تحت شعار: الطف مدرسة الأجيال، وبرعاية الأمانة العامة لمرقد الصحابي الجليل ميثم التمار (عليه السلام) وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة في النجف الأشرف ونقابة الفنانين فرع النجف الأشرف أقامت رابطة عيون الثقافة وعلى قاعة منتدى الكوفة في النجف الأشرف مهرجانها القطري الأول للمسرح الحسيني والذي استمر لمدة يومين على التوالي، شاركت فيه كلاً من محافظة ديالى وبابل وواسط والنجف الأشرف.
وافتتح المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم قراءة النشيد الوطني وكلمة لمدير دائرة الشباب والرياضة وكذلك كلمة لأمين سر نقابة الفناين فرع النجف الأشرف أحسان الزيادي.
وقد عبرت العروض من خلال أعمالها المسرحية والفنية ومن خلال ربطها بين الحاضر والماضي عن رسالة الضمير والحرية والدفاع عن الحق والوطن والشرف، فتنوعت العروض بين مسرحية ورسوم فنية التي قدمها مجموعة من شباب وشابات المحافظات الذين دفعهم الولاء الحسيني أولاً ورسالتهم الفنية ثانياً حيث عرضوا أعمالهم بأجمل وأنقى الصور التي تعبر عن الحزن على الحسين (عليه السلام) وعن اكتساب الشجاعة من الرسالة التي خلدها وأورثها للناس على مر الدهور وكيف علينا أن نتعامل مع هذا الإرث العظيم.
وفي حفل ختام المهرجان الذي أقيم في اليوم الثاني منه قامت الجهات المسؤولة على المهرجان بتوزيع الجوائز على المشاركين في المهرجان والذين ساهموا وكان لهم يد في نجاحه تثميناً لدورهم البطولي والفني وتشجيعاً للوجوه الفنية الشابة التي تطمح أن تكون ذات خطوات سليمة وناجحة.
ووضح مدير رابطة عيون أن عملهم هذا جاء تخليداً لواقعة الطف والرسالة الحسينية كرسالة أولى وانطلاقاً من واجبهم الثقافي ودورهم الفني الذي يحتم عليهم بذل كل ما يستطيعون لنصرة هذه الرسالة.
أما السيد مصطفى الشوكي المسؤول على تنظيم المهرجان قال: إن رسالتنا هذه ستبقى مستمرة إن شاء الله وهذا المهرجان يعتبر البذرة الأولى الذي جسدنا فيه الرسالة الحسينية وسنستمر عليه في السنوات القادمة إن شاء الله وفي شكل أفضل وأوسع فنياً وإعلامياً ورسالياً.
بينما أعرب الأستاذ إحسان الزيادي عن فرحه وسروره الذي لا يوصف لجمال وروعة ما قدمه هؤلاء الشباب داعياً لهم بالموفقية والنجاح الدائم.
اضافةتعليق
التعليقات