• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يرتبط الخرف بنوعية الطعام الذي نأكله؟

بشرى حياة / الأحد 14 تشرين الثاني 2021 / صحة وعلوم / 2258
شارك الموضوع :

النظام الغذائي قد يؤثر على صحة الدماغ من خلال العديد من الآليات، ووفقا لنتائجنا، قد يكون الالتهاب أحد هذه الآليات

كشفت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة المسببة للالتهابات، ترفع احتمالية الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.

وحسبما ذكر الباحثون في جامعة كابوديستريان الوطنية بأثينا، فإن تناول الكثير من الفواكه والخضروات والفاصولياء والأطعمة الأخرى التي لها خصائص "تبريد الالتهابات"، تقلل احتمالية الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.

وأشار الباحثون إلى أن الإكثار من الأغذية المسببة للالتهابات "المعجنات والأطعمة المقلية والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات"، يجعلنا عرضة لفقدان الذاكرة وتراجع مهارات التفكير واللغة وحلّ المشكلات، بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لا يتناول تلك الأطعمة.

وأوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور نيكولاوس سكارميس، الأستاذ في علم الأعصاب بجامعة كابوديستريان، أن "النظام الغذائي قد يؤثر على صحة الدماغ من خلال العديد من الآليات، ووفقا لنتائجنا، قد يكون الالتهاب أحد هذه الآليات".

وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "علم الأعصاب"، أكمل أكثر من 1000 شخص في اليونان "متوسط العمر 73" استبيانا لتحديد تأثير الالتهاب ونظامهم الغذائي على قدراتهم العقلية.

وعندما بدأت الدراسة لم يكن أحد مصابا بالخرف، لكن 6 في المئة أصيبوا بالمرض خلال متابعة استمرت ما يزيد قليلا عن ثلاث سنوات.

وبعد تقييم نظامهم الغذائي، توصل الباحثون إلى وجود رابط بين الأغذية المسببة للالتهابات وتراجع المهارات الفكرية، إذ أن أي زيادة بمقدار نقطة واحدة في درجة الالتهاب الغذائي، رفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21 في المئة.

وفي المقابل، تناول الأشخاص الحاصلون على أعلى الدرجات حوالي 9 حصص من الفاكهة، و10 من الخضار، و2 من البقوليات، و9 من القهوة أو الشاي في الأسبوع.

وبيّن سكارميس أن العناصر الغذائية التي يحتويها الطعام تساهم في إمكانية حدوث التهاب، مضيفا: "النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الفاكهة أو الخضار أو الفاصولياء أو الشاي أو القهوة هو نظام أكثر مقاومة للالتهابات".

وشدد على ضرورة إجراء مزيد من البحوث لمعرفة آليات تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، حسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

وأوصى سكارميس باتباع نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، والقائمة على اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والحبوب الكاملة والمنتجات الطازجة وزيت الزيتون. حسب سكاي نيوز

ما الفرق بين الخرف والخرف الوعائي؟

الخرف مصطلح شامل للأمراض التي تسبب ضعف القدرة على التذكر أو التفكير أو اتخاذ القرارات. ويعد مرض الزهايمر ومرض هنتنغتون والخرف الوعائي من أنواع الخرف.

ويكشف موقع "إكسبريس" البريطاني عن كيفية اختلاف الخرف الوعائي عن الأنواع الأخرى من الخرف والأعراض الرئيسية للمرض.

الخرف ليس مرضا محددا، لذلك لا فرق بين الخرف والخرف الوعائي.

والخرف الوعائي هو نوع من الخرف يتسبب في نحو 17% من أمراض الخرف.

وفي الخرف الوعائي، تنجم الأعراض العامة للمرض (فقدان الذاكرة وصعوبة التفكير وحل المشكلات أو اللغة)، عن تلف الدماغ.

ومن ناحية أخرى، يُعتقد أن داء الزهايمر ناتج عن تراكم غير طبيعي للبروتينات حول خلايا الدماغ، ومرض هنتنغتون ناجم عن خلل في الجين.

وغالبا ما تتعايش التغيرات الوعائية الدماغية مع التغيرات المرتبطة بأمراض الخرف الأخرى، مثل خرف أجسام ليوي ومرض ألزهايمر.

وغالبا ما تكون الأعراض متشابهة جدا لأن التغيرات الوعائية تلعب دورا رئيسيا في تخزين المعلومات واستعادتها، لذلك قد يتسبب الخرف الوعائي في فقدان الذاكرة الذي يشبه إلى حد كبير مرض ألزهايمر.

ويعتقد العديد من الخبراء أن كلا من الخرف الوعائي ومرض ألزهايمر لا يتم تشخيصهما بشكل جيد.

ووفقا لفريق من الباحثين في منظمة Alzheimer’s Organisation، فإن الخرف الوعائي ناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بسبب الأوعية الدموية المريضة.

وأوضح الباحثون: "لكي تتمتع خلايا الدماغ بصحة جيدة وتعمل بشكل صحيح، تحتاج إلى إمدادات مستمرة من الدم لجلب الأكسجين والمواد المغذية. ويتم توصيل الدم إلى الدماغ من خلال شبكة من الأوعية تسمى نظام الأوعية الدموية. وإذا تضرر نظام الأوعية الدموية داخل الدماغ، بحيث تتسرب الأوعية الدموية أو تنسد، فلا يمكن للدم الوصول إلى خلايا الدماغ وتموت في النهاية".

وأضافوا: "موت خلايا الدماغ يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة أو التفكير أو الاستنتاج، وتُعرف هذه العناصر الثلاثة مجتمعة بالإدراك. وعندما تكون هذه المشكلات المعرفية سيئة بما يكفي ليكون لها تأثير كبير على الحياة اليومية، يُعرف هذا بالخرف الوعائي".

أعراض الخرف الوعائي:

الأعراض المعرفية الأكثر شيوعا في المراحل المبكرة من الخرف الوعائي هي:

- مشاكل في التخطيط أو التنظيم أو اتخاذ القرارات أو حل المشكلات

- الصعوبات في اتباع سلسلة من الخطوات (مثل طهي وجبة)

- سرعة أبطأ في التفكير

- مشاكل في التركيز، بما في ذلك فترات قصيرة من الارتباك المفاجئ

وقد يواجه الشخص في المراحل المبكرة من الخرف الوعائي أيضا صعوبات في:

- الذاكرة: مشاكل تذكر الأحداث الأخيرة (خفيفة في كثير من الأحيان)

- اللغة: على سبيل المثال، قد يصبح الكلام أقل طلاقة

- المهارات البصرية المكانية: مشاكل إدراك الأشياء في ثلاثة أبعاد

وبالإضافة إلى هذه الأعراض المعرفية، من الشائع أن يعاني المصاب بالخرف الوعائي المبكر من تغيرات مزاجية، مثل اللامبالاة أو الاكتئاب أو القلق، ووفقا لمنظمة Alzheimer’s Organisation ، فإن الاكتئاب شائع.

ويوضح موقع المنظمة: "هذا جزئيا لأن المصابين بالخرف الوعائي قد يكونون على دراية بالصعوبات التي تسببها الحالة. وقد يصبح الشخص المصاب بالخرف الوعائي أكثر عاطفية بشكل عام. وقد يكونون عرضة لتقلبات مزاجية سريعة وتكون حزينة أو سعيدة بشكل غير عادي".

ويميل الخرف الوعائي إلى التفاقم، لكن سرعة ونمط هذا الانخفاض يختلفان من شخص لآخر.

وتشير المنظمة إلى أن الخرف المرتبط بالسكتة الدماغية غالبا ما يتطور بطريقة "متدرجة"، مع فترات طويلة عندما تكون الأعراض مستقرة والفترات التي تسوء فيها الأعراض بسرعة.

ويشرح الموقع: "بمرور الوقت، من المرجح أن يتعرض الشخص المصاب بالخرف الوعائي إلى الارتباك أو الارتباك الشديد، والمزيد من المشاكل في التفكير والتواصل، و"فقدان الذاكرة، على سبيل المثال للأحداث أو الأسماء الأخيرة، سيزداد سوءا أيضا. ومن المرجح أن يحتاج الشخص إلى مزيد من الدعم في الأنشطة اليومية مثل الطهي أو التنظيف".

ومع تقدم الخرف الوعائي، يطور العديد من الأشخاص أيضا سلوكيات تبدو غير عادية أو خارجة عن الشخصية.

وأوضح الخبراء: "الأكثر شيوعا تشمل التهيج، والإثارة، والسلوك العدواني، ونمط النوم المضطرب. وقد يتصرف شخص ما أيضا بطرق غير ملائمة اجتماعيا. وأحيانا ما يؤمن المصاب بالخرف الوعائي بشدة بأشياء غير صحيحة (الأوهام) أو، في كثير من الأحيان، يرى أشياء غير موجودة بالفعل (الهلوسة). ويمكن أن تكون هذه السلوكيات مزعجة وتشكل تحديا لجميع المعنيين. وفي المراحل المتأخرة من الخرف الوعائي، قد يصبح الشخص أقل وعيا بما يحدث من حوله. وقد يواجه صعوبات في المشي أو تناول الطعام دون مساعدة، ويصبح ضعيفا بشكل متزايد. وفي النهاية، سيحتاج المريض إلى المساعدة في جميع أنشطته اليومية". حسب روسيا اليوم

الانسان
الامراض
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    الأنمي.. سم قاتل

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أفق الانتظار وبناء الأمل 2: مهرجان مهدوي بتعاون مؤسسات نسوية

    النشر : الخميس 08 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    زيارة عاشوراء

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف تُمكَّن المرأة من المشاركة في صنع القرار الأسري؟

    النشر : الأثنين 18 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الطريق الى الفردوس.. حبيب بن مظاهر

    النشر : الثلاثاء 25 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    شيخ الأئمة يعلمنا طرق السعادة

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1105 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1037 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 516 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 402 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 387 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 385 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1105 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1087 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1037 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 8 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 8 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 8 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة