• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يرتبط الخرف بنوعية الطعام الذي نأكله؟

بشرى حياة / الأحد 14 تشرين الثاني 2021 / صحة وعلوم / 2155
شارك الموضوع :

النظام الغذائي قد يؤثر على صحة الدماغ من خلال العديد من الآليات، ووفقا لنتائجنا، قد يكون الالتهاب أحد هذه الآليات

كشفت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة المسببة للالتهابات، ترفع احتمالية الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.

وحسبما ذكر الباحثون في جامعة كابوديستريان الوطنية بأثينا، فإن تناول الكثير من الفواكه والخضروات والفاصولياء والأطعمة الأخرى التي لها خصائص "تبريد الالتهابات"، تقلل احتمالية الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.

وأشار الباحثون إلى أن الإكثار من الأغذية المسببة للالتهابات "المعجنات والأطعمة المقلية والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات"، يجعلنا عرضة لفقدان الذاكرة وتراجع مهارات التفكير واللغة وحلّ المشكلات، بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لا يتناول تلك الأطعمة.

وأوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور نيكولاوس سكارميس، الأستاذ في علم الأعصاب بجامعة كابوديستريان، أن "النظام الغذائي قد يؤثر على صحة الدماغ من خلال العديد من الآليات، ووفقا لنتائجنا، قد يكون الالتهاب أحد هذه الآليات".

وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "علم الأعصاب"، أكمل أكثر من 1000 شخص في اليونان "متوسط العمر 73" استبيانا لتحديد تأثير الالتهاب ونظامهم الغذائي على قدراتهم العقلية.

وعندما بدأت الدراسة لم يكن أحد مصابا بالخرف، لكن 6 في المئة أصيبوا بالمرض خلال متابعة استمرت ما يزيد قليلا عن ثلاث سنوات.

وبعد تقييم نظامهم الغذائي، توصل الباحثون إلى وجود رابط بين الأغذية المسببة للالتهابات وتراجع المهارات الفكرية، إذ أن أي زيادة بمقدار نقطة واحدة في درجة الالتهاب الغذائي، رفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21 في المئة.

وفي المقابل، تناول الأشخاص الحاصلون على أعلى الدرجات حوالي 9 حصص من الفاكهة، و10 من الخضار، و2 من البقوليات، و9 من القهوة أو الشاي في الأسبوع.

وبيّن سكارميس أن العناصر الغذائية التي يحتويها الطعام تساهم في إمكانية حدوث التهاب، مضيفا: "النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الفاكهة أو الخضار أو الفاصولياء أو الشاي أو القهوة هو نظام أكثر مقاومة للالتهابات".

وشدد على ضرورة إجراء مزيد من البحوث لمعرفة آليات تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

وأوصى سكارميس باتباع نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، والقائمة على اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والحبوب الكاملة والمنتجات الطازجة وزيت الزيتون. حسب سكاي نيوز

ما الفرق بين الخرف والخرف الوعائي؟

الخرف مصطلح شامل للأمراض التي تسبب ضعف القدرة على التذكر أو التفكير أو اتخاذ القرارات. ويعد مرض الزهايمر ومرض هنتنغتون والخرف الوعائي من أنواع الخرف.

ويكشف موقع "إكسبريس" البريطاني عن كيفية اختلاف الخرف الوعائي عن الأنواع الأخرى من الخرف والأعراض الرئيسية للمرض.

الخرف ليس مرضا محددا، لذلك لا فرق بين الخرف والخرف الوعائي.

والخرف الوعائي هو نوع من الخرف يتسبب في نحو 17% من أمراض الخرف.

وفي الخرف الوعائي، تنجم الأعراض العامة للمرض (فقدان الذاكرة وصعوبة التفكير وحل المشكلات أو اللغة)، عن تلف الدماغ.

ومن ناحية أخرى، يُعتقد أن داء الزهايمر ناتج عن تراكم غير طبيعي للبروتينات حول خلايا الدماغ، ومرض هنتنغتون ناجم عن خلل في الجين.

وغالبا ما تتعايش التغيرات الوعائية الدماغية مع التغيرات المرتبطة بأمراض الخرف الأخرى، مثل خرف أجسام ليوي ومرض ألزهايمر.

وغالبا ما تكون الأعراض متشابهة جدا لأن التغيرات الوعائية تلعب دورا رئيسيا في تخزين المعلومات واستعادتها، لذلك قد يتسبب الخرف الوعائي في فقدان الذاكرة الذي يشبه إلى حد كبير مرض ألزهايمر.

ويعتقد العديد من الخبراء أن كلا من الخرف الوعائي ومرض ألزهايمر لا يتم تشخيصهما بشكل جيد.

ووفقا لفريق من الباحثين في منظمة Alzheimer’s Organisation، فإن الخرف الوعائي ناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بسبب الأوعية الدموية المريضة.

وأوضح الباحثون: "لكي تتمتع خلايا الدماغ بصحة جيدة وتعمل بشكل صحيح، تحتاج إلى إمدادات مستمرة من الدم لجلب الأكسجين والمواد المغذية. ويتم توصيل الدم إلى الدماغ من خلال شبكة من الأوعية تسمى نظام الأوعية الدموية. وإذا تضرر نظام الأوعية الدموية داخل الدماغ، بحيث تتسرب الأوعية الدموية أو تنسد، فلا يمكن للدم الوصول إلى خلايا الدماغ وتموت في النهاية".

وأضافوا: "موت خلايا الدماغ يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة أو التفكير أو الاستنتاج، وتُعرف هذه العناصر الثلاثة مجتمعة بالإدراك. وعندما تكون هذه المشكلات المعرفية سيئة بما يكفي ليكون لها تأثير كبير على الحياة اليومية، يُعرف هذا بالخرف الوعائي".

أعراض الخرف الوعائي:

الأعراض المعرفية الأكثر شيوعا في المراحل المبكرة من الخرف الوعائي هي:

- مشاكل في التخطيط أو التنظيم أو اتخاذ القرارات أو حل المشكلات

- الصعوبات في اتباع سلسلة من الخطوات (مثل طهي وجبة)

- سرعة أبطأ في التفكير

- مشاكل في التركيز، بما في ذلك فترات قصيرة من الارتباك المفاجئ

وقد يواجه الشخص في المراحل المبكرة من الخرف الوعائي أيضا صعوبات في:

- الذاكرة: مشاكل تذكر الأحداث الأخيرة (خفيفة في كثير من الأحيان)

- اللغة: على سبيل المثال، قد يصبح الكلام أقل طلاقة

- المهارات البصرية المكانية: مشاكل إدراك الأشياء في ثلاثة أبعاد

وبالإضافة إلى هذه الأعراض المعرفية، من الشائع أن يعاني المصاب بالخرف الوعائي المبكر من تغيرات مزاجية، مثل اللامبالاة أو الاكتئاب أو القلق، ووفقا لمنظمة Alzheimer’s Organisation ، فإن الاكتئاب شائع.

ويوضح موقع المنظمة: "هذا جزئيا لأن المصابين بالخرف الوعائي قد يكونون على دراية بالصعوبات التي تسببها الحالة. وقد يصبح الشخص المصاب بالخرف الوعائي أكثر عاطفية بشكل عام. وقد يكونون عرضة لتقلبات مزاجية سريعة وتكون حزينة أو سعيدة بشكل غير عادي".

ويميل الخرف الوعائي إلى التفاقم، لكن سرعة ونمط هذا الانخفاض يختلفان من شخص لآخر.

وتشير المنظمة إلى أن الخرف المرتبط بالسكتة الدماغية غالبا ما يتطور بطريقة "متدرجة"، مع فترات طويلة عندما تكون الأعراض مستقرة والفترات التي تسوء فيها الأعراض بسرعة.

ويشرح الموقع: "بمرور الوقت، من المرجح أن يتعرض الشخص المصاب بالخرف الوعائي إلى الارتباك أو الارتباك الشديد، والمزيد من المشاكل في التفكير والتواصل، و"فقدان الذاكرة، على سبيل المثال للأحداث أو الأسماء الأخيرة، سيزداد سوءا أيضا. ومن المرجح أن يحتاج الشخص إلى مزيد من الدعم في الأنشطة اليومية مثل الطهي أو التنظيف".

ومع تقدم الخرف الوعائي، يطور العديد من الأشخاص أيضا سلوكيات تبدو غير عادية أو خارجة عن الشخصية.

وأوضح الخبراء: "الأكثر شيوعا تشمل التهيج، والإثارة، والسلوك العدواني، ونمط النوم المضطرب. وقد يتصرف شخص ما أيضا بطرق غير ملائمة اجتماعيا. وأحيانا ما يؤمن المصاب بالخرف الوعائي بشدة بأشياء غير صحيحة (الأوهام) أو، في كثير من الأحيان، يرى أشياء غير موجودة بالفعل (الهلوسة). ويمكن أن تكون هذه السلوكيات مزعجة وتشكل تحديا لجميع المعنيين. وفي المراحل المتأخرة من الخرف الوعائي، قد يصبح الشخص أقل وعيا بما يحدث من حوله. وقد يواجه صعوبات في المشي أو تناول الطعام دون مساعدة، ويصبح ضعيفا بشكل متزايد. وفي النهاية، سيحتاج المريض إلى المساعدة في جميع أنشطته اليومية". حسب روسيا اليوم

الانسان
الامراض
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    فن الاصغاء والمحاورة: من أحسن الاستماع تعجل الانتفاع

    النشر : الثلاثاء 30 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    أشباه الرجال!

    النشر : الخميس 08 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    موقع "بشرى حياة" يشرّع باب المشاركة بالكتابة بين صفحاته

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الصحابي برير.. قارئاً ومعلماً للقرآن

    النشر : السبت 14 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الفاطمية.. تعني أشهد أن عليا ولي الله

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الإدمان: الطريق المبلط للهروب من التهديد المركب

    النشر : الأثنين 28 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 595 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 466 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 407 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 404 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 394 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 378 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3621 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1464 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1289 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1098 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 930 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 8 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 8 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 8 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة