• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يشغل الأطفال وقتهم بعد إغلاق المدارس بسبب كوورنا؟

بشرى حياة / الأحد 29 آذار 2020 / تربية / 1990
شارك الموضوع :

لا مدارس ولا امتحانات ولا أماكن للترفيه يذهب إليها الأطفال

أغلقت المدارس أبوابها في الكثير من بلدان العالم إلى أجل غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا. وهذا يعني أن الأطفال يبقون في بيوتهم. بعضهم سيشعر حتما بالضجر فكيف نساعد الأولياء على شغل وقت أطفالهم.

لا مدارس ولا امتحانات ولا أماكن للترفيه يذهب إليها الأطفال.

ملايين الأطفال ليس لديهم ما يشغلون به أوقاتهم من الآن إلى حلول الربيع أو الصيف. والأصعب من ذلك في هذه الظروف الاستثنائية أن الأطفال مجبرون على قضاء اليوم كله مع أهلهم، ولا يمكنهم الالتقاء بأصدقائهم.

كما أن بعضهم تأثر كثيرا بسبب إلغاء الامتحانات المدرسية.

وتصف أستادة علم نفس الأطفال في جامعة ساسيكس، سام كاترايت، هذه الظروف بأنها "بمثابة زوبعة بالنسبة للأولياء والأطفال".

"فالمشكلة لا تكمن في أنهم مجبرون على الانعزال في مكان واحد فحسب، فبالإضافة إلى ما يشعر به الأطفال من ضجر ينتاب الآباء القلق بشأن وظائفهم وتوفير الأكل ودفع الفواتير".

ملل ورتابة

وتوصي الأستادة كاترايت العائلات، وهي تبدأ حياة الحجر الصحي، أن تضع للأطفال برنامجا لنشاطات روتينية يشغلون بها وقتهم، كأن يقضون ساعتين صباحا ينجزون فيها أعمالا مدرسية، ويخصصون فترة مسائية للأشغال الفنية.

وتقول إن الأطفال يميلون إلى الانطواء إذا قضوا فترات طويلة في الوحدة.

وتوصي الأولياء باللعب من الأطفال وتشجيع الذين يحبون المغامرة منهم على اعتبار هذه الظروف مغامرة. ولكن هذه المقاربة لا تنفع مع الأطفال الأكثر حساسية، الدين يحتاجون إلى المزيد من الطمأنة.

وتقترح الخبيرة النفسية أن يبقى الأطفال الدين ينتمون على اتصال مع زملائهم في النوادي والجمعيات عبر سكايب، وغيرها من وسائل التواصل الأخرى.

وتقول: "لابد من القلق بشأن طفل لا يجد من يلعب معه لمدة 6 أشهر. فعلينا أن نجد طرقا خلاقة لتمكين الأطفال من التواصل فيما بينهم عن بعد، ومن بنيها الألعاب على الانترنت".

حاول أن تخرج إذا كان ذلك ممكنا

الخروج من البيت لم يعد سهلا مثلما كان دائما، وهو ما يثير رهاب الأماكن المغلقة، بحلول الربيع والصيف. ولذلك على الذين يملكون حدائق أن يستغلوها لاستنشاق الهواء النقي وممارسة الرياضة.

ويقول الأستادة إيفا لويد من جامعة شرقي لندن: "علينا أن نحقق التوازن بين الصجة البدنية والنفسية، بناء على المعلومات الرسمية التي نحصل عليها. فإذا كان الذهاب إلى الحدائق العامة مسموجا علينا نذهب".

الإفراط في التهويل

لا يمكن حماية جميع الأطفال من سماع أخبار فيروس كورونا خاصة أن الكبار يحرصون على متابعة آخر التطورات على القنوات التلفزيونية.

وتنصح الأستاذة كاترايت بإبعاد الأطفال أقل من 10 سنوات تماما عن أخبار الفيروس، إلا إذا كانت برامج معدة خصيصا لهم باستشارة خبراء علم النفس يراعون تأثيرها عليهم.

أما المراهقون فيمكنهم التعامل مع هذه الأخبار. ولمن لا ينبغي تركهم في غرفهم مع الانترنت يتصفحون موافع التواصل الاجتماعي وما فيها من معلومات قد تكون مغلوطة.

وتنبه الأستاذة لويد إلى أن توصية منع الأطفال من الاقتراب من الجد أو الجدة قد يجعلهم يعتقدون أنهم فعلوا مكروها لذلك تقرر منعهم، فيشعرون بالذنب. "وهذه وضعية صعبة فعلينا أن نبين لهم أن الأمر لا علاقة له بهم وأن جميع الأطفال عبر العالم يمرون بالتجربة نفسها".

أخبار فيروس كورونا محزنة، وعلى الأولياء أن يجدوا طريقة لكي يوضحوها للأطفال بطريقة أخرى.

تنصح الأستادة كاترايت بأن "نقلل من مخاوفهم ولكن علينا أن نكون واقعيين، فلا نعد بأشياء لسنا متأكدين منها".

وعلينا أيضا أن نتحدث عن فيروس كورونا ثم ننتقل إلى أشياء أخرى حتى لا يقضي الأطفال وقتا طويلا في الحديث عن الموضوع والتفكير فيه.

خوف الامتحانات

التلاميد والطلبة الذين ألغيت امتحانات في مدارسهم لا يعرفون ما الذي ينتظرهم. والطلبة الذين يفترض أنهم الآن يراجعون دروسهم استعادادا للامتحانات النهائية لا يعرفون أيضا متى سيحصلون على شهاداتهم.

تقول الأستاذة كاترايت: "مهما كان شعورهم لابد أن نتضامن معم ونقول لهم إننها نتفهم شعورهم ونساندهم في الظروف التي يمرون بها".

ولكن إذا شعروا بالإحباط لأنهم يعتقدون أنهم لن يلتحقوا بالجامعة مثلا، فعلينا أن نصحح لهم الأمر، لأنه أمر خاطئ.

متى ينتهي الأمر

السؤال الذي يميل الأطفال إلى طرحه في هذه الظروف هو: "هل اقتربنا من النهاية" متى ينتهي هذا الأمر؟". ومن الصعب أن نشرح مفهوم "ما لانهاية" للأطفال.

تقول الأستاذة لويد إن المفهوم جديد بالنسبة للأطفال، فعلينا أن نجعلهم يتصورون عطلة الصيف الطويلة بالنسبة له، ولكن دون ما فيها من مرح.

الجانب الإيجابي

يواجه الأولياء صعوبة كبيرة في الاضطلاع بالمهمة التي تولتها عنهم الدولة لأكثر من قرن عبر نظام تعليم ورعاية الأطفال نهارا. ولكن هل هناك زاوية أخرى يمكن أن ننظر منها إلى الأشياء حتى نجعل الأسابيع والأشهر المقبلة أسهل علينا؟

تقول الأستاذة كاترايت إننا: "نتحدث كثيرا عن التوازن بين الحياة العائلية والعمل وكيف أن الأولياء لا يقضون وقتا كافيا من الأطفال. هذا الأمر لم يعد مشكلة هذه الأيام. فعلينا أن ننظر إلى الجانب الإيجابي في هذه الظروف". حسب بي بي بي عربي

طلاب
المدارس
كورونا
الاسرة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    الإرادة.. روح الأمة

    النشر : الخميس 04 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    زيارة القبور في فكر الرسول الأكرم

    النشر : الأربعاء 06 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أسلوب الحياة غير الصحي ربما السبب في نصف حالات التهاب جدار القولون

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    عنف الاهل ضد الاطفال.. بيئة تنتج بيئة اخرى

    النشر : الأحد 27 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    أبو الفضل العباس.. أمثولة الاقتداء والفداء

    النشر : الأربعاء 10 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    ماهو الفطر الأسود القاتل وماهي علاقته بكورونا؟

    النشر : الأثنين 24 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 531 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 387 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 382 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 371 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 370 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1183 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 818 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 18 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 18 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 18 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة