وهذا ما يسمح للأورام بالبدء في النمو من جديد.

منذ سنوات يجري باحثون في مستشفى كولونيا الجامعي بألمانيا، دراسات وأبحاث حول كيفية جعل علاج السرطانأكثر استهدافاً للأورام باستخدام عقاقير أخرى. وفي دراسة حديثة نُشرت نتائجها في 17 أيلول/سبتمبر، على الموقع الإلكتروني لجامعة كولونيا، توصل باحثون إلى أن من أسباب عودة ظهور السرطان بشكل مفاجئ لدى بعض المرضى، هو أن بعض الخلايا السرطانية لا تموت بشكل تام، بل تدخل في ما يسمى بـ "حالة سبات".

ويوضح الطبيب الألماني المشرف على الدراسة يوهانس بريغلمان: "لقد تمكنا من إثبات أنه بدلاً من موتها، يمكن للخلايا السرطانية بعد العلاج أيضاً الدخول في حالة سبات. وبعض الخلايا السرطانية يمكنها النجاة من العلاج في هذه الحالة ما يؤدي لاحقاً إلى انتكاسة لدى المريض".

رغم أن هذا لا يبدو إيجابياً، إلا أنه وفر نقطة انطلاق جديدة، ساعدت الباحثين في تطوير علاجات أكثر فعالية للقضاء على الخلايا السرطانية التي تدخل في "حالة سبات" ومنع تطورها إلى أورام من جديد. ووجد الباحثون من مستشفى جامعة كولونيا، أنه يمكن تطوير علاج يستهدف الخلايا السرطانية التي تدخل في "حالة سبات"، عن طريق تنشيط الجهاز المناعي الفطري للخلايا، ويمكن حينها للجهاز المناعي في أجسام المرضى التفاعل بشكل أفضل مع الخلايا السرطانية ومقاومتها بشكل فعال.

غير أن هذا وحده لا يكفي لإثارة مثل هذه الاستجابة المناعية القوية في الجسم بحيث يتم القضاء على جميع الخلايا السرطانية النشطة وغير النشطة، كما توضح كارينا لورينتس، الباحثة المشاركة في الدراسة. لكن الأمر يبدو مختلفاً عندما يتم دمج أدوية السرطان المستهدفة مع ما يسمى بـ "المستقبلات الغشائية والخلوية للمناعة الفطرية" (RIG-I)، والتي يمكنها استهداف الخلايا السرطانية التي تدخل في "حالة سبات" والقضاء عليها بشكل خاص، كما اكتشف الباحثون في كولونيا.

ويوضح الأستاذ الجامعي، مارتن سوس، المشارك في الدراسة: "باختصار، بدلاً من موتها، يمكن للخلايا السرطانية أيضاً أن تدخل في حالة سبات مع علاجات السرطان المستهدفة، والتي تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة بعد العلاج، ولكنها تخلق نقاط هجوم جديدة"، ويضيف: "من خلال التحليل الجزيئي لهذه الحالة، طورنا نهجاً علاجياً جديداً نجمع فيه بين أدوية السرطان المستهدفة والعلاج المناعي المناسب وبالتالي تحسين الاستجابة العلاجية. سيتعين على الدراسات السريرية المستقبلية أن توضح إلى أي مدى يمكن أن تتطور هذه العلاجات المركبة الجديدة في تحسين فرص بقاء المرضى على قد الحياة". حسب dw

دراسات
الصحة
أمراض
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا تشعر النساء بالحزن أكثر من الرجال؟

    النشر : السبت 03 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    كيف نغتنم طاقة الشباب لتصبح ثروة حسب فكر الامام الشيرازي؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الصحة العالمية توصي بالحد من الدهون المشبعة والمتحولة لخفض الإصابة بأمراض القلب

    النشر : الأحد 29 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    رفة عين: اختلاجات الجسم بين الحقيقة والوهم

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    النوم: وقاية وعلاج

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 499 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 369 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1113 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 16 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 16 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 16 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة