• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تم ابتكار الإبر الطبية؟

بشرى حياة / الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021 / صحة وعلوم / 5415
شارك الموضوع :

الإلهام من لدغة البعوض دفع العلماء في مجال ابتكار الأدوات الطبية والجراحية المتخصصة

علاوةً على كونه الطعام المفضل عند الضفادع، أخيراً اتضح أن للبعوض بعض الفوائد المؤثرة في نهاية المطاف! ويرجع ذلك إلى أنه كان سبب الإلهام في التوصُّل إلى تقنية جديدة تخفف من معاناة المرضى عند تلقيهم الحُقن.

الإلهام من لدغة البعوض دفع العلماء في مجال ابتكار الأدوات الطبية والجراحية المتخصصة إلى التوصُّل لتصميم معين للإبر الطبية يجعلها أقل إيلاماً عند ثقب سطح الجلد.

في هذا التقرير نستعرض كيف تمكّن العلماء من إيجاد الإلهام في لدغات البعوض، واستطاعوا من خلال ملاحظتها وتحليلها أن يطوروا من تصميم الإبر الطبية وجعلوها أقل إيلاماً وتأثيراً على الجلد عند تلقّى الحُقَن.

كيف كان الإلهام من البعوض؟

بالتعاون مع فريق من الباحثين في جامعة كانساي بمدينة أوساكا اليابانية، ابتكر المهندس الميكانيكي سيجي أوياجي لأول مرة بعام 2002، إبرة للحقن تحت الجلد تُعتبر خالية من الألم تقريباً، تعتمد في تصميمها على خرطوم البعوض الذي يقرص من خلاله ضحاياه.

وفي حين أن لدغات البعوض تسبب الحكة المزعجة والمؤلمة، إلا أن تلك الحكة تحدث فقط بعد عملية اكتمال التغذية، بسبب البكتيريا الموجودة في مانع التخثر الذي تحقنه الحشرات في مكان لدغتها.

أما بالنسبة لـ"العضة" الأولية نفسها، فهي بالكاد يمكن الشعور بها، بحسب شبكة BBC البريطانية.

كيف تمتص البعوضة الدم من الجسم دون أن نشعر؟

يتضمن خرطوم البعوض شفاً أنبوبياً داخلياً يقوم بعملية مصّ الدم من جسم الإنسان، وهو مُغلف بين فكين مسننين – يتواجد واحد منهما على كلا الجانبين.

الفكان العلويان للبعوضة هما أول ما يخترق الجلد ثم يغوص فيه، وبعد ذلك ينزلق الأنبوب الداخلي بينهما. ونظراً لأن الفك العلوي له سطح خارجي خشن، فإنه يتعرض لأقل قدر ممكن من الأعصاب في الجلد.

وبمجرد إدخال الخرطوم في الجلد، تضع البعوضة عاملاً مخدراً، وهي مادة تحتوي على بروتينات تخفف الألم. عندها فقط تبحث البعوضة عن أقرب شريان دموي باستخدام الطرف الناعم لخرطومها. وبعد العثور على الوعاء الدموي، تستخدم البعوضة مرة أخرى حركة اهتزازية لاختراق شعيرات الدم، ولكن هذه المرة بتردد أقل بكثير يصل إلى 5 هرتز. وبمجرد أن يكون طرف الخرطوم في الوعاء الدموي ، تبدأ البعوضة في سحب الدم.

على النقيض من ذلك، فإن الإبرة الطبية للحقن تحت الجلد الفولاذية الملساء تلامس أكبر عدد من الأعصاب، وبالتالي فهي غير مريحة وتُصيبنا بالألم عند تلقيها.

وبعد تصميمها، ثبت وفقاً لموقع مجلة New Scientist العلمية أن إبرة البروفيسور أوياجي المصنوعة من السيليكون تحاكي شفا البعوضة والفكين المطبقين عليها.

وفي طريقة عمل تلك الحقنة، تخترق شريحتان خارجيتان بحواف خشنة تشبه الحربة الجلد أولاً، وبعد ذلك يتحرك أنبوب ناعم ودقيق لتوصيل الدواء للجسم/ أو سحب الدم منها، بحيث لا يلمس المريض إلا طرف الحقنة الحاد الخارجي.

علاوةً على التقنية السابقة، يهز البعوض فكيه العلويين لمساعدة الخرطوم على الدخول عميقاً في الجلد من خلال الأنسجة، وبالفعل تمكن فريق أوياجي بنسخها أيضاً، إذ يتم هز كل جزء من الأجزاء الثلاثة لحقنته الاصطناعية بواسطة محركات بلورية كهرضغطية صغيرة عند نحو 15 هرتز.

أقل إيلاماً من الحُقن العادية

الإبرة المُبتكرة من خراطيم البعوض في شكلها الحالي تُعد دقيقة للغاية، إذ يبلغ طولها ملليمتراً واحداً، وقطرها 0.1 ملليمتراً، ولا يتجاوز سمك جدرانها 1.6 ميكرومتر.

وهي متصلة بخزان عرضه خمسة ملليمترات، مصمم لتخزين السوائل التي تجمعها الإبرة. ولاختبار الإبرة، استخدمها فريق كانساي من أوياجي لثقب مطاط السيليكون بمقاومة تشبه الجلد تماماً، وتحتها كان عبارة عن وعاء من الصبغة الحمراء. وبالفعل نجحت الإبرة في سحب الصبغة إلى خزانها.

عند اختبارها على البشر، ذكر الأشخاص الذين خضعوا للاختبار أنها كانت أقل إيلاماً بكثير من الحقن التقليدية للجلد، لكن الشعور بعدم الراحة استمر لفترة أطول، بحسب مجلة De Ingenieur للمعرفة.

يعتقد أوياجي أنه من خلال نسخ المزيد من أجزاء الفم السبعة للبعوضة، بما في ذلك نظام لتثبيت الإبرة عند دخولها الجلد، يمكن تقليل هذا الانزعاج بشكل أكبر في الإصدارات المستقبلية.

وبالفعل، منذ عام 2008 يتم استخدام تلك الإبرة لسحب عينات في المختبرات أو عند العلاج المباشر للمرضى في بعض المشافي حول العالم، بحسب موقع WIPO للمعدات الطبية.

ويؤمل أن تؤدي الحقنة الثلاثية المبتكرة إلى تطوير أجهزة مراقبة لاسلكية صغيرة يتم ربطها بشكل دائم بأجساد الأشخاص مثل المصابين بأمراض القلب ومرضى السكري.  حسب عربي بوست

لأول مرة.. حقن صينية خالية من الإبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الصينية رسميا ولأول مرة على تسويق حقن خالية من الإبر للأطفال، محققة طفرة من الصفر في مجال حقن خالية من إبر الأطفال في الصين.

ووفقا لبيانات الجمعية الطبية الصينية يوجد حاليا أكثر من 7 ملايين طفل يعانون من قصر القامة في الصين وبحاجة إلى حقن هرمون النمو يوميا في غضون 18 شهرا.

وبسبب مشاكل مثل "الخوف من الإبر"، كثيرا ما كان الأطفال في السابق يعانون من مشاكل مثل رفض الحقن، والخدوش، وكسر الإبر أثناء الحقن، مما أثر بشكل خطير على العلاج.

ووفقا لجي لينونغ مدير قسم الغدد الصماء في مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، فإنه قد تم تأكيد حقنة "Quinovare" الخالية من خلال دراسة حجم العينة العالمية.

والحقن الخالية من الإبر أكثر أمانا من الحقن بالإبرة وتحظى بقبول المريض ورضا أعلى بكثير من طريقة الحقن التقليدية وفق لصحيفة "الشعب" الصينية.

ووفقا للتقارير، تعتمد الحقن بدون إبرة على مبدأ التدفق النفاث لرش الدواء السائل من خلال الثغرة الميكرو الأدق من الشعرة في لحظة، ليخترق الجلد مباشرة، فيما الحقن بدون إبرة أسرع وأكثر ليونة بالمقارنة مع الحقن بالإبرة حيث أن عملية الحق برمتها غير مؤلمة. حسب روسيا اليوم

الانسان
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    احصل على شهادة عالمية للغة الإنكليزية عبر هذا التطبيق

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ميزان الإعلام وجالية العرب في أنقرة

    النشر : السبت 13 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ماهي أهم أمراض الفم وكيفية طرق العلاج؟

    النشر : الخميس 05 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    إذا كان الجميع مؤثراً فمن سيتأثر؟

    النشر : الأثنين 30 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    قد تظن أنك ميت!.. اضطراباتٌ نفسية غريبة تصيب الإنسان

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    رسوم الادوية تداوي ميزانية الطبيب فماذا عن المراجع

    النشر : الأحد 23 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 414 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 344 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 340 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1111 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1010 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة